خبير لـ صدى البلد: الأمن والحوكمة أساسيان لمواجهة تحديات إيجار شقق الإسكان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
في ظل تزايد التحديات التي يواجهها المجتمع في إدارة عملية سحب الشقق وتأجيرها، يصبح من الضروري أن نولي اهتماما كبيرا لمعايير الأمن والسلامة. فاليوم، مع تزايد أعداد المستأجرين غير المعلومين والمخاطر التي قد تواجه الأطفال والمواطنين في المناطق السكنية مثل حدايق أكتوبر، يجب على الأجهزة المعنية أن تتحمل مسؤولياتها بجدية أكبر.
وتفعيل الحوكمة وفرض الرقابة الفعالة أمر لا بد منه لضمان عدم وقوع المخالفات وحماية الأرواح والممتلكات.
وفي هذا الصدد، يقول الحسين حسان، خبير التنمية المحلية، إن إن معايير الأمن والسلامة أصبحت أمرا بالغ الأهمية في عملية تأجير الشقق حاليا، لا أحد يعرف من أين يأتي المستأجرون، ومعظمهم من العمال، مما يرفع مستوى الخطورة على الأطفال والمواطنين بشكل عام.
وأضاف حسان- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": لذلك، يعتبر البعد الأمني عنصرا أساسيا في عمليات سحب الشقق للأسف، فإن من يدفع مبالغ كبيرة هم العمال الذين يعملون في التشطيبات، خصوصا في المناطق الكبيرة مثل حدايق أكتوبر، التي تعلن عن سحب الشقق، وهذا يطرح ضرورة إعادة النظر في العديد من الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع من قبل أجهزة المجتمعات العمرانية.
وأشار حسان، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أن يكون هناك نوع من الحوكمة في هذا المجال، فمن الضروري تفعيل اتحاد العاملين المعني، لضمان الإبلاغ عن أي حالة تأجير شقق أو غيرها من المخالفات، فهذا الأمر بالغ الأهمية لضمان السيطرة على الوضع.
واختتم: "كما يجب أن تكون الرقابة قائمة بشكل فعلي، وليس مجرد خطوة إعلامية لعرض أننا نعمل بينما لا يوجد تنفيذ على الأرض، والبيان الصادر عن المنطقة كشف عن حجم المخالفات الكبير في حدايق أكتوبر، التي تعاني بشكل كبير من هذه المشاكل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان شقق الاسكان الاجتماعي شقق الاسكان إيجار الشقق إيجار شقق الإسكان المزيد
إقرأ أيضاً:
قمة الطوارئ والأزمات 2025 تبرز دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في الجاهزية لمواجهة التحديات
أكد مسؤولون وخبراء، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أبرزت مكانة دولة الإمارات الرائدة في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات، عبر تبني أحدث الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة لتحقيق الاستجابة بكفاءة في الظروف الطارئة.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن القمة تبرز أهمية الدولة كنموذج لمجابهة ورفع الجاهزية لأي أزمة.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام "، أن الدولة متجهة إلى أن تكون دولة ذكاء إصطناعي وتماشياً مع هذا التوجه يحتم علينا رفع الجاهزية بالمثل في القطاعات والبنى التحتية الرقمية.
وأكد أهمية رفع ثقافة الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن التحول الرقمي شمل جميع القطاعات وأن أي هجمة أو أزمة تمس البيانات تتطلب منا الجاهزية، كما أكد أن إستمرارية الأعمال ومرونة القوانين تسهل لهم العمل من خلال المنظومات الرئيسية وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة .
وأوضح أن ثقافة الأمن السيبراني، لا تأتي إلا بالتعاون والجاهزية والتدريب والتعليم، وهو ما يتم السعي لنشره على كافة شرائح المجتمع .
وقالت مريم القبيسي المتحدث الرسمي عن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، في تصريح لـ "وام"، إن الهدف من انعقادها هو خلق منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، لتعزيز الاستجابة العالمية في هذا المجال، لافتة إلى أن نسخة هذا العام من القمة تركز على مجموعة من المحاور الرئيسة، أبرزها القدرات العالمية وتجسير الإمكانات، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المبتكرة لتعزيز جانب الجاهزية وأحد هذه الحلول هي باستخدام و توظيف الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة في إدارة الطوارئ والأزمات للتنبؤ بالمخاطر ليكون التعامل معها بشكل أفضل والاستجابة فعالة.
وأشارت إلى عقد العديد من ورش العمل والتي منها ما تناقش كيفية تأهيل القيادات الإماراتية الشابة للمستقبل، لتكون مؤهلة للتعامل مع الأزمات والطوارئ وإدارة الضغوط، واتخاذ القرارت الحاسمة.
وأكدت أن القمة أسست شراكات واسعة منها مع مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر، وكذلك الشراكات الوطنية الاستراتيجية ومع القطاع الخاص و التي تهدف من خلالها إلى تعزيز التواصل و بناء الشراكة الدولية والوطنية.
وأضافت أنه خلال القمة سيتم عقد مجموعة من الاتفاقيات، التي تعزز جانب التعاون وتبادل الخبرات بين الدول، ودعم جانب القدرات الوطنية والموارد والاستفادة من التجارب والتدريبات والتمارين.