أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن العلاقة بين الزوجين تحتاج إلى أسس واضحة ومحددة للتعامل مع كل خلاف أو نقاش يحدث بينهما.

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "الزوجان يجب أن يحددا أسسًا للنقاش منذ البداية، بحيث لا يتحول كل اختلاف إلى شجار أو نقاش حاد.

 

وأوضحت أنه من الضروري أن يتفق الزوجان على وقت مناسب للحديث عن أي موضوع، وأن يتفقا على كيفية التعامل مع أي موقف قد يحدث فيه اختلاف، بحيث لا يتشبث كل طرف برأيه".

كما أشارت إلى أهمية احترام كل طرف لخبرات الآخر، موضحة أنه من الممكن أن يكون لدى أحد الزوجين معرفة أو خبرة في جزء معين من الموضوع قد لا يكون الآخر على دراية به.

وأضافت: "يجب أن نتفق على عدم السخرية من رأي الآخر أو التقليل من قيمته، لأن ذلك يهدد الثقة والتفاهم بين الزوجين، ومن المؤسف أن نرى بعض الأزواج يتهاونون في رأي شريكهم أو يسخرون منه، مما يؤدي إلى هدم الثقة والعلاقة الطيبة بينهما، ويجب أن نتعلم كيف نختلف باحترام، لأن هذا جزء من فن المشاورة وأدبها، نحن بحاجة إلى مساحات للاختلاف والتشاور دون أن نشعر أننا في معركة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتاوى الزوجين الأسرة الخلافات النزاعات الشجار المزيد

إقرأ أيضاً:

متى يكون فرط التعرق خطراً؟

#سواليف

قد يكون التعرق المُفرط أحياناً مؤشراً على خلل في الجسم.

وقد يحدث #فرط_التعرق في #الإبطين و #الوجه و #فروة_الرأس وراحة اليد والقدمين.ويقول جراح التجميل الدكتور جويل إي. كوبلمان، لصحيفة “يو إس إيه توداي”: “للذين يعانون من التأثيرات العقلية للتعرق المفرط ورائحة الجسم، من المهم أن يفهموا أن هذه الحالات شائعة ويمكن التحكم فيها، لكن المهم التفريق بين التعرق الطبيعي، والتعرق المؤشر على مشكلة صحية”.

في هذا الشأن، يوضح كوبلمان، أن التعرق رد فعل طبيعي للجسم الذي يحتاج إلى التبريد، مشيراً إلى أوقات يكون فيها استجابة طبيعية لشيء جسدي، مثل الرياضة، أو الشعور بالحرارة أو المرور بمرحلة البلوغ أو انقطاع الطمث، وفقاً لطب ستانفورد.

مقالات ذات صلة توصيات للحفاظ على العناصر الغذائية في الخضار والفواكه 2025/04/08

علامة التعرق المفرط

يوضخ كوبلمان، أن التعرق المفرط قد يكون ناتجاً عن فرط نشاط الغدد العرقية. كما تؤثر العوامل الوراثية، والتوتر، والتغيرات الهرمونية على كمية العرق، هذا بجانب بعض الأدوية قد تؤثر على مستويات العرق.

متى يكون التعرق مُقلقاً؟

ينصح الأطباء بضرورة استشارة الأخصائيين، إذا كان الشخص يتصبب عرقاً حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك.

ويقول كوبلمان: “التعرق أمر طبيعي أثناء ممارسة النشاط البدني، وفي البيئات الحارة، أو عند الشعور بالتوتر. ومع ذلك، إذا كنت تتعرق بشكل مفرط دون هذه المحفزات، فقد يشير ذلك إلى فرط التعرق أو مشاكل صحية أخرى”.

مشكلات صحية

وفقاً لجامعة ستانفورد للطب، قد يكون التعرق الشديد ناتجاً في بعض الأحيان عن مشاكل صحية مثل مرض السكري، أو قصور القلب، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو القلق

وللحد من التعرق المفرط، ينصح كوبلمان بعدة طرق، أولها استخدام مزيل عرق قوي وارتداء أقمشة تسمح بمرور الهواء مثل الكتان أو القطن، والتركيز على التحكم في التوتر.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • العرفج يكشف عن طريقته لإطالة عمر العلاقة بين الزوجين.. فيديو
  • الأزهر للفتوى: بالرفق واللين يسود الاستقرار والسعادة داخل الأسرة
  • الثقة المجتمعية ومعضلة من هو السوداني في ظل أجواء ملبدة بسؤال: من هم “عرب الشتات”؟
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟
  • الجوع ..الوجه الآخر للحرب
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • كيفية قضاء الصلوات الفائتة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يرد
  • حظك اليوم الثلاثاء 8 أبريل وتوقعات الأبراج
  • «أسما إبراهيم»: العلاقة بين الزوجين لا تحتاج لدروس في كيفية التعامل