عضو بـالعالمي للفتوى: على الزوجين تحديد أسس النقاش لتجنب الخلافات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن العلاقة بين الزوجين تحتاج إلى أسس واضحة ومحددة للتعامل مع كل خلاف أو نقاش يحدث بينهما.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "الزوجان يجب أن يحددا أسسًا للنقاش منذ البداية، بحيث لا يتحول كل اختلاف إلى شجار أو نقاش حاد.
وأوضحت أنه من الضروري أن يتفق الزوجان على وقت مناسب للحديث عن أي موضوع، وأن يتفقا على كيفية التعامل مع أي موقف قد يحدث فيه اختلاف، بحيث لا يتشبث كل طرف برأيه".
كما أشارت إلى أهمية احترام كل طرف لخبرات الآخر، موضحة أنه من الممكن أن يكون لدى أحد الزوجين معرفة أو خبرة في جزء معين من الموضوع قد لا يكون الآخر على دراية به.
وأضافت: "يجب أن نتفق على عدم السخرية من رأي الآخر أو التقليل من قيمته، لأن ذلك يهدد الثقة والتفاهم بين الزوجين، ومن المؤسف أن نرى بعض الأزواج يتهاونون في رأي شريكهم أو يسخرون منه، مما يؤدي إلى هدم الثقة والعلاقة الطيبة بينهما، ويجب أن نتعلم كيف نختلف باحترام، لأن هذا جزء من فن المشاورة وأدبها، نحن بحاجة إلى مساحات للاختلاف والتشاور دون أن نشعر أننا في معركة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى الزوجين الأسرة الخلافات النزاعات الشجار المزيد
إقرأ أيضاً:
هل للزوجة مساحة خاصة في قراراتها بعيدا عن الزوج؟.. عضو بالعالمي للفتوى تجيب
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الحياة الزوجية مبنية على المودة والرحمة، ويجب أن تقوم على التشاور والاحترام المتبادل.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "من الطبيعي أن يكون لكل طرف في العلاقة الزوجية مساحة خاصة به، لكن يجب أن تكون هذه المساحة لا تتعارض مع حقوق الطرف الآخر، سواء كانت حقوقًا شرعية أو واجبات منزلية."
وأضافت: "فيما يتعلق بحق الزوجة في ممارسة عباداتها أو حقوقها الشرعية، من الضروري أن تحظى بحرية تامة في أداء الفرائض، مثل الصلاة والصوم، حيث لا يجوز للزوج التدخل في ذلك، في هذه الحالات، تكون مساحة الزوجة الخاصة متعلقة بحق الله، ولا طاعة للزوج في معصية الخالق."
وقالت: "الزوجة تتمتع بذمة مالية مستقلة، وهذه حقيقة شرعية، ولكن عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات مالية مثل تقديم المال لأهلها من مالها الخاص، هنا يأتي دور التشاور، لا يشترط أن تكون موافقة الزوج إلزامية، ولكن من باب المودة والرحمة، يجب أن تتشاور الزوجة مع زوجها وتوضح له نواياها في مثل هذه الأمور، مما يعزز التفاهم ويمنع أي سوء تفاهم."
وأكدت أن الهدف من التشاور هو أن يبقى الحوار مفتوحًا بين الزوجين، مما يعزز العلاقة ويسهم في تحقيق الاستقرار الأسري، وإذا كانت الحياة الزوجية قائمة على المودة والتشاور، فإن الزوجة لن تشعر بالحرج في مشاركة زوجها بمثل هذه القرارات، بل سيشعر الطرفان بالراحة والاحترام المتبادل.