شبكة الأمة برس:
2025-01-08@01:12:21 GMT

الجيش اللبناني يدخل بلدة الناقورة عقب انسحاب إسرائيل منها  

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

بيروت - دخل الجيش اللبناني، الاثنين 6 يناير 2025، بلدة الناقورة في قضاء صور، وهي ثالث بلدة يدخلها الجيش بعد الخيام بقضاء مرجعيون، وشمع بقضاء صور، عقب انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ان "آليات الجيش اللبناني ترافقها قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" دخلت إلى الناقورة الساعة 3:20 مساء بالتوقيت المحلي (ت.

غ+2)".

وأضافت الوكالة أن "جرافة للجيش اللبناني شوهدت في الموكب، وجاءت هذه الخطوة بعد اجتماع اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار في رأس الناقورة"، بحضور المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين.

وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أعلن الجيش اللبناني بدء دخوله إلى بلدة شمع بقضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد الخيام بقضاء مرجعيون (في 12 ديسمبر)، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وفي وقت سابق الاثنين، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي انسحب في الساعات القليلة الماضية من القطاع الغربي في جنوب لبنان، الناقورة ومناطق أخرى قبل انتهاء المهلة التجريبية لوقف إطلاق النار البالغة 60 يوماً".

فيما قال موقع "والا" العبري، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل في الأيام المقبلة من قرية الناقورة ويسلم المسؤولية للجيش اللبناني تحت إشراف أمريكي.

وفي وقت سابق الإثنين، وصل الموفد الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى لبنان، وبحث مع مسؤولين فيه ملف اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

هوكستين يؤكد بدء انسحاب إسرائيل من بلدة أساسية ثانية في جنوب لبنان  

 

 

بيروت - أعلن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين من بيروت الإثنين6يناير2025، أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من بلدة ثانية أساسية في جنوب لبنان، مبديا ثقته بأن "كل الأطراف" ستلتزم باتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية، والذي بدأ سريانه قبل أكثر من شهر وسط اتهامات بخروق متبادلة.

وأوضح هوكستين أن الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب من بلدة الناقورة الساحلية في أقصى جنوب لبنان، والمحاذية للحدود مع إسرائيل. وهذه ثاني بلدة كبيرة تنسحب منها إسرائيل بعد الخيام الواقعة الى الشرق.

وكانت قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي طالبا في نهاية الشهر الماضي، بتسريع الانسحاب الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد مواجهة مدمّرة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.

وقال هوكستين للصحافيين إنّ "الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب من الناقورة... وعاد إلى داخل إسرائيل اليوم، جنوب الخط الأزرق"، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.

وأضاف بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري، وهو حليف وثيق لحزب الله، "ستستمر هذه الانسحابات إلى أن تخرج كل القوات الإسرائيلية من لبنان بشكل كامل، مع استمرار انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وصولا إلى الخط الأزرق".

وتوقع هوكستين أن تلتزم "كل الأطراف" بالاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية قادها هو شخصيا، رغم تواصل الاتهامات بخرقه منذ بدء تطبيقه.

وقال بعد لقائه ميقاتي "ليس لدي أي سبب يمنعني من توقع أن تبقى كل الأطراف، كل الأطراف، ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الذي وافقت عليه".

وفتح حزب الله "جبهة إسناد" لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وبعد أكثر من عام على تبادل القصف عبر الحدود، كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر، وبدأ عمليات توغل بري في 30 منه، مؤكدا أنه يريد عناصر حزب الله عن الحدود وإعادة الإسرائيليين النازحين من شمال البلاد الى مناطقهم.

- "على المسار الصحيح" -

وبموجب اتفاق وقف النار، يتوجب على الجيش الإسرائيلي سحب قواته خلال 60 يوما من جنوب لبنان، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل).

كما يتوجّب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

وطالب ميقاتي في بيان بعد لقائه المبعوث الأميركي، بـ"وضع جدول زمني واضح لاتمام الانسحاب الاسرائيلي قبل انتهاء مهلة الستين يوما".

وكرر التنديد بـ"الانتهاكات" الاسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وحذّر من أن "استمرار هذه الانتهاكات والحديث عن نية اسرائيل تمديد مهلة وقف اطلاق النار أمر مرفوض بشدة".

الى ذلك، قال الجيش اللبناني إنّ وحداته "تمركزت حول بلدة الناقورة - صور وبدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان"، والتي يقع مقر قيادتها في الناقورة.

وأوضح بيان الجيش أنّ الانتشار جاء "بالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقور" بحضور هوكستين و"بموازاة انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدة".

وأضاف "ستُجري الوحدات المختصة مسحا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة"، داعيا السكان إلى "عدم الاقتراب من المنطقة".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لمكتب وكالة فرانس برس في القدس إنه "يعمل بناء على توجيهات المستوى السياسي ويلتزم بتفاهمات وقف إطلاق النار".

وأرسى الاتفاق لجنة مراقبة تضم ممثلين للبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل، مهمّتها التأكد من تطبيق بنوده والتعامل مع أي خروق.

وقال هوكستين إنّه ترأس الاجتماع الثالث للجنة الإثنين بالاشتراك مع الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، مشيرا إلى أنّ "الآلية تعمل بشكل جيد".

وأضاف أنّه على الرغم من أنّ تنفيذ وقف إطلاق النار ربما لم يتم "بالسرعة التي أرادها البعض... إلا أنّ ما سمعته في الناقورة اليوم يمنحني شعورا بأنّنا على المسار الصحيح".

- "توافق سياسي" -

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اتهم حزب الله الأحد بعدم الانسحاب إلى "أبعد من نهر الليطاني" وبعدم تنفيذ بنود أخرى يتضمّنها الاتفاق، وذلك بعدما اتهم الحزب المدعوم من إيران الدولة العبرية بانتهاكه.

وفي 11 كانون الأول/ديسمبر، أعلن الجيش اللبناني أنّ وحداته انتشرت حول بلدة الخيام البعيدة خمسة كيلومترات من الحدود بالتنسيق مع اليونيفيل، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حينه إنّ هذا "أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية"، مشيرة إلى "حلول القوات المسلّحة اللبنانية محلّها في الخيام في إطار اتفاق" وقف إطلاق النار.

وخلال زيارته الى لبنان الإثنين، وهي الأولى منذ سريان الهدنة، دعا هوكستين إلى "توافق سياسي"، قبل أيام من موعد محدد لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية.

ودُعي البرلمان الى جلسة في التاسع من كانون الثاني/يناير لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو منصب يبقى شاغرا منذ عامين في ظل خلافات بين حزب الله وخصومه.

وقال هوكستين "هذه أوقات بالغة الأهمية بالنسبة للبنان... ليس فقط لتطبيق هذا الاتفاق (وقف إطلاق النار)، بل للتوصل إلى توافق سياسي والتركيز على لبنان من أجل الشعب اللبناني".

إلى ذلك، أفاد الجيش اللبناني بأنّ هوكستين وجيفرز التقيا قائده جوزاف عون وناقشا معه وقف إطلاق النار.

وطُرح اسم عون كمرشح محتمل للرئاسة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد لدخول منطقة الناقورة بعد انسحاب إسرائيل
  • هوكستين يؤكد بدء انسحاب إسرائيل من بلدة أساسية ثانية في جنوب لبنان  
  • الجيش اللبناني ينهي انتشاره في 3 نقاط في بلدة الناقورة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الناقورة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة
  • الجيش اللبناني ينتشر في الناقورة بعد انسحاب قوات الاحتلال
  • بعد انسحاب إسرائيل منها..الجيش اللبناني ينتشر في الناقورة الحدودية
  • الجيش اللبناني يعلن الانتشار في الناقورة بعد انسحاب إسرائيل منها
  • الجيش اللبناني يعلن تمركزه في بلدة بقضاء صور بعد انسحاب قوات الاحتلال
  • الجيش اللبناني يستعد لدخول بلدة الناقورة في الجنوب بعد انسحاب جيش الاحتلال