توج نادي باريس سان جيرمان بلقب بطل كأس السوبر الفرنسي لكرة القدم، للمرة الثالثة تواليا، على حساب فريق موناكو بفوزه عليه بهدف وحيد في المباراة النهائية التي جمعتهما في العاصمة القطرية الدوحة.

وسجل المهاجم عثمان ديمبلي هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد27 محاولة كانت للفريق الباريسي قبل تسجيل الهدف، تسع منها على المرمى، لكنه لم يستفد منها قبل أن يلعب فابيان رويز تمريرة متقنة إلى ديمبلي الذي وضعها في الشباك.

وواجه سان جيرمان، بطل الدوري الموسم الماضي، وصيفه موناكو بعد أن فاز الفريق الباريسي بالثنائية المحلية.

وتوقف رصيد نادي موناكو عن لقبين فقط فاز بهما في عامي (1961 و1985) حينما كانت تعرف باسم تحدي الأبطال.

وخاض فريق باريس سان جيرمان مباراة كأس السوبر الفرنسي، بصفته بطلا للدوري المحلي (ليغ1) وكأس فرنسا في الموسم الماضي.

في حين شارك نادي موناكو في نهائي السوبر باعتباره وصيفا لبطولة الدوري.

هدف |
عثمان ديمبيلي يحرز الهدف القاتل في الوقت بدل الضائع
باريس سان جيرمان 1-0 موناكو #كأس_السوبر_الفرنسي#قنوات_الكاس || #منصة_شوف pic.twitter.com/3AG3nc1Osk

— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) January 5, 2025

صافي سالات داوها عشران حكيمي ????????????

باريس سان جيرمان يتوج بطلًا لكأس السوبر الفرنسي بعد الفوز على حساب موناكو بهدف نظيف ????#كأس_السوبر_الفرنسي | #كأس_الأبطال pic.twitter.com/dlRcAkjBVY

— الدوري الفرنسي (@Ligue1_Arab) January 5, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كأس السوبر کأس السوبر الفرنسی باریس سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

5 أشياء جعلت باريس سان جيرمان أفضل بعد رحيل مبابي

ماجد محمد

سقط فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في عقر داره أمام غريمه ليفربول الإنجليزي في مباراة مثيرة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا ، لتصبح الحدث الأبرز في مسيرة الفريق الباريسي هذا العام، إذ إنها الأولى من نوعها منذ مطلع العام 2025، لتضع حداً لسلسلة انتصارات مذهلة ولأداء استثنائي قدمه الفريق في مختلف البطولات المحلية والقارية.

وهذه الهزيمة أمام ليفربول، وإن كانت مؤلمة، إلا أنها لا تقلل من شأن الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق هذا العام، ولا تنفي التطور اللافت الذي شهده أداء باريس سان جيرمان بعد حقبة مبابي.

وهي 1- الروح الفريق الجماعية ، لا شك أن كيليان مبابي كان لاعباً استثنائياً وموهبة فذة، لكن في كرة القدم الجماعية، أحياناً يكون لسيطرة نجم واحد تأثير سلبي على ديناميكية الفريق ، فوجود مبابي كقوة مهيمنة في خط الهجوم كان يعني بشكل ضمني تمركز اللعب حوله، والاعتماد الكبير على فرديته لحسم المباريات، ورحيله حرر الفريق من هذه التبعية وبعد رحيله ، ظهرت روح جماعية أكثر وضوحاً في باريس سان جيرمان، المسؤولية الهجومية أصبحت موزعة بشكل أكبر بين اللاعبين، وشاهدنا تكاتفاً وتضحية من أجل المجموعة ككل.
2-مرونة تكتيكية ، في السابق، كان باريس سان جيرمان غالباً ما يعتمد على خطط لعب تهدف إلى استغلال سرعة ومهارة مبابي في المساحات، هذا التوجه، على الرغم من فعاليته في أحيان كثيرة، كان يحد من الخيارات التكتيكية المتاحة للمدرب.
وأصبح المدرب قادراً على تطبيق خطط أكثر تنوعاً وتركيزاً على الجانب الجماعي،شاهدنا باريس سان جيرمان يلعب بتشكيلات مختلفة، مع التركيز على الاستحواذ على الكرة، والضغط العالي، وتنويع مصادر الخطورة الهجومية.
3-المسؤولية الهجومية وظهور نجوم آخرين ، مع رحيل مبابي، الفراغ الهجومي الذي تركه لم يظل شاغراً، بل كان هذا الرحيل فرصة ذهبية للاعبين آخرين للتقدم وتأكيد قدراتهم، فبدلاً من التركيز على لاعب واحد، أصبح لدينا الآن مجموعة من اللاعبين الذين يساهمون في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص.
لاعبون مثل عثمان ديمبيلي، وجونزالو راموش وباركولا، وغيرهم، وجدوا مساحة أكبر للتألق وإظهار مهاراتهم، ولم يعد هناك ظل يخيم على أداء الآخرين، بل أصبح التنافس على تقديم الأفضل هو السائد ، هذا التوزيع للمسؤولية الهجومية لا يجعل الفريق أقل اعتماداً على الفردية فحسب، بل يجعله أيضاً أكثر خطورة، إذ تأتي التهديدات من عدة جهات، مما يصعب من مهمة الدفاعات المنافسة.
4. استقرار مالي أكبر وإمكانية الاستثمار المتوازن
لا يخفى على أحد أن راتب مبابي كان ضخماً جداً، ويشكل عبئاً كبيراً على ميزانية النادي، ورحيله، وإن كان خسارة رياضية، إلا أنه حرر جزءاً كبيراً من الموارد المالية لباريس سان جيرمان.
هذه الأموال التي تم توفيرها يمكن استغلالها في تعزيز جوانب أخرى في النادي، سواء بالاستثمار في أكاديمية الشباب، أم تحسين البنية التحتية، أم التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين في مراكز مختلفة لتعزيز الفريق بشكل شامل، بدلاً من التركيز على صفقة نجم واحد باهظ الثمن، أصبح النادي قادراً على بناء فريق أكثر توازناً واستدامة على المدى الطويل.
5. تركيز أكبر على بناء مشروع طويل الأمد ، رحيل مبابي يمثل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في تاريخ باريس سان جيرمان، المرحلة السابقة كانت تركز بشكل كبير على تحقيق الألقاب الفورية، وبناء فريق من النجوم العالميين بأي ثمن.

هذا التحول في الرؤية، وإن كان يستغرق وقتاً أطول لتحقيق النتائج المرجوة، إلا أنه يضع باريس سان جيرمان على الطريق الصحيح نحو بناء مؤسسة كروية قوية ومتينة على المدى البعيد، قادرة على المنافسة على أعلى المستويات بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • حلم نجلاء يتحقق للمرة الثالثة.. مخلص الحلقة التاسعة من مسلسل إخواتي
  • باريس سان جيرمان يخطط لضم جريزمان بعرض مغرٍ
  • الخطيب يكافئ لاعبي فريق الطائرة بعد الفوز على الزمالك
  • سان جيرمان يقسو على رين برباعية في الدوري الفرنسي
  • بوجاتشار بطل «ستراد بيانكي» للمرة الثالثة
  • باريس سان جيرمان يكتسح رين ويوسع الفارق على قمة الدوري الفرنسي
  • باريس سان جيرمان يكتسح رين برباعية في الدوري الفرنسي
  • راموس يقود تشكيل باريس سان جيرمان ضد رين بالدوري الفرنسي
  • 5 أشياء جعلت باريس سان جيرمان أفضل بعد رحيل مبابي
  • سلوت يكشف سبب استبدال صلاح أمام باريس سان جيرمان