بعد استقالته من منصبه.. «رئيس وزراء كندا» يعلق عمل البرلمان لـ 24 مارس |تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، أن جاستن ترودو رئيس وزراء كندا يعلن استقالته من منصبه كزعيم للحزب الليبرالي الحاكم.
وأفادت التقارير الإعلامية، بأن «ترودو» سيبقى في منصبه كرئيسًا لوزراء كندا حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب، مشيرة إلى أنه تم تعلق عمل البرلمان حتى الاثنين الموافق 24 مارس 2025.
وقال «ترودو»: «طوال مسيرتي المهنية، كل نجاح حققته أصبح ممكنًا بفضل دعم وتشجيع عائلتي، وبالأمس أثناء العشاء شاركت هذا القرار مع أطفالي، واليوم أشاركه معكم: أنوي الاستقالة من منصبي كزعيم للحزب الليبرالي الكندي ورئيس وزراء كندا، بمجرد أن ينتخب الحزب زعيمًا جديدًا»، وفقًا لروسيا اليوم.
وأضاف: «أنا لن أكون الشخص المناسب لخوض الانتخابات القادمة، لذلك الحزب الحاكم سيختار رئيس وزراء جديد الفترة المقبلة»، مشيرًا إلى أنه ابتعد عن خوض المعارك الحزبية الداخلية، من أجل مصلحة البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت تقارير إعلامية، أن الحزب الليبرالي الذي يتزعمه رئيس وزراء كندا المستقيل والمكون من أكثر من 50 نائبًا، عقدوا اجتماع وتوصلوا وبالإجماع على ضرورة استقالة جاستين ترودو من منصبه.
اقرأ أيضاًترودو يعقد اجتماعا طارئا مع رؤساء المقاطعات الكندية لمواجهة تهديدات ترامب
ترودو: رئاسة ترامب يمكن أن تبطئ التقدم العالمي بشأن تغير المناخ
بايدن وترودو يبحثان سبل التعاون المستمر للسيطرة على حرائق الغابات في كندا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جاستن ترودو رئيس وزراء كندا انتخابات كندا الحزب الليبرالي استقالة رئيس وزراء كندا رئیس وزراء کندا
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث عن زعيم جديد خلفا لترودو وسط تحديات أوكرانيا ومواجهة ترامب
كندا – يجري الحزب الليبرالي الحاكم في كندا اليوم تصويتا سريا لاختيار مرشح جديد لقيادة البلاد خلفا لجاستين ترودو في ظل أجندة سياسية يهيمن عليها ملف العلاقات مع أوكرانيا والولايات المتحدة.
بعد استقالة رئيس الوزراء جاستين ترودو، يصوت الليبراليون اليوم الأحد وسط استياء شعبي متزايد بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
وكان ترودو قد أعلن سابقا عن نيته التخلي عن منصبه بعد عشر سنوات قضاها في قيادة كندا، وذلك في ظل انتقادات حادة لسياساته تجاه الهجرة وارتفاع معدلات التضخم، مما أدى إلى تراجع شعبيته ودفع الحزب للبحث عن قيادة جديدة.
أبرز المرشحين: مارك كارني وكريستيا فريلاند
تعد الأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة أحد العوامل الرئيسية التي ستؤثر على اختيار الزعيم الجديد للحزب. فقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل كندا “الولاية الأمريكية الـ51″، مما أثار مخاوف كندية من فقدان السيادة الاقتصادية.
أعلنت المرشحة كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة ووزيرة المالية السابقة، في خطاب استقالتها أن كندا بحاجة إلى الحفاظ على احتياطياتها المالية لمواجهة حرب التعريفات مع الولايات المتحدة والتصرف بحزم في ردودها.
أما المرشح مارك كارني، فقد وعد بأن إجراءات الرد الكندية على واشنطن ستستهدف القطاعات الأكثر ضعفا في الاقتصاد الأمريكي، مؤكدا أن “كندا لن تنحني أمام المتنمر”.
ملف أوكرانيا: عامل حاسم في الانتخابات
يعد موقف المرشحين من النزاع الأوكراني عاملا مهما في الانتخابات المقبلة، خاصة مع وجود جالية أوكرانية كبيرة في كندا تقدر بحوالي 1.3 مليون شخص.
وتعرف فريلاند بدعمها القوي لأوكرانيا، حيث عاشت في كييف خلال الثمانينيات، وساهمت في تشديد العقوبات الغربية ضد روسيا. ومن المتوقع أن تكون سياستها أكثر تشددا تجاه موسكو مقارنة بسياسة ترودو.
أما كارني، فقد أبدى أيضا دعمه لأوكرانيا، مما يجعله مرشحا قادرا على كسب تأييد الجالية الأوكرانية في كندا.
المصدر: نوفوستي
Previous واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results