ارتفاع الوفيات بسبب البرد القارس في غزة إلى ثمان وفيات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين الذين دمّر العدو الصهيوني منازلهم إلى ثمان وفيات.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قال المكتب في بيان له: “ارتفع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين في الخيام إلى ثمان وفيات، والعدد مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها النازحون الذين دمر العدو منازلهم منذ بدء جريمة الإبادة على القطاع.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ونطالبهم بوقف الإبادة الجماعية.
وطالب المكتب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دوراً فعلياً للضغط على العدو الصهيوني من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في القطاع.
وناشد المكتب،جميع الجهات الإنسانية والدولية بضرورة التحرّك العاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من مأوى، وغذاء، ودواء، بما يضمن كرامتهم الإنسانية ويحفظ أرواحهم من برد الشتاء وموجات الصقيع الشديدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غزة تباد.. “أونروا” تعلن ارتفاع وفيات الأطفال جراء البرد إلى 7
غزة – أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، امس الأحد، ارتفاع وفيات الأطفال في قطاع غزة جراء البرد وانعدام المأوى إلى 7، في ظل إبادة إسرائيلية مستمرة منذ نحو 15 شهر.
جاء ذلك في بيان صادر عن أونروا بخصوص الأطفال الرضع الذين تجمدوا حتى الموت في غزة بسبب البرد الشديد.
وأضاف البيان أن “الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة”.
وحتى الآن، أفادت التقارير بـ”وفاة 7 أطفال على الأقل بسبب البرد في القطاع”، حسب المصدر نفسه.
وأشار البيان إلى أن “منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات الجيش الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة”.
وذكرت الوكالة الأممية أنه “تم التأكد من قيام إسرائيل بتنفيذ 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2024”.
كما طالبت الصحة العالمية بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، وفق ما نقلت الأونروا في بيانها.
وفي بيان سابق الثلاثاء، قالت الأونروا: “6 أطفال رضع توفوا بسبب البرد في غزة خلال الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية”.
ويعيش النازحون الفلسطينيون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، ظروفا إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
ولجأ هؤلاء إلى الخيام بعدما دمرت إسرائيل منازلهم وأجبرتهم على ترك مناطق سكنهم والتوجه إلى المناطق التي تقع جنوب محور “نتساريم” (جنوب القطاع) الذي أنشأه الجيش مع بداية عمليته البرية على القطاع في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وحسب تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو 2 مليون من أصل 2.4 مليون يقطنون في القطاع.والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة اعتقال الجيش الإسرائيلي أبو صفية، بمحافظة شمال غزة.
وقبل اعتقال أبو صفية، بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأناضول