حلف قبائل حضرموت يحذر من تفجير الأوضاع بعد استهداف نقاطه بـ "وابل من المقذوفات"
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد حلف قبائل حضرموت، تعرض إحدى نقاطه لمقذوفات، من اتجاه البحر، بالإضافة لتحشيدات مسلحة وإرسال رتل عسكري إلى قرب إحدى نقاطه في منطقة "رجيمة" بمديرية بروم ميفع، في ظل تصعيد ميداني تشهده المحافظة الغنية بالنفط.
وقال الحلف في بيان له على منصة فيسبوك، إن مسلحيه في النقطة قرب "ساحل امبح" الواقعة على الخط الرئيسي غرب المكلا، تعرضوا مساء أمس الأحد، لإطلاق وابل من المقذوفات من تجاه البحر.
وأضاف أنه تم ارسال رتل عسكري يضم عشرات من الأطقم والعربات المدرعة، لينتشروا حول نقطة الحلف الواقعة في منطقة رجيمه بمديرية بروم ميفع.
وأشار إلى استحداث القوات العسكرية، نقاط جديدة حول مواقع الحلف غرب المكلا في ما سماها بـ "عملية استهداف واضح بتخطيط وتدبير من جهات مسؤولة لا تريد الخير للبلاد".
وأوضح أن "من يقف خلف تلك الأحداث يسعى لجر المنطقة بشكل عام إلى صراعات لا يمكن الخروج منها بسهولة، على الرغم من المواقف المعلنة من القيادات العسكرية المختصة التي تشير إلى خلاف ذلك".
وأبدى الحلف استغرابه "من تحركات تلك القوى ومن أي دافع تنطلق والأمر الذي يوحي بمؤشرات خطيرة ستؤول إلى حدوث تصادم كبير يزعزع استقرار المنطقة في حالة عدم قيام كل الجهات بواجبها تجاه تصحيح الأوضاع".
وأكد أن ما تعرض له الحلف من هجوم، ومساعي تفجير الأوضاع، "لن يثني حلف قبائل حضرموت في المضي قدما للدفاع عن كرامة حضرموت وامنها واستقرارها والحفاظ على ثرواتها وحقوقها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن حلف قبائل حضرموت حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يبحث مع نظيريه التركي والأمريكي المستجدات
البلاد – جدة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مكتبه بجدة، وزير الدفاع الوطني التركي ياشار غولر.
واستعرض الجانبان خلال الاستقبال العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك، وفرص تطويره في المجال العسكري والدفاعي، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
من جهة ثانية، تلقى سمو وزير الدفاع اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي بيت هيغسيث، وجرى خلال الاتصال استعراض التعاون الإستراتيجي بين وزارتي الدفاع للبلدين الصديقين وسبل تعزيزه، وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المشتركة تجاهها؛ بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.