موقع 24:
2025-02-22@14:27:03 GMT

بعد حادثة أردوغان.. الذكاء الاصطناعي نعمة أم نقمة؟

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

بعد حادثة أردوغان.. الذكاء الاصطناعي نعمة أم نقمة؟

أثارت حادثة انتحال شخصية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتقليد صوته بواسطة الذكاء الاصطناعي، للاحتيال على رجال أعمال ومسؤولين أتراك، تساؤلات حول هذه التقنيات ومخاوف من أن يتم استغلالها بعيداً عن الأهداف المرجوة منها.

وأمرت محكمة تركية الجمعة، بسجن رجل يدعى فاتح إمره هولاكو، بتهمة تقليد صوت الرئيس بهدف تنفيذ عمليات احتيال، بعد عملية نفذتها المخابرات لتحديد هوية الشخص الذي تواصل مع رجال أعمال ومديرين عامين ومسؤولين رفيعين من أجل تحقيق الفائدة المالية.


ويرى خبراء أن الحادثة تثير تساؤلات أكثر في المستقبل مع التقدم في صناعة الذكاء الاصطناعي، ومخاوف من أن يتم استغلالها لتنفيذ جرائم أكبر.

الذكاء الاصطناعي يخبرنا بالعمر الحقيقي لأي شخص بخدعة بسيطةhttps://t.co/JxLECIxzEE pic.twitter.com/3OLpJlxUoP

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 17, 2023

وتزايدت حالات الاحتيال بواسطة النسخ الصوتي عبر الذكاء الاصطناعي، الذي يؤكد خبراء أن تمييزه عن الصوت البشر أمراً شبه مستحيل، ومتوفر بسهولة عبر تطبيقات مجانية متاحة على الانترنت، حيث يتم الاستناد لتسجيل قصير لصوت أي شخص، ثم الحصول على بصمة الصوت الخاصة به.

وقال مستشار أمن المعلومات والتحول الرقمي، رولاند أبي نجم، إن أمر تقليد الأصوات أصبح أمراً عادياً بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما حدث في الولايات المتحدة بعدما استغل مجرمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد أصوات أطفال وإيهام ذويهم بتعرضهم لعمليات اختطاف للحصول على فدية.
وكذلك، يشير أبي نجم لـ 24 إلى استعمال التقليد الصوتي في عمليات الاحتيال البنكي، مع وجود بنوك تعتمد بصمة الصوت للتعرف على عملائها، فضلاً عن استعماله لإنتاج أغاني جديدة بأصوات مطربين راحلين منذ سنوات كأم كلثوم وعبدالحليم حافظ.

#سيلينا_غوميز تغني لـ #شيرين.. ورشدي أباظة يتحدث عن #أحمد_السقا! فيديوهات #الذكاء_الاصطناعي تثير جدلاً جديداً.. ما رأيك؟ #نشرة_المشاهير#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/4CQPvANHpl

— فيديو 24 (@24Media_Video) August 17, 2023


ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي كأي شيء موجود في العالم يمكن استخدامه لأغراض جيدة للبشرية كالطب والهندسة .. ويمكن استخدامه لتنفيذ أعمال إجرامية.

لا حلول ممكنة 

يقول أبي نجم "في السابق كنا نقول لا تصدق إن لم تر بعينك. والآن يمكن تزوير الصوت والصورة"، داعياً إلى التأكد من المعاملات والاتصالات عبر أكثر من مصدر لتجنب الوقوع لعملية احتيال.
وأكد خبير أمن المعلومات، ضرورة وجود قوانين لحوكمة الواقع الجديد، لكن المشكلة وفق حديثه، تتمثل في أن القوانين تحتاج لوقت طويل لتطبيقها وحتى ذلك قد تظهر تقنيات جديدة.
وإلى جانب الوقت الطويل، تظهر مشكلة أخرى وهي إمكانية تطبيق هذه القوانين، إن تم استخدامها من قبل محتالين في دول بعيدة ككوريا الشمالية مثلاً او الصين، بحسب أبي نجم.
ودعا مستشار أمن المعلومات والتحول الرقمي إلى توعية الناس بمخاطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة، وعدم "تصديق أي شي يروه أو يسمعوه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا رجب طيب أردوغان الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!

 

 طور باحثو إمبريال كوليدج لندن نظرية جديدة حول مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، استغرقت منهم 10 سنوات لإثباتها.

الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" من غوغل تمكن من التوصل إلى نفس النظرية خلال يومين فقط. لا يمكنه الذكاء الاصطناعي تنفيذ التجارب المخبرية، لكنه قد يقلل من سنوات البحث والتكاليف المالية.

تستثمر الحكومة البريطانية ملايين الجنيهات في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

في تطور علمي مذهل، تمكن الذكاء الاصطناعي من حل لغز استغرق العلماء عشر سنوات لفهمه، وذلك خلال يومين فقط.

فقد طورت شركة "غوغل" نظام ذكاء اصطناعي جديد أُطلق عليه اسم "العالم المساعد" (Co-Scientist)، والذي يعمل كمساعد رقمي للباحثين، قادر على اقتراح أفكار ونظريات وتحليل البيانات العلمية.

عقد من الأبحاث يُختصر في يومين عمل فريق من الباحثين في إمبريال كوليدج لندن لأكثر من عقد من الزمن لفهم كيفية اكتساب بعض أنواع البكتيريا القدرة على مقاومة المضادات الحيوية، وهي مشكلة متزايدة تهدد الصحة العامة عالميًا، حيث يُتوقع أن تودي هذه "البكتيريا الخارقة" بحياة الملايين بحلول عام 2050.

عبر استخدام الأساليب البحثية التقليدية، تمكن العلماء من فهم الآلية التي تستخدمها البكتيريا لاكتساب حمض نووي جديد يجعلها أشد فتكًا.

وكانت هذه النتائج في طور النشر في المجلة العلمية المرموقة "سيل" (Cell). لكن بعد انتهاء البحث، قرر الفريق العلمي التعاون مع "غوغل" لاختبار قدرة الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" على اقتراح فرضيات جديدة.

وبتزويده ببيانات قليلة فقط حول الدراسة، طُلب منه تقديم أفكار حول كيفية مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

نتائج صادمة: الذكاء الاصطناعي يقترح الإجابة الصحيحة فورًا جاءت النتائج مذهلة، إذ تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح الفرضية الصحيحة كأول إجابة له خلال 48 ساعة فقط، وهي نفس النظرية التي توصل إليها الباحثون بعد سنوات طويلة من العمل المضني.

وعبّر البروفيسور خوسيه بيناديس، أحد قادة البحث في إمبريال كوليدج، عن دهشته قائلاً: "لقد عملنا لسنوات لفهم هذه الظاهرة، ثم جاء الذكاء الاصطناعي وقدم لنا الإجابة الصحيحة مباشرة.

كان الأمر صادمًا." من جانبه، قال الدكتور تياغو دياز دا كوستا، أحد الخبراء المشاركين في البحث: "إنها عشر سنوات من الأبحاث تم تلخيصها خلال يومين فقط بفضل الذكاء الاصطناعي.

" حدود الذكاء الاصطناعي: لا يستطيع إجراء التجارب على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على اقتراح الفرضيات الصحيحة، إلا أنه لا يزال غير قادر على تنفيذ التجارب المخبرية لإثبات صحتها، وهي عملية استغرقت سنوات من العمل البشري.

ومع ذلك، فإن توظيفه في المراحل المبكرة من البحث قد يُحدث ثورة في الطريقة التي تُجرى بها الدراسات العلمية.

"نحو 90% من تجاربنا المخبرية عادةً ما تفشل، ولكن لو كنا قد حصلنا على هذه الفرضية منذ البداية، لكنا وفرنا سنوات من العمل، وأموالًا ضخمة من تمويلات البحث العلمي، والتي تأتي غالبًا من أموال دافعي الضرائب"، يقول الدكتور دا كوستا.

الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل البحث العلمي تجربة "العالم المساعد" لم تتوقف عند إمبريال كوليدج، إذ جرى اختبار التقنية في جامعة ستانفورد ومركز هيوستن ميثوديست الطبي في الولايات المتحدة.

ومن بين إنجازاته البارزة، تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح علاج محتمل لتليف الكبد عبر استخدام دواء مخصص لعلاج السرطان، وهو اكتشاف قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة للأمراض المستعصية.

وبينما ما زالت التكنولوجيا في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يرون أنها قد تحدث تحولًا جذريًا في كيفية إجراء الأبحاث العلمية. استثمار حكومي لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي تسعى حكومة المملكة المتحدة إلى تعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تحويل الأبحاث الأكاديمية المتقدمة إلى تطبيقات تجارية وعلمية.

فقد خصصت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا 4.8 مليون جنيه إسترليني لدعم 23 مشروعًا بحثيًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم، بما في ذلك مشاريع في جامعات باث وشيفيلد

مقالات مشابهة

  • الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
  • آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
  • آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
  • إيلون ماسك يتيح نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 3 مجانا لمدة محدودة
  • الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية
  • الفنان أحمد فهمي ضحية الذكاء الاصطناعي
  • وزيرة التخطيط: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أهم أولويات الدولة
  • الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
  • أوبن إيه آي تغير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
  • الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي بالقتل في غزة ولبنان