موقع 24:
2024-12-18@23:43:48 GMT

بعد حادثة أردوغان.. الذكاء الاصطناعي نعمة أم نقمة؟

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

بعد حادثة أردوغان.. الذكاء الاصطناعي نعمة أم نقمة؟

أثارت حادثة انتحال شخصية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتقليد صوته بواسطة الذكاء الاصطناعي، للاحتيال على رجال أعمال ومسؤولين أتراك، تساؤلات حول هذه التقنيات ومخاوف من أن يتم استغلالها بعيداً عن الأهداف المرجوة منها.

وأمرت محكمة تركية الجمعة، بسجن رجل يدعى فاتح إمره هولاكو، بتهمة تقليد صوت الرئيس بهدف تنفيذ عمليات احتيال، بعد عملية نفذتها المخابرات لتحديد هوية الشخص الذي تواصل مع رجال أعمال ومديرين عامين ومسؤولين رفيعين من أجل تحقيق الفائدة المالية.


ويرى خبراء أن الحادثة تثير تساؤلات أكثر في المستقبل مع التقدم في صناعة الذكاء الاصطناعي، ومخاوف من أن يتم استغلالها لتنفيذ جرائم أكبر.

الذكاء الاصطناعي يخبرنا بالعمر الحقيقي لأي شخص بخدعة بسيطةhttps://t.co/JxLECIxzEE pic.twitter.com/3OLpJlxUoP

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 17, 2023

وتزايدت حالات الاحتيال بواسطة النسخ الصوتي عبر الذكاء الاصطناعي، الذي يؤكد خبراء أن تمييزه عن الصوت البشر أمراً شبه مستحيل، ومتوفر بسهولة عبر تطبيقات مجانية متاحة على الانترنت، حيث يتم الاستناد لتسجيل قصير لصوت أي شخص، ثم الحصول على بصمة الصوت الخاصة به.

وقال مستشار أمن المعلومات والتحول الرقمي، رولاند أبي نجم، إن أمر تقليد الأصوات أصبح أمراً عادياً بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما حدث في الولايات المتحدة بعدما استغل مجرمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد أصوات أطفال وإيهام ذويهم بتعرضهم لعمليات اختطاف للحصول على فدية.
وكذلك، يشير أبي نجم لـ 24 إلى استعمال التقليد الصوتي في عمليات الاحتيال البنكي، مع وجود بنوك تعتمد بصمة الصوت للتعرف على عملائها، فضلاً عن استعماله لإنتاج أغاني جديدة بأصوات مطربين راحلين منذ سنوات كأم كلثوم وعبدالحليم حافظ.

#سيلينا_غوميز تغني لـ #شيرين.. ورشدي أباظة يتحدث عن #أحمد_السقا! فيديوهات #الذكاء_الاصطناعي تثير جدلاً جديداً.. ما رأيك؟ #نشرة_المشاهير#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/4CQPvANHpl

— فيديو 24 (@24Media_Video) August 17, 2023


ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي كأي شيء موجود في العالم يمكن استخدامه لأغراض جيدة للبشرية كالطب والهندسة .. ويمكن استخدامه لتنفيذ أعمال إجرامية.

لا حلول ممكنة 

يقول أبي نجم "في السابق كنا نقول لا تصدق إن لم تر بعينك. والآن يمكن تزوير الصوت والصورة"، داعياً إلى التأكد من المعاملات والاتصالات عبر أكثر من مصدر لتجنب الوقوع لعملية احتيال.
وأكد خبير أمن المعلومات، ضرورة وجود قوانين لحوكمة الواقع الجديد، لكن المشكلة وفق حديثه، تتمثل في أن القوانين تحتاج لوقت طويل لتطبيقها وحتى ذلك قد تظهر تقنيات جديدة.
وإلى جانب الوقت الطويل، تظهر مشكلة أخرى وهي إمكانية تطبيق هذه القوانين، إن تم استخدامها من قبل محتالين في دول بعيدة ككوريا الشمالية مثلاً او الصين، بحسب أبي نجم.
ودعا مستشار أمن المعلومات والتحول الرقمي إلى توعية الناس بمخاطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة، وعدم "تصديق أي شي يروه أو يسمعوه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا رجب طيب أردوغان الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سد فجوة مهارات الذكاء الاصطناعي في عام 2025

يوشك الذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل الصناعات في مختلف أنحاء العالم، وهنا تظهر مفارقة. فعلى الرغم من الطلب المتزايد على الأشخاص الذين يملكون المعرفة اللازمة للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا، يظل المعروض من المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي غير كاف.

أصبحت ندرة المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي - من إتقان فن التعلم الآلي، والهندسة السريعة، وعلوم البيانات إلى فهم الآثار الأخلاقية المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعي - تشكل عقبة كبرى تحول دون نشر التكنولوجيا بشكل فعّال. في أحد التقارير الأخيرة، يقول 47% من المديرين التنفيذيين: إن موظفيهم يفتقرون إلى المهارات اللازمة. سوف يؤثر هذا على قدرة الشركات على نقل مشروعات الذكاء الاصطناعي من التصور إلى التنفيذ. وجد تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2023 أن «ستة من كل عشرة عمال سيحتاجون إلى التدريب قبل عام 2027، لكن نصف العمال فقط يُنظر إليهم على أنهم يتمتعون بالقدرة على الوصول إلى فرص التدريب الكافية اليوم».

تنذر فجوة المهارات هذه بالسوء ليس فقط فيما يتصل بالنمو المهني الفردي، بل أيضا النمو الاقتصادي في عموم الأمر. تتطلب الاستفادة من الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي نهجا مستحدثا في التعامل مع التعليم والتدريب.

في العام المقبل، من المرجح أن توظف المؤسسات التعليمية والمهنية قدرًا أكبر كثيرًا من التركيز على تعليم مهارات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتقديم التعلم المرن مدى الحياة، ودمج الذكاء الاصطناعي في عروضها لتصبح أكثر قدرة على المنافسة. سوف تصبح مهارات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي مصدر قلق أساسيا - ولسبب وجيه. ففي غضون بضع سنوات فقط، أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي متاحا لأي شخص لديه جهاز كمبيوتر واتصال بالإنترنت.

من منظور أصحاب العمل وأقسام تكنولوجيا المعلومات لديهم، يثير هذا مشكلة «ذكاء الظل الاصطناعي»، أو الاستخدام غير المصرح به للذكاء الاصطناعي التوليدي من قِـبَـل الموظفين، والذي قد يعرض الشركات لمجموعة واسعة من المخاطر الأمنية، والمخاطر المرتبطة بالامتثال للقوانين والسمعة. بالإضافة إلى ذلك، ستحتاج قوة العمل إلى مهارات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لإدارة وكلاء الذكاء الاصطناعي الجدد: الأدوات التي يمكنها أتمتة المهام المعقدة (تشغيلها آليا) التي تتطلب بخلاف ذلك موارد بشرية.

يتطلب ذكاء الظل الاصطناعي والذكاء الاصطناعي الوكيل إقامة حواجز جديدة لمساعدة المستخدمين على حماية تطبيقات الذكاء الاصطناعي القائمة على ممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة. لتحقيق هذه الغاية، سيبدأ مقدمو التعليم تركيز التدريب على أساسيات قابلية الذكاء الاصطناعي للتفسير، ومدى عدالته، ومتانته، وشفافيته، وخصوصيته. فبدون فهم أساسي للكيفية التي تعمل بها نماذج الذكاء الاصطناعي على توليد مخرجاتها، على سبيل المثال، لن يكون المسؤولون عن حماية البيانات أو التحكم في الأنظمة المستقلة مجهزين بشكل جيد للاضطلاع بهذه المهمة. مع تطور الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الجديدة بسرعة، سيصبح التعلم مدى الحياة هو الوضع الطبيعي الجديد. ومن الممكن تقسيم العملية إلى تطوير المهارات التي تلبي الاحتياجات الفورية، وتتوقع احتياجات المستقبل، وتوفر الخبرة المطلوبة دائمًا.

وسوف تتغير أدوار تقليدية عديدة داخل المنظمة قريبًا. على سبيل المثال، قد ينضم بعض الموظفين الذين يعملون حاليا بشكل مستقل (الذين لا يديرون أشخاصًا آخرين) إلى أنماط جديدة من الفرق التي يدير فيها البشر وكلاء الذكاء الاصطناعي. ولإعدادهم لهذا التغيير الأساسي، من المرجح أن يزداد الطلب على الدورات التدريبية عبر الإنترنت، والمؤهلات الرقمية في المجالات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي مثل: معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي. علاوة على ذلك، سيستمر استخدام الحوسبة الكمومية في المستقبل في دفع الحاجة إلى مهارات جديدة. يؤكد الارتفاع المضطرد في عدد وتنوع الهجمات السيبرانية - مثل عمليات الاختراق التي تعتمد على مبدأ «الحصاد الآن وفك التشفير لاحقا» - على أهمية المهارات الدائمة التحديث في مجال الأمن السيبراني.

لهذا السبب تعمل مؤسستنا مع الكليات المجتمعية في أربع ولايات أمريكية لتقديم شهادة جديدة في مجال الأمن السيبراني من شأنها أن تعد الطلاب لأدوار مطلوبة في مختلف تخصصات قوة العمل. وعلى نحو مماثل، يوفر تعاوننا مع معهد بوليتكنيك سنغافورة وكليات وجامعات السود تاريخيا في الولايات المتحدة التدريب المجاني في مجال الذكاء الاصطناعي للمتعلمين الشباب. وفي حين قد تبدأ هذه العملية في الفصول الدراسية، يمكننا أيضا أن نتوقع رؤية مزيد من الفرص لرفع المهارات مع تطور التكنولوجيات ذات الصلة. لقد أصبح التعلم مدى الحياة أمرًا لا غنى عنه لأي شخص يريد أن يظل قادرًا على المنافسة في سوق العمل. أخيرًا، تستطيع تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة (التشغيل الآلي) أن تجعل منصات التعليم القائمة أكثر فعالية، كما من المرجح أن نرى في عام 2025. فقد وصلت الحلول التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى نقطة تحول من كونها شيئًا من اللطيف اقتناؤه إلى ضرورة يجب الحصول عليها. وسوف يجد المعلمون، سواء في المدارس أو غيرها من المنظمات، طرقًا جديدةً لتوظيف أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتخصيص وتفصيل تجارب التعلم حسب الحاجة، وفهم احتياجات الطلاب ومضاهاتها مع الدورات ذات الصلة، أو تعزيز التدريب والمردود. من الممكن أيضًا أن تعمل ذات التكنولوجيات على تعزيز جوانب خدمة العملاء في التعليم. على سبيل المثال، في شركة IBM، رأينا بالفعل فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل المردود من أكثر من 60 ألف متعلم بسبع وأربعين لغة، وقد دفعنا هذا إلى تبسيط التسجيل عبر الإنترنت وغير ذلك من أقسام العملية.

في السنوات القادمة، سوف تستفيد أنظمة ومنصات التعليم أيضًا من نماذج الذكاء الاصطناعي المتعددة الوسائط التي يمكنها معالجة الصوت، والفيديو، والرسوم البيانية، والصور لتوفير تجربة تعليمية أكثر فعالية وفردية. من خلال تبني الذكاء الاصطناعي، يصبح بوسعنا تعزيز التعلم والنتائج المهنية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف في مختلف قطاعات الاقتصاد. لكن كل هذا يتطلب تطوير قوة العمل الماهرة التي نحتاج إليها.

مقالات مشابهة

  • قبلة ماسك وميلوني.. صناعة الذكاء الاصطناعي
  • طب أسنان عين شمس تناقش الشراكة مع الذكاء الاصطناعي
  • طب أسنان عين شمس تناقش الجيل القادم مع الذكاء الاصطناعي
  • جيل جديد من جيميني يحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي
  • كندية دبي تطلق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي
  • سد فجوة مهارات الذكاء الاصطناعي في عام 2025
  • الذكاء الاصطناعي دربنا للسعادة أم للتعاسة؟
  • ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • حين يتحول المال من نعمة إلى نقمة..
  • أهم ابتكارات الذكاء الاصطناعي في الصحة عام 2024