صور عيد الميلاد المجيد 2025.. أجمل عبارات التهنئة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، العديد من الرسائل و الصور و برقيات التهنئة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد 2025، وذلك بالتزامن مع الاجازة الرسمية التي قررتها الدولة غدًا الثلاثاء 7 يناير، ومنحتها لجميع العاملين، لذلك يبحث الكثير من المواطنين عن صور ورسائل وعبارات للتهنئة في هذا العيد المجيد.
وتضمنت رسائل التهنئة مجموعة متنوعة من العبارات الدينية والأدبية، والتي عبرت عن عمق الإيمان المسيحي، وقيم التسامح والمحبة، التي يجسدها عيد الميلاد.
عبارات التهنئة بعيد الميلاد المجيدونستعرض لكم مجموعة من عبارات التهنئة بعيد الميلاد المجيد:
-أتمنى لكم عيد ميلاد مليئاً بالفرح والمحبة.
-كل عام وأنتم بألف خير يا أغلى الناس على قلبي.
-بمناسبة ميلاد المسيح، أتمنى لكم عامًا مليئًا بالإيمان والأمل.
-كل عام وأنت أسعد إنسان، عيد ميلاد سعيد!
-عيد ميلاد سعيد لعائلتكم الكريمة.
-كل عام وأنت بخير، عيد ميلاد سعيد مليء بالنعم والخيرات.
-قبل رن الأجراس وقبل رسائل عيد الميلاد وقبل بدء القداس حبيت أهنئ أغلى الناس.
-يا ملائكة السماء زوريهم وقبل الناس فرحيهم وبعيد ميلاد يسوع هنيهم.
-مع لحظات الميلاد تطفئ شموع وتشعل شموع أتمنى ليك عيد سعيد مع يسوع
صور التهنئة بعيد الميلاد المجيدونشهد كل عام العديد من الأعياد و الاحتفالات في مصر يتشارك فيها المسلمون و المسيحيون و يتبادلوا التهاني رغبة منهم في نشر المحبة و الوحدة الوطنية بينهم.
اقرأ أيضاًاستعداداً للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.. طوارئ بـ صحة الغربية وخطة تأمين طبى شاملة
عيد الميلاد المجيد 2025.. غدا أجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع العام والخاص «تفاصيل»
وزير الكهرباء يهنئ البابا تواضروس والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد المجيد 2025 أجازة عيد الميلاد المجيد 2025 أجمل عبارات تهنئة عيد الميلاد المجيد عید میلاد کل عام
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن التَّصوفُ في مصر هو تصوف العلْمِ والعَمَل، تصوُّفُ السالكين على نهْجِ الكتابِ والسُّنَّةِ، تصوف القلوب العامرة بالمحبة والإخلاص، البعيدة عن الغُلوّ والتطرف.
وأضاف فى بيان له، أن في مصر اجتمع الفقهُ والتزكية، فتربَّى الناسُ على معاني الرحمة والسكينة، ولم يكن التصوف فيها انغلاقًا، بل كان بابًا لفهم الدين بعمق، ونشر الخير بين العباد.
اللهم اجعل قلوبَنا معمورةً بحبك، وأرواحَنا متَّصلةً بك، وبارك في علماء الأزهر ودعاته الصادقين.
فى سياق اخر، قال إن من بين الأسئلة المحورية التي ينشغل بها الباحثون عن الحقيقة سؤال: ما هي مصادر المعرفة؟.
وأوضح فضيلته، خلال حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتين، أن هذا السؤال يُطرح رغبةً في الكشف عن السُّبل الصحيحة التي يتوصل بها الإنسان إلى المعارف المتعلقة بدينه ودنياه، موضحًا أن مصادر المعرفة في التصور الإسلامي تقوم على ثلاثة عناصر أساسية، هي: الأخبار الصادقة المتمثلة في الوحي، والعقل السليم، والتجربة أو الحوادث الظاهرة.
وأضاف فضيلته أن بعض أهل السلوك والعرفان يشيرون إلى مصدر رابع يتمثل في الذوق، أو الكشف، أو الإلهام، أو الإشراق، أو العرفان، وهو مصدر يُستأنس به في مجال التزكية والتربية الروحية، لا في بناء الأحكام الشرعية.
وأكد فضيلته أن الأخبار الصادقة تشمل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث يقف المتأمل فيهما على كنوز عظيمة من المعرفة، تتصل بالخالق والمخلوق والعلاقات بينهما، واستشهد بقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [الجمعة: 2]، وقوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [النساء: 59]، وقوله سبحانه: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].
كما استشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، و«خذوا عني مناسككم» مبينًا أن السنة النبوية شارحة ومبينة للقرآن، ومفسرة لأحكامه.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الوحي مصدر شامل للمعرفة، لا يقتصر على الأمور التعبدية فقط، بل يشمل تنظيم المجتمع، وضبط الأخلاق، وتأسيس القيم، ووضع التشريعات التي تنظم حياة الإنسان.
وفي حديثه عن العقل، أشار إلى أنه من أعظم النعم الإلهية، ودعا إلى التأمل في النفس والكون، مستشهدًا بقوله تعالى:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53]، وقوله تعالى: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21]، وقوله سبحانه: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا...} [الروم: 42]، كما لفت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تفكروا في آلاء الله»، مبينًا أن التفكر لا يكون إلا بالعقل.
ونوَّه فضيلته بأهمية التفرقة بين ما يمكن للعقل إدراكه بالتوافق مع النصوص، وبين ما يتوقف عند حدود السمع والنقل، كالغيبيات التي لا سبيل لمعرفتها إلا من خلال الوحي.
أما فيما يخص التجربة، فأوضح أنها وسيلة معرفية مهمة، خصوصًا في مجالات العلوم التطبيقية، وتُعد مكملة للوحي والعقل في إدراك الواقع وفهم قوانينه.
وفي حديثه عن الكشف والذوق والإلهام، أشار مفتي الجمهورية إلى أنها من المقامات الروحية التي تخص أهل التزكية والسلوك، ولا يُبنى عليها حكم شرعي، بل يُستأنس بها ما دامت لا تُخالف النصوص الشرعية.
وختم فضيلته حديثَه بالإشارة إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث قال: «قد كان في الأمم محدثون، فإن يكُ في أمتي أحد فعمر»، مشيرًا إلى قصة "يا سارية الجبل"، على أنها من الكرامات التي يُستأنس بها، ولا يُحتج بها تشريعيًّا.