استشهاد 111 صحفيًا فلسطينيًا واعتقال 145 خلال سنة 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشف منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، عن استشهاد 111 صحفيا وصحفية بنيران جيش الاحتلال الصهيوني, خلال عام 2024.
وبذلك يصل إجمالي عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين اغتالهم جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 202 صحفيا وصحفية.
وحسب تقرير صادر عن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، فإن جيش الاحتلال الصهيوني واصل خلال عام 2024 انتهاكاته الجسيمة لحرية الصحافة, مما جعل بيئة العمل الصحفي في فلسطين الأكثر خطورة على مستوى العالم, مشيرا إلى أن 111 صحفيا وصحفية استشهدوا بنيران الاحتلال الصهيوني خلال 2024 .
وأوضح التقرير أن الاستهداف المباشر للصحفيين شمل أيضا إصابة العشرات منهم بجروح متفاوتة الخطورة, ولا يزال بعضهم بحاجة للرعاية الطبية في الخارج. وعملت قوات الاحتلال على عرقلة عمل الصحفيين الفلسطينيين, حيث استهدفت مقومات العمل الصحفي مثل قطع التيار الكهربائي وقطع إمدادات الوقود ومنع دخول أدوات السلامة المهنية والعمل الصحفي إلى قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن الصحفيين واجهوا تحديات كبيرة في تأمين مأوى مناسب لأسرهم وتوفير متطلبات الحياة الأساسية في ظل الظروف القاسية التي فرضها العدوان الصهيوني على القطاع. كما تم تعطيل إصدار الصحف المحلية وبث الإذاعات في قطاع غزة, مما أضعف قدرة الإعلام الفلسطيني على نقل صورة المعاناة.
من جهة أخرى, استمر الاحتلال في سياسة الاعتقال بحق الصحفيين الفلسطينيين, حيث وثقت المؤسسات المعنية 145 حالة اعتقال واحتجاز لصحفيين من الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء العدوان. وما يزال نحو 60 صحفيا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال, في وقت تستمر فيه جريمة الإخفاء القسري بحق الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد, اللذين اختفيا منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة.
ونوه التقرير إلى أنه رغم هذه الانتهاكات الجسيمة والخطورة البالغة على حياتهم, واصل الصحفيون الفلسطينيون العمل لفضح رائم الاحتلال ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم. وكان لجهودهم الكبيرة تقدير عالمي, حيث فاز العديد منهم بجوائز دولية مرموقة عن مهنيتهم وتضحياتهم في نقل الحقيقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بحماية صحفي نجا من ثلاث محاولات اغتيال جنوب البلاد
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، بتوفير الحماية لصحفي نجا من ثلاث محاولات لاغتياله من قبل خلية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الامارات، جنوبي البلاد.
وقالت النقابة في بيان لها: إنها تابعت جلسة محاكمة الخلايا المتهمة بجرائم اغتيال وملاحقة لعدد من الشخصيات بينهم الصحفي الشهيد زكي السقلدي الذي اغتيل أواخر 2018 في محافظة الضالع، جنوبا، وما تضمنته اعترافاتها أمام المحكمة الجزائية بعدن (عاصمة اليمن المؤقتة) من ترصد وملاحقة للصحفي عبدالرقيب الهدياني بهدف اغتياله، الضوء على معاناة الزميل الذي ما زال نازحا ومتخفيا خشية الترصد والملاحقة التي يتعرض لها منذ سنوات.
وأضافت نقابة الصحفيين أنها إذ تتضامن مع "الهدياني" فإنها تعبر عن قلقها الشديد لما يتعرض له من ملاحقة و تهديدات تعرض حياته للخطر، خصوصا بعد فشل ثلاث محاولات اغتيال تعرض لها، إضافة إلى تضمين اسمه في قائمة المطلوبين للخلايا الإجرامية"، على حسب وصف البيان.
كما وحملت النقابة في بيانها، السلطات الأمنية في محافظتي عدن والضالع، جنوبي البلاد، والحكومة الشرعية مسئولية توفير الحماية للهدياني والعمل على نقله لمكان آمن وجبر الضرر الذي لحق به في معيشته وعمله واستقراره.
وجددت نقابة الصحفيين دعوتها لكافة الأطراف بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية، واستهدافهم بسبب آرائهم ومواقفهم وانتماءاتهم، مطالبة في الوقت ذاته الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لأعداء الصحافة، ومنتهكي حرية الرأي والتعبير، وحق التعدد والتنوع.
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع الصحفي "عبدالرقيب الهدياني" والضغط لإنهاء معاناته وتوفير الحماية والأمان له ولكافة أفراد أسرته.
وبدأت المحكمة الجزائية في العاصمة المؤقتة عدن، حيث مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بمحاكمة خلية متورطة في عدد من الاغتيالات التي طالت قيادات سياسية وناشطين، حيث اعترفت الخلية بأنها تلقت توجيهات باغتيال الصحفي الهدياني نائب رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر ( مؤسسة حكومية)، إلا أنها فشلت في ذلك بعد ثلاث محاولات لاغتياله.
فيما يعيش الصحفي الهدياني مطاردا ومتخفيا منذ سنوات إثر هذه المحاولات لاستهدافه من قبل خلايا في محافظتي الضالع وعدن، وهي خلايا تضم عناصر موالين للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، قبل أن يتبرأ منها، ويتم القبض على بعض عناصرها.