جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية تمنح مصطفى كامل العضوية البروفيشنال كشاعر وملحن
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
منحت جمعيّة المؤلّفين والملحنين وناشري الموسيقى الفرنسيّة "الساسيم" خطابات التهنئة للفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية لإخطاره بإعتماده الرسمى ضمن محترفي العالم كشاعر وملحن مصري "العضوية البرفيشينال" حيث تخطت أعماله الناجحة الأف وثلاثمائة أغنية.
ووجه الفنان مصطفى كامل الشكر لجمعية المؤلفين والملحنين المصرية برئاسة الدكتور مدحت العدل وزملائه أعضاء مجلس الإدارة الأساتذه منهم فوزي والجبيلي وعرابي وحمدان و حوار ودنيا ومرسي وعوض وعبد العزيز وأش أش .
وأضاف أتمني من زملائي بمجلس إدارة الجمعية بمصر متابعة ماوصلني من أخبار سعيده ومؤسفة في نفس الوقت، عماحدث من إهدار مايقارب النصف مليون دولار متحصلات أكبر عمل ناجح لي بأمريكا الآن ومنذ شهور، عن إستغلال ألحاني وكلماتي لأغنية بابا فين من أشهر مطربي أمريكا، اللهم لك الحمد كل الحمد ولك الشكر كل الشكر .
ويأتي منح “الساسيم” للفنان مصطفى كامل حيث أنه يعد واحدًا ممن نجحوا في صنع بصمتهم الخاصة على فن الغناء المصري العربي خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى تألقه وتعاونه في مسيرته الغنائية مع عدد كبير من نجوم مصر والوطن العربى في الكتابة والتلحين وعلى رأسهم الهضبة عمرو دياب ومحمد منير ومحمد فؤاد وحماده هلال ومحمد محيي وشيرين وبهاء سلطان وخالد عجاج ووردة الجزائرية وعفاف راضى وغيرهم بكثير .
الرئيس عبد الفتاح السيسي يرعى احتفالية "يوم الثقافة" لتكريم رموز الإبداع المصري ماجد المهندس يفتتح 2025 بميني ألبوم .. عدد الأغاني رامي صبري في حفل شتوي بالقاهرة.. الجمعة أنغام| موعد طرح كليب "تيجي نسيب" بحضور كامل العدد.. حسين الجسمي يحتفل بالعام جولدن جلوب 2025| القائمة الكاملة للجوائز رابح صقر ونوال في موسم جدة 2025.. الجمعة أمسية مع الجاز والموسيقى العربية في الأوبرا غدا الليلة.. طرح ديو تامر حسني ورامي جمال "مابيتنسيش" "و جرحه حد أكيد داواه ".. كلمات ديو فعلا مابيتنسيش لـ تامر حسني ورامي صبري
مصطفى كامل
من مواليد 20 أغسطس سنة 1970، في مدينة الإسكندرية، عاش طفولته بحي السيدة زينب، كانت بداية مشواره الفني في أواخر الثمانيات من القرن العشرين، حصل علي شهادة البكالوريوس من كلية التجارة جامعة عين شمس.
مسيرتهشجع «نصوح كنعان» صديق كامل، وكان طالبا في كلية الآداب بنفس الجامعة، على الكتابة في الشعر وجاءت الفرصة عندما أقيمت مسابقة للشعر والتلحين والغناء في صوت القاهرة سنة 1989، فاجئ مصطفى كامل الجميع بكتابته لكلمات أغنية كلاسيكية يغلب عليها الحزن، غناها الفنان علاء عبد الخالق وهي أغنية «مرسال»، ومنذ ذلك الوقت.
أصبح مصطفى كامل كاتب أغاني، ليظهر اسمه في نجوم الفن الغنائي، وفي بداية سنه 1994، قام كامل بالتدرب على التلحين لمحمد فؤاد والموسيقار عمر خيرت ومن ثم التلحين لكبار الفنانين أمثال هاني شاكر، وانتقل بعد ذلك إلي عالم الغناء ،وقد أنتج ما يزيد عن عشرة ألبومات غنائية، في ساحة الفنانين، وتميز صوته بالاغاني الكلاسيكية الحزينة.
جاء حلمه بالتمثيل في السينما بأوّل فيلم وهو "قشطة يابا" مع صلاح عبد الله، ولم يمثل غيره. تعاقد كامل مع مغني مصر والعالم العربي، كتب لهاني شاكر حوالي أربعين أغنية، من أهمها «الحلم الجميل» «سالتك أنت مين» «ياريتني» «اتكلم معقول»، وكتب العديد من الأغاني لمحمد فؤاد وحمادة هلال وإيهاب توفيق ومحمد منير، كتب حوالي أربع أغاني للمطرب عمرو دياب وجواهر وبهاء سلطان وأحمد جوهر وحسن الأسمر ومحمد رشدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية مدحت العدل نجوم مصر الوطن العربى عفاف راضى خالد عجاج مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
لوموند الفرنسية: ماذا سيبقى من السودان في عام 2025؟
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرًا سلطت من خلاله الضوء على الكارثة الإنسانية التي تعصف بالسودان، والتي يتطلب إيقافُها اتفاقا سياسيا يشمل قوات مدنية، بدلاً من اقتصاره على أمراء الحرب الذين يتناحرون فيما بينهم منذ نيسان/ أبريل 2023.
وقالت، الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الشعب السوداني قدّم درسًا في الديمقراطية للعالم عند إطاحته من خلال انتفاضة سلمية في نيسان/ أبريل 2019، بنظام الدكتاتور عمر البشير الذي حكم البلاد لمدة ثلاثين عامًا.
وذكرت الصحيفة أن المرحلة الانتقالية الديمقراطية توقفت في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 بسبب انقلاب نفذه الجنرالان عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، ومحمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع.
وبسبب طموحاتهم الجامحة واختلاف مصالحهم يخوض البرهان ودقلو منذ نيسان/ أبريل 2023 حربًا شرسة انطلقت من العاصمة الخرطوم وامتدت تدريجيًا إلى مختلف أنحاء البلاد، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين خاصة في دارفور، حيث رافق تقدم قوات الدعم السريع - التي نشأت أصلًا من الميليشيات المسؤولة عن الإبادة الجماعية في عام 2003 - تنفيذ مجازر ضد السكان غير العرب.
تمن التدويل
لا يحظى السودان رغم معاناته باهتمام واسع من قبل المجتمع الدولي، باستثناء القوى التي تعارض إرساء بديل ديمقراطي في الخرطوم وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات، التي وحدت جهودها في سياق التزامها الثابت والصارم ضد الثورات لدعم انقلاب سنة 2021. ومع ذلك عمقت "حرب الجنرالات" التي اندلعت بعد سنة ونصف من تنفيذ الانقلاب الانقسامات بشكل كبير وسط هذا الثلاثي المؤيد للانقلاب.
وأفادت الصحيفة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يدعي تبنيه موقفًا محايدًا تجاه الأطراف المتحاربة، مما يخول له التعاون مع جو بايدن وإدارته في إطار جهود نيل الرضا التي باءت بالفشل. من جهته، تراجع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن دعمه الأولي للقوات المسلحة السودانية بسبب عودة شخصيات إسلامية، كانت قد أُقصيت إثر ثورة 2019، إلى دائرة المقربين من البرهان.
أما حاكم الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، فيواصل تقديم دعم كبير وغير مشروط لقوات الدعم السريع، التي تسيطر الآن على جزء كبير من العاصمة ودارفور. كما يحرض ابن زايد "حميدتي" لمحاولة السيطرة على مدينة الفاشر، وهي المدينة المهمة الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرة قوات الدعم السريع في دارفور، وذلك على حساب حصار يحمل تداعيات كارثية.
ويختلف التوجه المتشدد للإمارات العربية المتحدة مع الحذر النسبي لحليفها الروسي، الذي يجمع بين علاقاته الرسمية مع القوات المسلحة السودانية في إطار السعي للحصول على قاعدة بحرية في بورتسودان على البحر الأحمر وتعاونه مع قوات الدعم السريع عبر مرتزقة ينتمون إلى الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر". ودفع هذا التعاون الأجهزة الأوكرانية إلى التنسيق بشكل مؤقت مع القوات المسلحة السودانية ضد قوات الدعم السريع في خريف سنة 2023، وهو التدخل الذي لم يُخلف أي تطورات لاحقة.
كارثة إنسانية
وأفادت الصحيفة أن هذه التدخلات الدولية المختلفة فشلت في إيقاف التصعيد نحو التطرف، بل ساهمت السياسة التي اعتمدتها الإمارات على سبيل المثال في تغذيته بشكل مباشر. وقد أدى منطق الحرب الشاملة الذي يحرك كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى عسكرة المجتمع السوداني، الذي أصبحت مكوناته مضطرة إلى الوقوف إلى جانب أحد الأطراف في هذا الصراع. علاوة على ذلك، فإن صعود العديد من الميليشيات، التي تتفاوت في انضباطها، يتيح لكل من البرهان وحميدتي التنصل من مسؤوليتهم الشخصية عن تزايد الانتهاكات.
ومع ذلك، يتم التفاوض مع الجانبين من أجل توفير المساعدة الإنسانية إلى السكان الذين يتحملون عبء الاحتلال المفروض عليهم من قبل القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع. وهكذا، تعتبر منظمة الأمم المتحدة أن البرهان، الذي تولى السلطة بعد انقلاب 2021 الرئيس الشرعي للبلاد.
نتيجة لذلك، يمكن للأمم المتحدة الحفاظ على تواجدها في بورتسودان، الميناء الرئيسي للبلاد، بعد اضطرارها إلى إخلاء الخرطوم منذ سنة ونصف. وتؤمن الأمم المتحدة توصيل المساعدات الإنسانية عبر تشاد، عبر معبر تينا الذي تسيطر عليه القوات المسلحة السودانية، في حين تفضل العديد من المنظمات غير الحكومية العمل من مدينة أدري التشادية، والتي تتيح الوصول إلى السودان عبر المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ومع ذلك، لم تتمكن هذه الترتيبات الإنسانية من إيقاف الأزمة المستمرة في السودان.
ومن بين عدد سكان السودان البالغ 44 مليون نسمة، تم تهجير نحو 12 مليون شخص قسرًا، اضطر ثلاثة ملايين منهم إلى اللجوء إلى الخارج، وخاصة إلى تشاد.
وبسبب الحصار والقصف باتت المجاعة تهدد مناطق كثيرة في البلاد، مما يعني ضرورة إدراك أن المساعدة الإنسانية ليست بمعزل عن الاتفاق السياسي.
وفي ختام التقرير أشارت الصحيفة إلى أن عجز القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ نيسان/ أبريل 2023 عن تحقيق انتصار عسكري، يتطلب إيقاف هذه الحرب والتوصل إلى اتفاق سياسي يضمن بقاء السودان كدولة في سنة 2025.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)