برنامج الأغذية العالمي: القوات الإسرائيلية أطلقت النار على إحدى قوافلنا في غزة أمس
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على إحدى قوافلنا في غزة أمس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: دعوة سموتريتش تأتي ضمن مخططات حكومة نتنياهو لإحكام السيطرة على الضفة برد الشتاء يحصد أرواح أطفال غزة
وفي إطار آخر، أعلن الدفاع المدني في غزة، عن مقتل 13 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، اليوم (الاثنين)، وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» أن 49 فلسطينياً قُتلوا خلال اليوم السابق وحتى صباح اليوم.
ومن دون احتساب قتلى اليوم، أكدت الوزارة «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45854 شهيداً، و109139 إصابة» منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولا تشمل هذه الحصيلة القتلى الفلسطينيين الذي قُتلوا اليوم.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، للوكالة: «استُشهد 13 مواطناً بينهم عدد من الأطفال، إثر مواصلة الاحتلال العدوان وغاراته الجوية».
المستشفى الأوروبي في خان يونسوقال إنه نُقل إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوب القطاع، صباح اليوم «6 شهداء، جرَّاء قصف من طائرة إسرائيلية مُسيَّرة من نوع (كوادكابتر) في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح» جنوب القطاع.
وبيَّن أنه من بين القتلى «الطفلان الشقيقان رائد محمد النجار (15 عاماً) ومراد محمد النجار (12 عاماً) وكانا يلعبان قرب منزلهما».
وأكد بصل سقوط «4 شهداء وعدد من الجرحى، إثر قصف الاحتلال منزلاً في منطقة الشيخ رضوان» شمال مدينة غزة.
كما قُتل طفل وسيدة جراء قصف من الطائرات الحربية، استهدف فجر اليوم منزلاً قرب المسجد العمري المدمَّر، في حي الدرج وسط مدينة غزة، حسب بصل.
وأوضح بصل أن «الطبيبة ثبات سليم، المتطوعة في مستشفى العودة، في مخيم النصيرات، استشهدت إثر استهداف منزل يؤوي عشرات النازحين في المخيم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي غزة القوات الإسرائيلية إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يعلن وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه لدى «الحوثيين»
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان أصدره أمس، عن «الحزن والغضب» إثر وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه لدى جماعة «الحوثي» في شمال اليمن. ونشر البرنامج الأممي تغريدةً عبر حسابه على موقع «إكس» أعلن فيها وفاة أحد موظفيه، قائلاً: إنه «واحد من سبعة موظفين محليين احتجزتهم جماعة الحوثي في يناير الماضي».
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في أواخر يناير أنّ «الحوثيين» اعتقلوا سبعة موظفين جدد، ثمّ تمّ تعديل العدد إلى ثمانية، ليُضافوا بذلك إلى عشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والعاملين في الأمم المتحدة الذين تمّ اعتقالهم منذ يونيو 2024.
وقال برنامج الأغذية العالمي: إن الموظف الذي فارق الحياة يعمل معه منذ عام 2017 و«قد ترك خلفه زوجة وطفلين».
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين تعليق جميع أنشطتها في محافظة صعدة اليمنية الخاضعة لسيطرة «الحوثيين» في شمال اليمن، بسبب المخاطر التي يتعرّض لها موظفوها إثر اعتقالات «تعسفية» جديدة.
ويعاني اليمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بعد عقد من الحرب الأهلية، حيث يحتاج نحو ثلثي سكانه البالغ عددهم 34 مليون نسمة إلى المساعدة. لكن ممارسات «الحوثيين» تدفع العديد من المنظمات الإغاثية الدولية والأممية إلى إيقاف أنشطتها ومغادرة البلاد.
وحذّر خبراء ومسؤولون يمنيون من أن استمرار جماعة «الحوثي» في اختطاف واعتقال العاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية الأممية والدولية، يفاقم معاناة اليمنيين ويزيد من الأزمات بسبب انتهاكات الجماعة الإرهابية. وأدانت الحكومة اليمنية حملةَ الاختطافات الجديدة التي شنها «الحوثيون» بحق 13 من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء، بشكل يمثل تهديداً لحياة وأمن هؤلاء الأشخاص، ويشير لسعي الجماعة إلى تنفيذ أجندتها عبر ممارسات وانتهاكات من هذا النوع.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن استمرار «الحوثي» في اختطاف العاملين بالمنظمات الإنسانية والإغاثية، الأممية والدولية، يعد تحدياً للمجتمع الدولي، وانتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، ويدلل على أن الجماعة ماضية في سلوكها الإجرامي ضد الشعب اليمني.
وحذّر الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، من أن جرائم الجماعة تجاه الموظفين الدوليين، تفاقم المأساة الإنسانية لليمنيين، وتضاعف أزمات الجوع وتردي الوضع المعيشي، وتعرقل وصول المواد الإنسانية والإغاثية والدوائية، في وقت يزداد فيه تدهور الوضع الإنساني ويتفاقم تفشي الأمراض والأوبئة، وارتفاع حالات الوفيات خاصة بين الأطفال والنساء.
وأوضح الزبيري أن جماعة «الحوثي» من خلال هذه الانتهاكات، تهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات العالمية التي أوقف بعضُها العملَ في مناطق سيطرة الجماعة، وطالبَ بالضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين من موظفي منظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العالمية، وبكشف جرائم الجماعة للرأي العام العالمي.
ووصف وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبد الحفيظ، حملة الاختطافات الحوثية بأنها مسعورة ومستمرة منذ يونيو الماضي، بالإضافة إلى الانتهاكات الأخرى، مشيداً بتصنيف الجماعة منظمةً إرهابية، باعتباره خطوةً مهمةً تشجع عدداً من الدول، ومعها منظمة الأمم المتحدة، على تعميم التوصيف.
وقال عبد الحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية تضغط باستمرار لتضييق الخناق على «الحوثي»، بغية إجبارها على إيقاف عمليات الاختطاف، وعلى الإفراج الفوري عن المختطفين. وحذّر وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية من أن جماعة «الحوثي» تختطف الموظفين كرهائن لتساوم على الإفراج عنهم مقابل إصدار قرارات ومطالب معينة، أو تنفيذ أجندات خاصة تحاول أن تفرضها على المجتمع الدولي من خلال ابتزازه بعمليات الاختطاف.