عميد كلية الحقوق بقنا يهنئ العاملين والطلاب الأقباط بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
في لفتة تعكس روح المحبة والتآخي، قدم الدكتور عبد الباري حمدان سليمان، عميد كلية الحقوق بقنا، التهنئة القلبية للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، معبرًا عن مشاعر الود والاحترام التي تجمع أبناء الوطن.
وأكد الدكتور عبد الباري، خلال تهنئته للعاملين الأقباط بالكلية وطلبتها، على أهمية قوة النسيج الوطني المصري الذي يرسخ قيم الوحدة والتماسك بين أبناء الشعب، حيث يشهد العالم يوماً بعد يوم على قوة النسيج الوطنى ومتانته، التى تغزله أسس الترابط الصلب بين زراعى هذا الوطن، والذى كان وسيكون حائط الصد القوى والجدار الذى يصعب اختراقه، والسلاح الرادع فى وجه وجسد كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن، ووحدة ومقدرات الدولة المصرية المبنية على أساس واضح أن الدين لله والوطن للجميع، وأن من يصون تراب مصر هم المصريين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.
كما أكد أن مختلف الأديان والشرائع السماوية تدعو إلى نشر المحبة والسلام وروح التآلف والإخوة بين أطياف البشر والبعد عن الأفكار المتطرفة والهدامة، مؤكدًا على دور كل فرد في مجتمعنا في المشاركة في بناء ونهضة وطننا العزيز والحفاظ على القيم الإنسانية النبيلة والتصدي لأي محاولة تهدف إلى النيل من وحدتنا الوطنية وأن عيد الميلاد المجيد، هو عيد للمصريين جميعا، مؤكدا اعتزازه بالروابط القوية ومشاعر الإخوة والسماحة التى يتميز بها الشعب المصرى، وأن مشاركة الإخوة المسيحيين احتفالاتهم تعد تعبيرًا صادقا عن وحدة الوطن وأصالة وتماسك المصريين.
كما أعرب الدكتور عبد البارى، عن خالص تهنئته لنيافة الحبر الجليل الأنبا شاروبيم مطران قنا وتوابعها، ولرجال الدين المسيحى بتلك المناسبة، مشيرا إلي أننا شعب واحد وأمة واحدة نعيش ونحتفل سويًا بأعيادنا الإسلامية والمسيحية، مؤكدا أن جميع الأديان السماوية تهدف رسالتها لتعظيم مكارم الأخلاق وحب الوطن، وأن المصريين بمختلف انتماءاتهم الدينية يمثلون كيانًا واحدًا، في نسيج وطني متماسك، متمنيًا أن يديم المولى عز وجل على مصرنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان.
كما تقدم الدكتور أحمد زكير، أستاذ القانون الجنائى بالكلية، بأسمى آيات التهنئة والتبريكات للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل رمزًا للسلام والمحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، لافتًا أن عيد الميلاد المجيد هو مناسبة تعكس قيم الإنسانية السامية التي تجمعنا، وتؤكد على الروابط المشتركة التي تجمعنا في وطننا الغالي، حيث نعمل جميعًا من أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة، يسوده التعاون والوئام، داعيًا الله أن يعيده على جميع المصريين بالصحة والسعادة، وأن يجعل كل أيامنا أفراحًا وأعيادًا، وكل عام وأنتم بخير، وعيد ميلاد مجيد مليء بالسلام والمحبة.
كما تقدم الدكتور عباس مصطفى عباس، بخالص التهنئة القلبية إلي الأخوة المسيحيين والعاملين الأقباط بالكلية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.وأكد علي العمل المتواصل والجهد الدؤوب لرفعة الوطن وإعلاء رايته محلقة دوما في سماء الأمم، لتحيا مصر.. .لتحيا بنا جميعا بلادنا.
كما أكد عبد الرازق برغوت، أمين الكلية، مشاركة الأخوة الأقباط في الاحتفال بأعيادهم، تأكيدا لمشاعر الأخوة وروح الوطنية والتسامح التي تميز أبناء الشعب المصري، داعيًا الله أن تكون الأعياد فرصة عظيمة لنشر قيم التسامح والمودة بين أبناء الوطن الواحد.
وقال رشدى عبد القادر، مدير شئون الطلاب بالكلية، كل عام وأخواتنا وحبايبنا المسيحيين طيبين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، شركاء الوطن والفرح والأرض الطيبة واللمة الحلوة والحلم الجميل، شركاء التاريخ الطويل والمستقبل الواحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تهنئة جامعة جنوب الوادي محافظة قنا كلية الحقوق عيد الميلاد المجيد بمناسبة عید المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر التطورات بالمدينة
لا تزال حرائق مدينة الأصابعة “مجهولة السبب”، مستمرة منذ فبراير الفائت وحتى يومنا هذا، فما آخر التطورات في المدينة وما حجم الخسائر؟
وحول ذلك، قال عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، لشبكة “عين ليبيا”: “الحمد لله، الأوضاع مستقرّة بشكل عام، لكن لا يزال هناك تجدد للحرائق، وفي الحقيقة، ليس تجددًا بالمعنى الدقيق، بل هو استمرار لهذه الحرائق التي لم تتوقف بشكل كامل حتى خلال شهر رمضان المبارك، حيث توقفت فقط لأيام معدودة”، مضيفا: “الوضع، رغم ذلك، أقل سوءًا مما كان عليه في بداية الأزمة، فالحمد لله، ليس هناك انتشار كبير لهذه الحرائق في الوقت الحالي”.
وأضاف: “رغم قلة الإمكانيات، فإن رجال المطافي، وهيئة السلامة الوطنية، وفِرَق الإسعاف كانوا دائمًا في الموعد وقدموا جهودًا كبيرة، ولم تحدث أية أضرار بشرية، كانت الخسائر المادية فقط، مع بعض حالات الاختناق التي حدثت بين المواطنين وأفراد هيئة السلام الوطني، ولكن الوضع الآن أفضل”.
وتابع عميد بلدية الأصابعة: “تم تغيير بعض الاستراتيجيات الخاصة بإطفاء الحرائق، مما ساهم في تحسن الوضع بشكل ملحوظ”، مضيفا: “الاستمرارية في هذه الحرائق ما زالت موجودة، ولكن الأمل كبير بأننا سنتغلب عليها”.
يشار إلى أن “سلسلة من الحرائق الغامضة بدأت منذ فبراير الماضي، حيث اندلعت في عدد من المنازل دون أن تعرف أسبابها رغم تشكيل عدة لجان للتحقيق، فيما لوحظ مؤخرا انخفاض نسبي في وتيرتها قبل أن تعود مجددا خلال الأيام الأخيرة، وتسببت الحرائق بتضرر 160 منزلا، وفق آخر حصيلة”.