الثورة نت/..

باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق البطولية النوعية التي وقعت بالقرب قرية الفندق ومغتصبة “كدوميم”.. معتبرة إياها رداً طبيعياً ومشروعاً على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية في غزة ومخططات التهويد والضم الخبيثة في الضفة.

وقالت لجان المقاومة في بيان لها: إن عملية إطلاق النار البطولية رسالة إلى الأعداء الصهاينة أن الدماء الهادرة على طريق القدس تحيي شجرة المقاومة وتصلب عودها وتشرع رايتها فوق كل الأعداء وتبدد أوهامهم.

وأضافت: عملية إطلاق النار الفدائية والنوعية صفعة جديدة لكل المنظومة الاستخباراتية والأمنية والعسكرية الصهيونية وتعبير عن الفشل المتراكم للكيان الصهيوني وقادته المجرمين وتكشف الوهم المطلق الذي يسوقه هؤلاء المجرمين الصهاينة لجمهورهم المضلل.

وتابعت: عملية “كدوميم” النوعية رسالة بأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وأن المقاومة قادرة ورغم كل محاولات النيل منها عبر الحملات الأمنية المشبوهة لبلوغ أهدافها وضرب العدو بكل قوة واقتدار وإبداع.

ودعت “كافة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه وشبابه الأحرار في كل شبر من أرض فلسطين المباركة إلى النفير العام وتصعيد الثورة والمقاومة والانتفاض وتوجيه الضربات القوية والنوعية وضرب العدو ومستوطنيه بكل قوة ثأرا للدماء الزكية الطاهرة المسفوكة في غزة وكل أرضنا المحتلة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس”: فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة

 

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، إن تصريح “الوزير الإرهابي سموتريتش وتأكيده بأنه لن تَدْخُل حبة قمح واحدة إلى غزة، يمثل إعلاناً صريحاً من حكومة العدو المتطرفة بفرض سياسة التجويع على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في جريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى العالم ومسمعه”.

وأضافت الحركة في تصريح أوردته وكالة “قدس برس”، أن هذا التصريح “يأتي بعد أكثر من شهر من إغلاق قطاع غزة إغلاقاً كاملاً أمام كافة أشكال الإمدادات الأساسية، من غذاء وماء ودواء ووقود ومستلزمات طبية، في الوقت الذي يواصل فيه جيش العدو ارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين العُزَّل، سواء في الأحياء السكنية أو الخيام أو المستشفيات ومراكز النزوح”.

وأوضحت أنه “يترافق مع جرائم وحشية وسلوك يُتَرجِم هذه التوجُّهات الرسمية المُعلنة لحكومة الاحتلال، وآخرها قصف تكيّة لتوزيع الطعام على النازحين في خانيونس أدى لاستشهاد سبعة منهم، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة المجازر بحق المدنيين الأبرياء”.

وطالبت الحركة قادة الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة وهيئاتها، بـ”اتخاذ خطوات جادة لوقف جريمة التجويع والحصار المفروضة على قطاع غزة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وملاحقة قادة الاحتلال المجرمين، الذين يجاهرون ليل نهار بانتهاكاتهم الصارخة للقوانين الدولية”.

كما أكدت “ضرورة الاستجابة لتحذيرات المنظمات الإنسانية الدولية، وفي مقدمتها البيان المشترك لست وكالات أممية، والذي حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة يتعرض لها السكان في قطاع غزة، الذين يواجهون القصف والجوع، وأكّد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع فورا”.

وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات العدو منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

"حماس": فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة

مقالات مشابهة

  • “اليونسكو” تعتمد قرارين لصالح فلسطين
  • لجان المقاومة: الشعب اليمني الشريف يدفع ثمنَ مواقفه الإيمانية بمساندة الشعب الفلسطيني
  • جيش “كيان العدو” يستعد لتحويل منطقة رفح إلى منطقة العازلة‎
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • “لجان المقاومة”: الجريمة الصهيونية المروعة في حي الشجاعية إمعان في حرب الإبادة
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • باحثة: التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال
  • “حماس”: فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة
  • أسرار الانتصار.. كيف تحافظ المقاومة على قوتها
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة