لتوسيع حرب الإبادة.. «حماس» تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيان، اليوم الاثنين، أن الدعوة التي أطلقها الوزير الصهيوني الإرهابي بتسلئيل سموتريتش، للتعامل مع مدينتي جنين ونابلس، كما يتعامل جيشه المجرم مع جباليا اليوم، هي دعوة صريحة لتوسيع حرب الإبادة الفاشية التي يمارسها جيش الاحتلال الإرهابي في قطاع غزة وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال القطاع، لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة، وذلك في إطار مخططات اليمين الصهيوني المتطرف لإحكام السيطرة على الضفة وتهجير أهلها.
وأضافت: أن «هذه الدعوات الفاشية المتكررة الصادرة عن قادة الاحتلال تجاه الضفة الغربية، والمترافقة مع عدوان متواصل يطال أرضنا ومقدساتنا، وجرائم يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق الآمنين في قراهم وبلداتهم، تستدعي تدخّلاً عاجلاً من الأمم المتحدة ومؤسساتها، وتحرّكاً من محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على تحريضهم المستمر ومخططاتهم الإجرامية وممارساتهم المنتَهِكة لكافة القوانين الإنسانية».
وأوضحت: «أمام هذه الدعوات والممارسات الفاشية، التي تستهدف شعبنا وقضيته المقدسة ووجوده على أرضه، فإننا ندعو كافة أطياف شعبنا المرابط، إلى التوحد خلف خيار المقاومة، ورص الصفوف لمواجهة المخاطر المُحدِقة بقضيتنا الوطنية، وتصعيد الاشتباك مع العدو المجرم في كافة المناطق، وتدفيعه ثمن سياساته الوحشية، والعمل لإزالة الاحتلال الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا».
اقرأ أيضاًحماس: وافقنا على تبادل 34 محتجزا في اتفاق لوقف إطلاق النار
حماس: ضربات الضفة الغربية ستبقى متصاعدة توجع المحتل في أماكن وجوده
حماس ترد على أكاذيب إسرائيل: اغتيال إسماعيل هنية بصاروخ موجه وليس قنبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماس وزير المالية الإسرائيلي فلسطين اليوم أخبار فلسطين الحرب على غزة أخر أخبار فلسطين الحرب في غزة فلسطين الأن الحرب الإسرائيلية على غزة حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين العدوان في غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.