عبدالله بن زايد ووزير خارجية المالديف يبحثان تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أبوظبي-وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدكتور عبدالله خليل وزير الشؤون الخارجية في جمهورية المالديف.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد اليوم في أبوظبي بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومسارات التعاون وسبل تنميتها في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والمناخ.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة الدكتور عبدالله خليل، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية المالديف بما يدعم الأهداف التنموية للبلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
كما بحث سموه والدكتور عبدالله خليل عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء أحمد بن علي الصايغ وزير دولة وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، مختلف مسارات العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانات توسيع آفاقها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
ورحب الرئيس الفرنسي خلال اللقاء الذي جرى في قصر الإليزيه بزيارة سموّه معرباً عن سعادته بلقائه في فرنسا، فيما عبر سموّه عن شكره وتقديره للرئيس ماكرون لحفاوة الاستقبال.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معاً، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكّل أولوية عالمية.
وقال صاحب السموّ رئيس الدولة في هذا السياق، إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي؛ حيث يرتبط البلدان باتفاقية شراكة استراتيجية شاملة في مجال الطاقة منذ عام 2022، كما أطلقا خلال العام الماضي «المنصة الثنائية الإماراتية - الفرنسية للاستثمار المناخي»، مشيراً سموّه إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون، إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.
كما شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس إيمانويل ماكرون، مراسم توقيع «إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي» والذي وقعه من جانب دولة الإمارات خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومن الجانب الفرنسي كل من، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية. ويستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات في فرنسا، بجانب بناء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، إضافة إلى إنشاء «سفارات بيانات افتراضية» لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها. ويعزز النطاق الواسع للأنشطة وحجم تطوير البنية الأساسية الذي نصّ عليها إطار التعاون، قوة العلاقة بين البلدين وديناميكيتها، وفي إطار هذا التعاون سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي من كثب خلال الفترة المقبلة.
وقال سموّه في تغريدة على «إكس»: «التقيت في باريس الصديق إيمانويل ماكرون، حيث بحثنا العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا والعمل المشترك لتعزيزها خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والاستدامة والثقافة وغيرها، وشهدنا توقيع «إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي»، كما تبادلنا وجهات النظر حول القضايا المشتركة. العلاقات الإماراتية-الفرنسية تاريخية ونموذج للشراكة التي تخدم التنمية وتدعم السلام والازدهار».
وأقام الرئيس الفرنسي مأدبة عشاء تكريماً لصاحب السموّ رئيس الدولة والوفد المرافق.
حضر اللقاء الوفد المرافق لسموّه خلال الزيارة والذي يضم كلاً من، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وفيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا، ومن الجانب الفرنسي حضره عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة وصل، أمس الخميس، إلى باريس في زيارة عمل إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة.(وام)