هل فقد العاملون في ألمانيا الحافز للعمل؟ استطلاع يكشف النسب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة “إرنست أند يونغ” أن العديد من العاملين في ألمانيا يفتقرون إلى الحافز في العمل، حيث أفاد 48% منهم بأنهم يبذلون قصارى جهدهم. ويُظهر الاستطلاع أن مستوى التحفيز في ألمانيا يعتبر أقل من المتوسط الدولي الذي يبلغ 54%.
وشارك في الاستطلاع الذي أُجري في أغسطس الماضي 17,350 شخصًا من مختلف أنحاء العالم، منهم 1,000 شخص من ألمانيا.
كما أكد الاستطلاع أن الموظفين الأكبر سنًا، ولا سيما “جيل طفرة المواليد”، هم الأكثر تحفيزًا، حيث أفاد 63% منهم بأنهم يبذلون جهودًا كبيرة مع أرباب عملهم، مقارنة بـ 43% من موظفي الجيل “زد” الأصغر.
اقرأ أيضا
كم تبلغ قيمة الضرائب على لتر البنزين في تركيا؟ الرقم لا…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار العالم ألمانيا حوافز العمل
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف الإسرائيليين فقدوا الثقة في جيشهم
أظهر استطلاع إسرائيلي جديد أن نحو نصف الإسرائيليين فقدوا ثقتهم في جيشهم، وتزامن ذلك مع تعيين رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد أيال زامير إثر استقالة الرئيس السابق هرتسي هاليفي، والذي جاء بسبب فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم طوفان الأقصى الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفقا للاستطلاع الذي أجراه "معهد لازار للأبحاث" بالتعاون مع "لجنة الإنترنت" لصالح صحيفة معاريف، أفاد 47% من المشاركين بتراجع ثقتهم في الجيش الإسرائيلي بعد التحقيقات التي أجراها في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، فيما أفاد 28% منهم بأن التحقيقات لم تؤثر على مستوى ثقتهم بالجيش، وشعر 12% فقط بتحسن هذه الثقة، فيما لم يكن لـ13% من المستطلعين رأي في الموقوع.
واختلف تأثير الاستطلاع الذي أجري في 5 و 6 مارس/آذار الحالي باختلاف الانتماء السياسي للمشاركين، فمن بين من صوتوا بتراجع ثقتهم في الجيش الإسرائيلي، كان 73% منهم من جمهور الأحزاب العربية، و54% من ناخبي الائتلاف الحكومي، و37% من ناخبي أحزاب المعارضة (لأنهم يحملون المسؤولية لحكومة الاحتلال وليس الجيش).
وعلقت الصحيفة على هذه النتيجة بالتأكيد على أن نشر تحقيقات الجيش الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول أدى إلى تقويض ثقة الجمهور بالجيش.
إعلانوقالت إن ذلك يشكل تحديا معقدا يواجه رئيس الأركان الجديد إيال زمير الذي استلم مهامه قبل يومين. وشدد زمير في حفل تنصيبه على أهمية المقاتلين باعتبارهم "رأس الحربة الصهيونية"، وأكد على ما أسماه "التهديد الوجودي" الذي تواجهه إسرائيل.
وأجري الاستطلاع على عينة من 500 شخص يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل (18 عاما فأكثر)، بمن فيهم اليهود والعرب.