صنعاء توجه تحذير للدول التي تورطت أجهزتها المخابراتية في الإضرار باليمن
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الجديد برس|
وجه المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، رسائل تحذيرية للدول التي شكلت ما وصفها بالشبكات التجسسية ضد اليمن.
وقال المجلس السياسي في بيان إن” الخلايا التجسسية ستنال جزاءها الرادع وفق القوانين والأنظمة النافذة”، محذراً “الدول التي تورطت أجهزتها المخابراتية في تجنيد خلايا تجسسية للإضرار باليمن لصالح العدو الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن “الدول المتورطة في الأنشطة التجسسية العدائية تتحمل مسؤولية ما سيترتب على ذلك”.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة صنعاء، قد أعلنت في وقت سابق الإثنين، أنها أفشلت” أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني “MI6″ وجهاز الاستخبارات السعودي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو| بيان هام من العاصمة صنعاء وإعلان الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة.. وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة
يمانيون/ صنعاء أكد المجلس السياسي الأعلى الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حال انتهاء الأربعة الأيام التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة، ومماطلة العدو الإسرائيلي تجاه التزاماته، وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين افشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.
وأكد المجلس السياسي في بيان صادر عنه اليوم، مباركته لما أعلنه السيد القائد.. وقال” إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية البطلة بقيادة حماس”.
وأشار إلى أن العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني هدفها فرض الحصار عليه ومنعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسئولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود.
وأشاد السياسي الأعلى بالموقف الشعبي المسؤول إزاء الموقف الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأنه سيجسد ذلك في كل الميادين مثلما كان خلال ١٥ شهرا أثناء معركة “طوفان الأقصى” دعما وإسنادا للقوات المسلحة ونصرة لفلسطين.
وأكد المجلس أن العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه يتحمل المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.