تقدم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الإثنين، باستقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم، وأنهى ترودو فعليا فترة ولايته التي استمرت قرابة عشر سنوات.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل أن يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

 

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكندي رئاسة الحكومة الحزب الحاكم جاستن ترودو الليبراليين

إقرأ أيضاً:

كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»

تورونتو (وكالات) 

أخبار ذات صلة 2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»! قرار ترامب المفاجئ بشأن الرسوم الجمركية على السيارات

من المتوقع أن تعلن الحكومة الليبرالية في كندا عن خليفةٍ لرئيس الوزراء جاستن ترودو، صباح اليوم، بينما تواجه البلاد تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية. 
ويبدو أن أعضاء «الحزب الليبرالي» الحاكم على وشك اختيار مارك كارني، الحاكم السابق للبنك المركزي، ليكون زعيماً جديداً للحزب ورئيساً مقبلاً للوزراء في كندا، في تصويت يجري صباح اليوم. وواجه كارني (59 عاماً) أزمات اقتصادية عندما كان على رأس بنك كندا، وقد حظي تعيينه بإشادة واسعة بعد تعافي كندا من الأزمة المالية لعام 2008 قبل من العديد من الدول الصناعية الكبرى الأخرى. 
 وكانت المعارضة المحافظة تأمل أن تجعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وزيادة معدلات الهجرة. وأعلن ترودو استقالته في يناير، لكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له ويؤدي اليمين الدستورية رئيساً للوزراء.
 وتفرض قوانين الانتخابات الكندية إجراء انتخابات عامة قبل الخريف، لكن من المتوقع إجراؤها هذا الربيع. وقد حصد كارني تأييداً واسعاً من الوزراء وأعضاء البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير الماضي. فهو خبير اقتصادي رفيع المستوى، يتمتع بخبرة في «وول ستريت»، وكان يسعى منذ فترة طويلة لدخول عالم السياسة، وتولي منصب رئيس الوزراء، لكنه يفتقر للخبرة السياسية المباشرة. 
 أما المرشحة الأخرى الأبرز لزعامة «الليبراليين»، فهي كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة. وكان ترودو قد أبلغ فريلاند في ديسمبر الماضي أنه لم يعد يريدها وزيرةً للمالية، لكنه عرض عليها البقاء في منصب نائبة رئيس الوزراء والمسؤولة عن ملف العلاقات الأميركية الكندية. غير أن فريلاند استقالت بعد فترة وجيزة، ونشرت رسالةً لاذعة انتقدت فيها الحكومة، مما جاء بمثابة الضربة القاضية لترودو. 

مقالات مشابهة

  • مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو
  • الحزب الكندي الحاكم ينتخب رئيس وزراء جديدا خلفا لترودو
  • الحزب الحاكم في كندا ينتخب مارك كارني رئيسا جديدا للوزراء
  • الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
  • كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
  • كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
  • رئيس الوزراء الكندي يصف نفسه بـالصهيوني (شاهد)
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
  • بعد رفض رئيس الجيش الإسرائيلي ترقيته.. هاغاري يستقيل من منصبه