وزيرة التعمير والإسكان: برنامج دعم السكن حقق أهدافه.. السياسة ناجحة والمستقبل زاهر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أفادت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أنه تم تجاوز الهدف المسطر ضمن برنامج دعم السكن، و الذي كان هو بلوغ 75 الف وحدة مدعمة خلال سنة 2024.
وأوضحت الوزيرة المنصوري في معرض جوابها على أسئلة البرلمانيين، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أنه تم إنجاز 94 الف وحدة بزائد 125 في المائة.
المنصوري، قالت أن هذه الارقام تؤكد أن هذه السياسة ناجحة و تبشر بمستقبل زاهر.
الوزيرة سجلت أن الانتاج الوطني من السكن يتراوح ما بين 113 و 114 الف سكن سنويا، مشيرة الى ان العديد من المدن غير المستفيدة من السكن الاجتماعي 250 الف درهم ، استفادت من هذا البرنامج.
المنصوري ذكرت أنه تم إنجاز حوالي 30 ألف وحدة سكنية حصلت على شهادة المطابقة تهم البرنامج السكني المنخفض التكلفة المتعلقة بـ140 ألف درهم، مشيرة إلى أن هذا البرنامج انتهى في دجنبر 2020.
وأشارت المنصوري، إلى أنه مباشرة بعد هذه البرامج، أطلقت الحكومة الحالية، برنامجا جديدا 2024-2028 ، و المتعلق بدعم السكن الذي يهدف إلى تغطية الإحتياجات السكن لفئتين، والمساهمة في تقليص العجز السكني، و إشراك القطاع الخاص وخاصة المقاولات الصغرى والمتوسطة.
وأكدت أن “عدد المواطنين الراغبين في اقتناع السكن عبر هذا البرنامج تجاوز 110 آلاف مواطن وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 35 ألف مسافدين، شكل المغاربة المقيمين بالخارج نسبة 26 في المائة من المستفدين، والشباب نسبة 32 في المائة، 63 في المائة استفادوا من الدعم المادي قدرهم 7ملايين سنتيم، و37 في المائة استفادوا من الدعم بقيمة 100 ألف درهم”.
وأشارت المنصوري إلى أن “العملية صاحبها تأطير اقتصادي مهم، حيث كان طموحنا هو إقلاع القطاع الذي كان يعرف ركوضا”، مشددة على أن “البرنامج ساهم في ارتفاع مبيعات الإسمنت بـ9.45 في المائة ، وارتفاع قروض الإسكان 1.17 في المائة وارتفاع القروض الموجهة للمنعشين العقاريين 7.2 في المائة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية»: برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهر
أعلن مجمع البحوث الإسلامية الانتهاء من البرنامج الإلكتروني لمنظومة الابتعاث، والذي يعمل على المحافظة على بيانات المبعوثين وتحديثها وأرشفة ملفاتهم كاملة بصورة إلكترونية.
يأتي هذا في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتطوير العمل بهذين القطاعين المهمين بما يحقق دور الأزهر ورسالته في هذا الشأن، وبإشراف وكيل الأزهر محمد الضويني.
وقال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة المجمع لميكنة العمل بإداراته المختلفة والاستفادة بأقدر ممكن من التكنولوجيا في حفظ البيانات وتيسير استدعائها وحسن استثمارها.
أضاف الأمين العام أن البرنامج الإلكتروني الذي بدأ العمل به بإدارتي الوافدين والبعوث يمكنه توفير حسابات لمتابعة وتسجيل بيانات المبعوثين داخل كل دولة، كما أن البرنامج يوفر الإحصائيات الكاملة للمبعوثين وتوزيعهم على الدول والقارات وتخصصاتهم وجهات عملهم، وتوفير الإحصاءات اللازمة بتوزيع المبعوثين على المختصين داخل الإدارة.
وأوضح الأمين العام، أن البرنامج يدعم -أيضًا- توفير النماذج الخاصة بالمبعوثين من بيان حالة كل مبعوث وخطاب الخارجية والقنصلية وتصاريح العمل وإقرارات العودة، وخطابات الشؤن المالية والشؤون الوظيفية، وحجز الطيران للسفر وغير ذلك مما يتعلق بهذه المنظومة المهمة، كما أنه يتيح إمكانية عمل التحديثات اللازمة لما يتطلبه العمل للتطوير والدخول في منظومة مصر الرقمية 2030 والتعامل عن بعد تحقيقًا للشفافية وسرعة الإنجاز للمهام المتعلقة بنظام الابتعاث في الأزهر الشريف وبما يحقق رؤية الدولة المصرية ودورها خارج مصر.