تزعم حركة "لا شامبو" أن استخدام منتجات تنظيف الشعر تجعله أقل صحة. وتتبنى هذه الحركة فكرة أن الشعر يمكنه غسل نفسه وأن الشامبو ما هو إلا خدعة لكسب الأموال.
ولهذه الحركة عدة صفحات على الإنترنت يتشارك فيها الأشخاص أفكارهم حول الطريقة المثالية لتنظيف الشعر دون اللجوء لاستخدام الشامبو.
ولكن هل هذا صحيح؟ شكّك نيل هارفي رئيس معهد علماء الشعر في المملكة المتحدة في الفكرة التي تدعيها حركة "لا شامبو"، يقول هارفي لصحيفة غارديان البريطانية: "إن فروة الرأس، بعشرات الآلاف من بصيلات الشعر والغدد الدهنية، تحتاج إلى نفس القدر من الاهتمام (إن لم يكن أكثر) من مناطق أخرى من الجسم".
لماذا يزعم البعض أن الشعر يبدو أكثر لمعانا بعد بضعة أسابيع من التوقف عن استخدام الشامبو؟
يقول هارفي: "إذا كان شخص ما يستخدم شامبو قويا ثم توقف عن استخدامه، فإن الزيوت الطبيعية من الغدد الدهنية في فروة الرأس ستغطي الشعر بشكل أكبر. نريد بعضا من ذلك، فهو يحمي الشعر ويمنحه لمعانا، ولكن بمرور الوقت، سوف تتراكم الزيوت وتصبح مزعجة".
هل جميع أنواع الشامبو آمنة للشعر؟تشمل الشامبوهات القوية والتي يمكن أن تكون غير آمنة للشعر تلك التي تحتوي على نسب عالية من بعض المكونات مثل كبريتات لوريل الصوديوم أو كلوريد الصوديوم أو العطور.
إعلانيقول هارفي: "يمكن أن تسبب تهيجا، في حين أن تلك التي تحتوي على تركيزات أعلى من المكونات الطبيعية مثل الزيوت الأساسية تكون أكثر لطفا".
كم مرة عليّ أن أغسل شعري؟عندما يتعلق الأمر بعدد المرات التي يجب أن ترغى فيها الشامبو على شعرك، فإن ذلك يعتمد على نوع فروة الرأس وملمس الشعر والتفضيلات الشخصية.
يقول هارفي: "بالنسبة لبعض الناس، قد يؤدي الغسيل المتكرر المفرط إلى تلف الشعر وفروة الرأس الجافة والحكة".
ويضيف "بالنسبة للآخرين، عدم غسل الشعر بشكل كافٍ يمكن أن يجعل الشعر يبدو دهنيا وبلا حياة، ويجعل ميكروبيوم فروة الرأس غير صحي، وميكروبيوم فروة الرأس هو النظام البيئي للبكتيريا التي تحمي فروة الرأس والشعر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
علامات سرطان الرقبة والرأس وطرق الوقاية
#سواليف
من الصعب إغفال العديد من #أعراض #سرطان_الرأس_والرقبة – مثل وجود كتلة في الرقبة، وبحة مستمرة في الصوت، و #قرحة_فموية لا تلتئم – وهو أمرٌ جيد للكشف المبكر طالما لم تُهمل الأعراض.
ويقول الدكتور ديفيد غولدنبرغ، أخصائي جراحة الرأس والرقبة في جامعة ولاية بنسلفانيا: “على الرغم من أن قرح الفم وبحة الصوت شائعة وغير خطيرة في كثير من الأحيان، إلا أنه إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوع أو أسبوعين، فمن المهم مراجعة الطبيب”.
ويضيف: “العديد من هذه العلامات والأعراض يمكن اكتشافها ذاتياً، لكن من الضروري عدم إغفالها. فالتشخيص المبكر يمكن أن يُحسّن بشكل كبير من التشخيص والعلاج”.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تعد سرطانات الرأس والرقبة أكثر شيوعاً لدى الرجال منها لدى النساء بمرتين، وتُصيب بشكل رئيسي من تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
مواضع الإصابة
ويشير مصطلح سرطان الرأس والرقبة إلى أنواع السرطان التي تُصيب مناطق مُختلفة من الجسم.
وتشمل هذه المناطق تجويف الفم، الذي يشمل: الشفتين وأي جزء داخل الفم حتى منطقة اللوزتين؛ والبلعوم الفموي، الذي يشمل الجزء الخلفي من الفم وقاعدة اللسان واللوزتين؛ والحنجرة.
وتشمل المناطق الأخرى: الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم الأنفي والجلد والغدة الدرقية.
وبحسب غولدنبرغ: “تنتشر مُعظم هذه السرطانات إلى الرقبة. لذلك، نفترض أن أي كتلة في جانب الرقبة لدى شخص يزيد عمره عن 40 عاماً تُعتبر سرطاناً حتى يثبت العكس”.
أهم العلامات
من العلامات الشائعة لسرطان تجويف الفم ظهور بقع حمراء أو بيضاء أو قرحة لا تلتئم في الفم أو على اللسان.
ويشير غولدنبرغ إلى أن المصابين بسرطان البلعوم الفموي غالباً ما يشعرون وكأن شيئاً عالقاً في حلقهم، أو يواجهون صعوبة في البلع أو كلاماً مكتوماً.
وقد تكون بحة الصوت، وصعوبة البلع، وسعال الدم، من علامات سرطان الحنجرة.
كما قد يصاحب سرطان الرأس والرقبة ألم ينتشر إلى الأذن.
التدخين
وقد انخفض معدل الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام بالتزامن مع انخفاض التدخين.
ويوضح غولدنبرغ “التدخين عامل خطر معروف، خاصةً عند اقترانه بشرب الكحول، والذي يبدو أنه يعزز التأثير المسرطن للتبغ”.
ومع ذلك، فإن حالات سرطان البلعوم الفموي آخذة في الارتفاع.
طرق الوقاية
امتنع عن التدخين وتناول كميات كبيرة من الكحول. لا تمضغ التبغ. احصل على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري. استفد من الفحوصات الدورية التي تُقدم خلال فحوصات الأسنان. لا تتجاهل العلامات المبكرة لسرطان الرأس والرقبة.