تزعم حركة "لا شامبو" أن استخدام منتجات تنظيف الشعر تجعله أقل صحة. وتتبنى هذه الحركة فكرة أن الشعر يمكنه غسل نفسه وأن الشامبو ما هو إلا خدعة لكسب الأموال.
ولهذه الحركة عدة صفحات على الإنترنت يتشارك فيها الأشخاص أفكارهم حول الطريقة المثالية لتنظيف الشعر دون اللجوء لاستخدام الشامبو.
ولكن هل هذا صحيح؟ شكّك نيل هارفي رئيس معهد علماء الشعر في المملكة المتحدة في الفكرة التي تدعيها حركة "لا شامبو"، يقول هارفي لصحيفة غارديان البريطانية: "إن فروة الرأس، بعشرات الآلاف من بصيلات الشعر والغدد الدهنية، تحتاج إلى نفس القدر من الاهتمام (إن لم يكن أكثر) من مناطق أخرى من الجسم".
لماذا يزعم البعض أن الشعر يبدو أكثر لمعانا بعد بضعة أسابيع من التوقف عن استخدام الشامبو؟
يقول هارفي: "إذا كان شخص ما يستخدم شامبو قويا ثم توقف عن استخدامه، فإن الزيوت الطبيعية من الغدد الدهنية في فروة الرأس ستغطي الشعر بشكل أكبر. نريد بعضا من ذلك، فهو يحمي الشعر ويمنحه لمعانا، ولكن بمرور الوقت، سوف تتراكم الزيوت وتصبح مزعجة".
هل جميع أنواع الشامبو آمنة للشعر؟تشمل الشامبوهات القوية والتي يمكن أن تكون غير آمنة للشعر تلك التي تحتوي على نسب عالية من بعض المكونات مثل كبريتات لوريل الصوديوم أو كلوريد الصوديوم أو العطور.
إعلانيقول هارفي: "يمكن أن تسبب تهيجا، في حين أن تلك التي تحتوي على تركيزات أعلى من المكونات الطبيعية مثل الزيوت الأساسية تكون أكثر لطفا".
كم مرة عليّ أن أغسل شعري؟عندما يتعلق الأمر بعدد المرات التي يجب أن ترغى فيها الشامبو على شعرك، فإن ذلك يعتمد على نوع فروة الرأس وملمس الشعر والتفضيلات الشخصية.
يقول هارفي: "بالنسبة لبعض الناس، قد يؤدي الغسيل المتكرر المفرط إلى تلف الشعر وفروة الرأس الجافة والحكة".
ويضيف "بالنسبة للآخرين، عدم غسل الشعر بشكل كافٍ يمكن أن يجعل الشعر يبدو دهنيا وبلا حياة، ويجعل ميكروبيوم فروة الرأس غير صحي، وميكروبيوم فروة الرأس هو النظام البيئي للبكتيريا التي تحمي فروة الرأس والشعر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي. اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على انطلاق فعاليات قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك. وهي الفعالية الروحية التي تنظم كل سنة مع بداية شهر رجب عبر جميع مساجد الوطن.
واعتبر ابلمهدي خلال يوم دراسي نظم بالمناسبة بدار الإمام تحت عنوان ” تعزيز الهوية الدينية الوطنية وترسيخها بقراءة صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك”. أن هذا الحدث الديني الوطني. الذي ينظم كل سنة ابتداء من الاسبوع الاول من شهر رجب. على أن يختتم في ليلة القدر الموافقة ل27 من شهر رمضان المبارك، هو “سنة حميدة دأب عليها الجزائريون والجزائريات منذ عقود” ويشكل “موروثا حضاريا وطنيا” يعكس تمسك الجزائريين. بسنة النبي الكريم واهتمامهم بتعلم أحكام الدين.
وبالمناسبة، كشف بلمهدي عن التوجه لطبع كتاب الاربعين النووية بلغة البرايل. موازاة مع اختتام اعداد كتاب المختصر في العبادات للعلامة الاخضري. الذي سيتم طبعه بذات اللغة، مضيفا أن العمل متواصل مع الفريق المختص لإنجاز وإتمام المصحف الشريف لفئة الصم البكم.
كما تحدث عن قرار اللجنة العلمية والثقافية للوزارة بمشاورة مع اعضاء اللجنة الوزارية للفتوى، الرامي إلى “طباعة 50 حديثا. من صحيح البخاري و 50 حديثا آخر من موطأ الامام مالك. تخص كلها باب الآداب و الاخلاق”، حيث ستوجه الطبعتين للمدارس القرآنية لتدخل في برنامج المسابقات التي تنظم بصفة دورية موازاة مع مسابقات حفظ القران الكريم و حفظ الاربعين النووية.