رئيس الوزراء الكندي يعلن استقالته من زعامة الحزب الليبرالي الحاكم
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تورنتو - الوكالات\
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته من زعامة الحزب الليبرالي الحاكم.
وكانت صحيفة "غلوب آند ميل"، قد أفادت في وقت سابق، أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.
ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين.
كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني، الأربعاء.
وذكرت أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.
ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب كردي سابق: السوداني أداة طيعة بيد حزب بارزاني من أجل ولاية ثانية
آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 2:52 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- حمل النائب الكردي السابق أحمد رشيد، الاثنين، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مسؤولية معاناة الكوادر التدريسية في إقليم كردستان، متهما إياه بجاملة الحزب الديمقراطي الكردستاني لأهداف انتخابية من اجل دعمه لولاية ثانية .وقال رشيد في حديث صحفي، إن “صحيح هناك تفاعل وتعاطف مجتمعي وشعبي في الإقليم مع الموظفين المعتصمين في السليمانية وأربيل لكن ليست هناك حلول لمشكلتهم أو تلبية لمطالبهم، حيث يقوم الحزب الديمقراطي بوضع الأمر في خانة السياسة رغم أن الموظفين لم يستلموا رواتبهم منذ 3 أشهر مما دفع لخروج تظاهرات واعتصام ولم يلاقوا سوى التهجم الشديد من قبل حكومة إقليم كردستان”، مبينا أن “السبب الأساسي يعود للفساد الذي جعلهم يعيشون في أوضاع صعبة وخانقة”.وأضاف أن “رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني يتحمل كافة المسؤولية تجاه موظفي إقليم كردستان لأنه يجامل الحزب الديمقراطي الكردستاني لترشيحه مرة ثانية لمنصب رئيس الوزراء في دورة جديدة”، داعيا بغداد إلى “القيام بواجباتها القانونية ووضع حلول لمعاناة مواطني إقليم كردستان بشكل سريع”.يذكر أن قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني قمعت المدرسين المطالبين برواتبهم المتأخرة في مداخل أربيل وانتشرت بكثافة في المحافظة، بينما تشن حكومة الإقليم حملة إعلامية تهاجم خلالها المعتصمين.