مدير تربية طور الباحة : انعدام الكتاب المدرسي أكبر عائق للتعليم والجميع مسؤول عن ذلك
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
لحج (عدن الغد) صلاح بن غالب
قال مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية طورالباحة م /لحج أن التعليم بمدارس المديرية شهد خلال السنوات الماضية نجاحات من حيث تصحيح مسار التعليم نحو الافضل وتم وضع الحلول والمعالجات للكثير من الاختلالات في عموم مدارس المديرية
وأضاف مدير تربية طور الباحة عفيف الجعفري : ها نحن على أبواب عام دراسي جديد 2023- 2024 وعلى عاتقنا مسؤولية كبيرة في تذليل التحديات وايجاد حلول ومعالجات لعدة عوائق وتحديات تواجه التعليم منها نفاد الكتب المدرسية التي كانت في متناول الطلاب والطالبات في مدارس المديرية والمخزن الرئيسي بإدارة التربية بالمديرية اصبح خالي تماماً من الكتب المدرسية وكلنا نعلم أنه منذ نشوب الحرب توقفت وزارة التربية والتعليم عن طباعة الكتب المدرسية.
وتابع قائلاً: حان الوقت لنضع هذه القضية أمام الجميع من أبناء المديرية لأنها قضية تحتاج لتكاتف كل المسؤولين المحليين والقادة العسكريين من أبناء المديرية للتعاون ووضع الحلول الممكنة التي تساعد على تحسين مستوى التعليم لدى الطلاب
وعليه: أوجه نداءً عاجلاً لكل المسؤولين من أبناء الصبيحة بمديرية طورالباحة سواءً مدنيين أوقادة عسكريين وكذا رجال المال والأعمال في المبادرة والتكفل بطباعة الكتاب المدرسي خصوصاً أن إستقبال ابنائنا الطلاب بالمدارس سيكون بعد أيام قلائل أي بتاريخ 27-8-2023
والفكرة جاءت لتحسين جودة التعليم في مدارس المديرية وهذا مانطمح إليه جميعاً للتخفيف من أعباء شراء المقررات الدراسية من قبل الطلاب والطالبات (فالعلم تبنى الاوطان ويتحقق الأمن والاستقرار)
وهنا أدعو القادة والمسؤولين من ابناء المديرية لتبني الفكرة والعمل على دعمها وإنجاحها لمساعدة الطلاب والطالبات في التحصيل العلمي الجيّد وحل هذه المعضلة التي سوف نعاني منها كثيراً في مدارس المديريةبعد أن تخلت الدولة عن القيام بدورها وواجبها تجاه أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وثقتنا كبيره بالله سبحانه وتعالى ثم بالقادة من أبناء المديرية الذين نأمل منهم التفاعل الايجابي تجاه أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات
وأشاد الجعفري بجهود المعلمينـ/ـات وكل العاملين بالحقل التربوي لتفانهيم واخلاصهم في أداء اعمالهم رغم تدني راتب المعلم الذي لاتساوي شيئاً أمام غلاء المعيشة وتهاوي العملة الوطنية،
وأشار أن من المؤسف جداً ان يتم تجاهل اوضاع المعلم من قبل الحكومة، وكذا الدور السلبي للنقابات التربوية تجاه حقوق المعلم المشروعة، وعليه ندعو الحكومة لإعادة النظر في منح المعلمين والمعلمات كافة حقوقهم وعدم تجاهل تلك المطالب المشروعة لهم كما يجب على نقابات التعليم التحرك الإيجابي في تبني حقوق كل التربوبيين والتربوبيات لنيل مستحقاتهم المشروعة المكفولة طبقاً للدستور والقانون.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الطلاب والطالبات من أبناء
إقرأ أيضاً:
التعليم: ضوابط جديدة لاحتساب نقاط التطوير المهني للترقية في لائحة الوظائف
كشفت وزارة التعليم عن تحديثات شاملة لضوابط احتساب نقاط التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية، والتي تهدف إلى تعزيز الكفاءة المهنية وتحقيق معايير التميز التعليمي.
وتتضمن الضوابط الجديدة اشتراطات واضحة تحدد أن يكون التطوير المهني في المجال التعليمي التربوي، ومتوافقاً مع طبيعة العمل أو التخصص، مع ارتباطه بالمعايير والمسارات المهنية المحددة للمعلمين والمعلمات.
أخبار متعلقة "التعليم" تُطبق آليات جديدة لضبط جودة الاختبارات المركزيةالتعليم تُطلق "فرص" لسد الاحتياج والنقل لشاغلي الوظائف التعليمية"التعليم" تلغي ربط العلاوة السنوية بالحصول على الرخصة المهنيةوتشترط اللائحة اعتماد جميع أوعية وأنشطة التطوير المهني من قبل المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، مع التأكيد على أن الأنشطة التطويرية لا تكون منتهية بمؤهل علمي ولا تعد ضمن المهام الوظيفية النظامية للمستفيد.
احتساب النقاط للوظائف التعليمية
وتحدد اللائحة معادلة دقيقة لاحتساب النقاط، بحيث تساوي كل نقطة ساعة واحدة من التطوير المهني، مع الإلزام بتحقيق المعلم لطالب الترقية الحد الأدنى من النقاط المحددة خلال فترة بقائه في الرتبة، على أن يتم احتساب هذه النقاط مرة واحدة فقط.
كما أكدت اللائحة أهمية تحقيق ما لا يقل عن 25 نقطة سنوياً خلال مدة جواز الترقية، لضمان الاستمرارية في تطوير الأداء المهني.
نقاط الشهادة الجامعية للوظائف التعليمية
أما فيما يتعلق بالحد الأدنى للنقاط المطلوبة، فقد تم تحديدها وفقاً للرتبة والمؤهل العلمي. يجب على المعلمين والمعلمات الحاصلين على الشهادة الجامعية تحقيق 200 نقطة كحد أدنى في رتبة المعلم الممارس، بينما يتطلب المعلم المتقدم الحاصل على شهادة الدكتوراه تحقيق 125 نقطة فقط، مع التأكيد على أهمية توجيه جزء من هذه النقاط نحو التخصص الذي يمارسه المعلم، بالإضافة إلى الأنشطة التدريبية المباشرة التي يشترك فيها كمنفذ أو مستفيد.
تأتي هذه الضوابط في إطار رؤية وزارة التعليم لتعزيز جودة العملية التعليمية، ورفع كفاءة الكوادر التعليمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وبناء منظومة تعليمية حديثة قادرة على تخريج أجيال متميزة تواكب تطورات العصر وتحديات المستقبل.