المطران عون: للتخلي عن التفكير بالمصالح الشخصية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قداساً في كنيسة سيدة النجاة في بلدة بنتاعل، عاونه فيه خادم الرعية الخوري بيار عويس، وتم خلاله تبريك تمثالي يسوع الملك ويسوع في بستان الزيتون.
ودعا المطران عون في عظته، الى "الصلاة بإيمان وحرارة على نية أبناء الرعية ووطننا لبنان لكي يلمس الله قلوب اصحاب القرار وكل الذين يعرقلون قيامة الوطن ويفكرون بطريقة ضيقة حزبية كانت او طائفية"، مشددا على "ضرورة ان يتخلى هؤلاء عن التفكير بمصالحهم الشخصية والعمل من اجل بلدنا لبنان والانسان فيه على اختلاف الطوائف والمذاهب والانتماءات".
وقال: "المواطنة هي الاساس لكي نعيش في هذا الوطن الجميل ونستطيع الخروج من هذه الكبوة والضائقة الصعبة التي تمر علينا، لذا علينا مضاعفة صلواتنا بايمان لكي يساعدنا الرب ويقوينا ويعطينا الايمان والرجاء"، مشددا على "اهمية التعلق بالتعاليم المسيحية والعمل بها في حياتنا اليومية لكي نربح الملكوت السماوي".
وأضاف: "نصلي الى الرب لكي يثبتنا بإيماننا ويساعدنا للتأمل بفضائل العذراء مريم لكي نتبناها في حياتنا وبتواضعها لكي يكون لنا، وبإيمانها لكي نكون عند هذا الايمان الذي يجعلنا نثق ايمانا وثيقا بالرب، وبنعم العذراء مريم لمواجهة الصعوبات التي تعترضنا".
وفي الختام، قال: "ما يميز المسيحي هو المحبة فهو يحب ويغفر ويعيش الاستسلام لارادة الرب وينظر الى الاخر كأخ له، وهذا كله من الفضائل المسيحية التي يجب ان نكون مدعوين لان نعيشها، ونسأل الله بشفاعة امنا العذراء مريم ان يبارك عيالنا ووطننا وابناء منطقة الحروف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العرادي: التخلف أصاب كل حياتنا في ليبيا
قال عبدالرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي، إن إحدى قريباته أصيبت بجرح عميق بسبب زجاجة مكسورة ألقى بها أحد المصطافين على الرمال، حينما كان طفلا.
استغل العرادي تسليط الضوء على الحادثة في مقال له، تناول مقترحات لوقف الظاهرة، وكتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “يومها، وجدت نفسي متهمًا أمام العائلة، بينما أفلت الجاني الحقيقي الذي ألقى بالزجاجة المكسورة، واليوم، يبدو أن القصة تتكرر، ولكن بشكل أخطر، حيث لم تعد هذه الملوثات تهدد سلامة الأفراد فقط، بل صارت خطرًا يفتك بشواطئنا، يهدد الثروة السمكية، ويخلق تشوهًا بصريًا بغيضًا يعكس التخلف الذي أصاب العمل الحكومي والبلدي والتعليمي والإعلامي، وكل جوانب حياتنا”.
وتابع قائلًا “إعادة الحياة إلى شواطئنا تطلب قوانين أكثر صرامة، حملات تنظيف ومشاركة مجتمعية، ودور أكثر فاعلية للبلديات. شواطئنا ليست مجرد ذاكرة، بل أمانة تستحق منا جميعًا أن نحميها”.