الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى للمساعدات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الأمم المتحدة تعلن أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان، معظمهم أطفال، يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة..
التغيير: الخرطوم
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان، يشكل الأطفال أكثر من نصفهم، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بعد عشرين شهرًا من اندلاع الحرب المدمرة في البلاد.
ووجهت نداءً لجمع 4.
وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص في السودان من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، مع وصول 755,000 شخص إلى أوضاع كارثية (المرحلة 5 في التصنيف)، حيث يلوح خطر المجاعة في 14 منطقة. وتُعد المناطق الأكثر تضررًا هي تلك التي تشهد نزاعات مسلحة وتجمعات كبيرة للنازحين.
الأطفال الأكثر تضررًا
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى أن أزمة التغذية في السودان تتفاقم، مع تسجيل عدد قياسي من الأطفال الذين تم إدخالهم إلى مراكز علاج سوء التغذية الحاد الشديد مع مضاعفات طبية. ويُعزى ذلك إلى تدهور الوضع الصحي وانتشار الأمراض المرتبطة بالمياه، إلى جانب أزمة الغذاء الحادة.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لم يتم تحصيل سوى جزء من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان.
وفي العام الماضي، بلغت الخطة 2.7 مليار دولار، ولم يتم تحصيل إلا نحو 1.5 مليار دولار. هذا النقص في التمويل يعرقل تقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.
وفي ظل هذه الظروف الحرجة، تدعو الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في السودان، والعمل على إيجاد حلول دائمة للنزاع المستمر الذي يفاقم معاناة الملايين.
الوسومالأمم المتحدة السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع ملیون شخص فی السودان الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
«أوتشا»: عوائق خطيرة تهدد العمليات الإنسانية في السودان
بحسب (أوتشا) فإن القيود والعراقيل البيروقراطية التي تفرضها الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، التابعة لقوات الدعم السريع، تمنع وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين بشدة.
الخرطوم: التغيير
حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) من أن استمرار العوائق التي تواجه العمليات الإنسانية، خاصة في إقليم دارفور، يؤدي إلى تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي والمعاناة الواسعة النطاق.
وأكد المكتب أن القيود والعراقيل البيروقراطية التي تفرضها الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، التابعة لقوات الدعم السريع، تمنع وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين بشدة، مشددًا على أن منع المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الأساسية أمر غير مقبول.
ودعا “أوتشا” إلى ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وحماية أصولهم وعملياتهم، بما يتيح لهم العمل دون تهديد أو إكراه.
وأعرب عن استعداده للتعاون بحسن نية مع جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، مطالبًا الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية باتخاذ إجراءات فورية تشمل العودة إلى الحوار الشامل مع المجتمع الإنساني، وفقًا لما نص عليه “إعلان جدة” الموقّع في 11 مايو 2023.
إلى جانب تبسيط الإجراءات البيروقراطية للقوافل الإغاثية، وإلغاء الموافقات غير الضرورية، وضمان كفاءة حركة الإمدادات الإنسانية.
كما شدد على ضرورة إنهاء التدخل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك المطالب المتعلقة بالدعم اللوجستي أو الإلزام بالتعامل مع مورّدين محددين.
الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا الأمم المتحدة الوضع الإنساني في السودان