مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التربية والتعليم مُمثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، باليوم العالمي لطريقة برايل، والذي يصادف الرابع من يناير من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمية طريقة برايل كوسيلة أساسية لضمان مُشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في التعليم والحياة العامة.
ونظمت الوزارة، وبالشراكة مع جمعية النور للمكفوفين، معرضًا خاصاً برعاية شنونة بنت سالم الحبسية مُمثلة اليونيسيف والمديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، حيث ضم المعرض مجموعة من الأركان لجمعية النور للمكفوفين، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وبحضور عدد من موظفي الوزارة، والمهتمين في مجال الإعاقة البصرية.


واستعرض المشاركون في المعرض التطور التاريخي لطريقة برايل، وأهميتها في حياة المكفوفين، إلى جانب عرض أدوات تعليمية وتقنيات حديثة تسهل التعلم باستخدام برايل، وعرض عدد من الفيديوهات الخاصة بطريقة برايل. واشتمل المعرض كذلك على ركن تفاعلي يُتيح للزوار تجربة كتابة وقراءة برايل باستخدام الأدوات المخصصة، إضافة إلى عرض مشاريع وابتكارات طلابية تبرز إبداعات الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية.
وتولي وزارة التربية والتعليم اهتمامًا كبيرًا بدعم طريقة برايل باعتبارها وسيلة حيوية لتعليم الطلبة المكفوفين، وضمان مشاركتهم الفاعلة في المجتمع من خلال توفير المناهج الدراسية بطريقة برايل، وتدريب المعلمين المتخصصين، وتوفير التقنيات الحديثة في تدريس الطلبة المكفوفين، وتنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج التي تُعزز استخدام طريقة برايل، وتسهم في تطوير العملية التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، كل ذلك لأجل توسيع نطاق استخدام طريقة برايل، وتعزيز دمج التكنولوجيا في تعليم المكفوفين، إضافة إلى تطوير الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم.
وتهدف الوزارة من الاحتفال باليوم العالمي لطريقة برايل، ومن إقامة المعرض الخاص بهذا اليوم إلى توعية المجتمع بأهمية طريقة برايل للمكفوفين، وخاصة في مجال دمج المكفوفين داخل المجتمع، وعرض الأجهزة والوسائل التعليمية في مجال تعليم وتعلم طريقة برايل، ومنها إنتاج رسومات كتب العلوم بطريقة برايل للمكفوفين بواسطة جهاز النفر الحراري، وعرض آخر التطورات في مجال تعليم وتعلم طريقة برايل، وتوضيح الصور والرسومات بصورة بارزة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة البصریة طریقة برایل فی مجال

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن

يحتفل العالم باليوم العالمي للكلى سنويًا في ثاني خميس من شهر مارس. 

وهذا العام، سيحتفل به في 13 مارس لرفع مستوى الوعي بأمراض الكلي والتهاباتها وسبل الوقاية منها.

العلامات المبكرة والأعراض الشاملة لـ حصوات الكلىلمرضى الكلى.. 3 نصائح هامة يجب اتباعها في رمضانماهو مرض الكلى المزمن؟

مرض الكلى المزمن (CKD) هو حالة مرضية تتفاقم مع مرور الوقت، حيث تفقد الكلى قدرتها على العمل بشكل سليم تدريجيًا. 

تلعب الكلى دورًا حاسمًا في تصفية الفضلات والسوائل الزائدة والسموم من الدم، والحفاظ على توازن الجسم العام. 

في هذا المرض، تتدهور هذه الوظيفة، ما يؤدي إلى تراكم المواد الضارة في الجسم. 

يُصنف مرض الكلى المزمن إلى خمس مراحل، وتُعرف المرحلة الأخيرة باسم الفشل الكلوي في المرحلة النهائية (ESRD)، وتتطلب غسيل الكلى أو زراعة الكلى. 

غالبًا ما يكون سبب هذا المرض أمراضًا مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب كبيبات الكلى، ما يجعل الكشف المبكر والعلاج ضروريًا لإبطاء تطوره.

علامات الإنذار المبكر

غالبًا ما تتطور أعراض مرض الكلى المزمن تدريجيًا، وقد لا تُلاحظ في المراحل المبكرة. 

ومع تطور الحالة، قد يعاني الأفراد من التعب، وتورم في الساقين والقدمين (وذمة)، وكثرة التبول (خاصةً ليلًا)، وحكة مستمرة، وتشنجات عضلية، وغثيان، وصعوبة في التركيز. 

كما قد يكون ارتفاع ضغط الدم، وفقدان الشهية، وضيق التنفس مؤشرات على ذلك. 

في المراحل المتقدمة، قد يؤدي مرض الكلى المزمن إلى احتباس شديد للسوائل، وفقر دم، واختلالات أيضية. 

وبما أن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد حدوث تلف كبير في الكلى، فإن إجراء فحوصات دورية واختبارات وظائف الكلى أمر ضروري للتشخيص المبكر، كما أضاف طبيب أمراض الكلى.

عوامل الخطر

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة من غيرهم، خاصةً مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم. 

كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة، معرضون أيضًا لخطر متزايد.

يُعد مرض الكلى المزمن أكثر شيوعًا لدى كبار السن، إلا أن عوامل نمط الحياة، مثل التدخين وسوء التغذية وقلة التمارين الرياضية، يمكن أن تُسرّع تدهور الكلى في أي عمر.

بالإضافة إلى ذلك، قد يُسهم تناول مسكنات الألم لفترات طويلة أو بعض المضادات الحيوية دون إشراف طبي، دون علم، في تلف الكلى.

مرض الكلى المزمن: العلاج

على الرغم من عدم وجود علاج لهذه الحالة، إلا أنه يمكن السيطرة على تطورها من خلال تعديل النظام الغذائي والتدخل الطبي. 

وقال طبيب أمراض الكلى: “يعتمد العلاج على مرحلة مرض الكلى المزمن والأسباب الكامنة وراءه. تساعد الأدوية على ضبط ضغط الدم وسكر الدم ومستويات الكوليسترول لإبطاء تلف الكلى، كما يمكن أن تساعد التعديلات الغذائية، مثل تقليل تناول الصوديوم والبوتاسيوم والبروتين، في تخفيف الضغط على الكلى. في الحالات الشديدة، يلزم إجراء غسيل كلوي لتصفية الفضلات من الدم، أو قد يلزم إجراء عملية زرع كلية”.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل في شركة الكهرباء| اعرف طريقة التقديم
  • سفارة الهند بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للمرأة
  • في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن
  • خطوات الحجز لخدمة عربات منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
  • قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المكفوفين.. تفاصيل رسمية
  • التعليم توقع بروتوكول لمساندة الطلاب ذوي الإعاقة البصرية.. تفاصيل
  • تغيير طريقة التصويت في البرلمان الفرنسي بسبب نائب من ذوي الإعاقة
  • بعد اختيارها رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية.. من هي المغربية أمينة بوعياش؟
  • تزامناً مع اليوم العالمي للسمع.. مركز الملك سلمان يسلم سماعات أُذن طبية لذوي الإعاقة السمعية في لحج