رئيس جامعة المنوفية يقدم التهنئة لأقباط مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية بالتهنئة لجميع الأخوة الأقباط من الشعب المصري، ولقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين ، بأعياد الميلاد المجيد، داعيا الله أن يعلو دائما صوت الأخوة والسلام، ويسود الأمان والإستقرار في كل ربوع مصر و كل مكان في العالم، مؤكدا على عمق علاقات المودة والمحبة التي تجمع بين مسلمي مصر وأقباطها في نسيج الوطن الواحد، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبات على مصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات .
كما تقدم الدكتور أحمد القاصد، بالتهنئة إلي الإخوة الأقباط من منسوبي جامعة المنوفية، من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإدارى والطلاب بهذه المناسبة ،متمنيا أن يعم الخير والنماء مصرنا الحبيبة فى ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأن يظل المصريين جميعا نسيجا واحدا تربطهم أواصر المودة والتآخي، متمنيا أن ينعم الوطن دائما وابدا بالأمن والأمان والإستقرار والرخاء والازدهار .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابا الإسكندرية الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السيسي رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.
وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.
وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.