«بايت دانس» تطور نموذج ذكاء اصطناعي يحول الصور الثابتة إلى مقاطع واقعية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت شركة بايت دانس، المالكة لتطبيق تيك توك، عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد يُدعى «INFP»، يتيح تحويل الصور الشخصية الثابتة إلى مقاطع فيديو تظهر فيها الصور وكأنها تتحدث وتتفاعل مع المدخلات الصوتية.
نموذج ذكاء اصطناعي يحول الصور الثابتةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص، INFP، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
إدارة المحادثات تلقائيًايتميز النموذج بقدرته على إنشاء محادثات واقعية بين شخصين دون الحاجة إلى تحديد أدوار التحدث والاستماع يدويًا.
يعتمد النظام على مرحلتين في تقليد الحركات الطبيعيةالمرحلة الأولى: تقليد حركات الرأس وتعابير الوجه الدقيقة من خلال تحليل مقاطع الفيديو، وتحويلها إلى بيانات قابلة للاستخدام لتحريك الصور الثابتة.
المرحلة الثانية: إنشاء حركات ديناميكية تتماشى مع الصوت وتُظهر التفاعل بشكل طبيعي، من خلال تحليل الصوت لإنشاء أنماط حركة طبيعية للتحدث والاستماع، مع تعديل هذه الأنماط لتتوافق بشكل واقعي مع الصوت.
قاعدة بيانات متطورة: طورت الشركة قاعدة بيانات جديدة تُدعى «DyConv» تضم أكثر من 200 ساعة من محادثات حقيقية، ما يضمن دقة في محاكاة المشاعر وحركات الوجه.
خطط بايت دانس للتطويررغم أن النموذج يعتمد حاليًا على الصوت فقط، تعمل بايت دانس على تطويره ليشمل «النصوص والصور، بالإضافة إلى تقنيات لتحريك الجسم بالكامل، وليس الرأس فقط».
ويُعد هذا النظام جزءًا من استراتيجية الذكاء الاصطناعي لبايت دانس، إذ يمكن لتطبيقات شهيرة مثل «تيك توك و Cap Cut» التابعة لبايت دانس أن تكون منصات مثالية لتوظيف هذه الابتكارات.
اقرأ أيضاً«سامسونج» تطوّر حساس كاميرا متقدمًا لهواتف آيفون القادمة
عرض لا يُفوت.. خصم يصل إلى 43% على هاتف Galaxy S23 Ultra
«أوبو» تطلق هاتف Find X8 Ultra في 2025.. تعرف على مواصفاته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة بايت دانس بایت دانس
إقرأ أيضاً:
تطور غير مسبوق في المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا
سجلت المبادلات التجارية بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية تطورًا قياسيًا مع نهاية السنة الماضية، وسط مؤشرات إيجابية تُنذر بمزيد من الانتعاش خلال السنة الجارية، في ظل التقارب المتزايد بين البلدين.
وكشف تقرير صادر عن الحكومة المحلية للمنطقة الفيدرالية “موسكو” أن صادرات موسكو غير النفطية نحو أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) سجلت ارتفاعًا بنسبة تفوق 25 في المائة خلال السنة الماضية، مشيرًا إلى أن المغرب، إلى جانب أربع دول أخرى، استحوذ على حوالي 75 في المائة من إجمالي هذه الصادرات.
ويأتي هذا التطور في سياق سعي روسيا إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب، من خلال التفاوض على اتفاقية للتبادل الحر، إلى جانب التحضير لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية تشمل مجالات متعددة، من بينها قطاع الصيد البحري في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويرى خبراء اقتصاديون أن هذا التوجه يعكس استراتيجية روسية جديدة للانفتاح على شركاء خارج الإطار التقليدي، لا سيما في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.