الجيش اللبناني يستعد لدخول بلدة الناقورة في الجنوب بعد انسحاب جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، من العاصمة اللبنانية بيروت، أن المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، بحث مع أعضاء لجنة المراقبة في الناقورة مراحل عملية وقف إطلاق النار.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، خلال التغطية الإعلامية، أن الجيش اللبناني يستعد لدخول بلدة الناقورة في الجنوب بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الجيش اللبناني سيدخل الناقورة بالتزامن مع اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار برئاسة هوكستين.
وقبل قليل، وصل المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ومن المنتظر أن يترأس اليوم اجتماعا للجنة المعنية بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بالمبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري» في عيد ميلاد الإمام الأكبر: عرفنا فضيلتك نصيرا للحق وما يجري في غزة من حرب إبادة خير دليل
«صعب ومأساوي».. الدفاع المدني الفلسطيني يوضح تطورات الوضع في غزة
إكرام بدر الدين: الصمت الدولي ساعد الاحتلال على مواصلة جرائمه الوحشية بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال الجيش اللبناني الجيش اللبنانى لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يستعد لإرسال وفد إلى الدوحة لاستئناف مفاوضات غزة
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا وزاريا بعد عودته من واشنطن لبحث الموقف من المرحلة الثانية لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، في ظل اتهامات موجهة إليه بمحاولة عرقلتها.
وذكر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه بعد الاجتماع مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، يستعد نتنياهو لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق.
والأحد الماضي، غادر نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب، في زيارة رسمية من المتوقع أن تستمر حتى الخميس المقبل.
إرجاء إرسال وفد المفاوضاتمن جهته، قال مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه كان يفترض وصول وفد إسرائيلي للدوحة الاثنين لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتحدث موقع "والا" الإسرائيلي عن إرجاء نتنياهو، إرسال وفد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ونقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو "يريد الانتظار حتى انتهاء اجتماعه مع ترامب في واشنطن اليوم الثلاثاء لمعرفة موقفه من المرحلة الثانية من الصفقة، وما إذا كان سيتمكن من التوصل إلى تفاهمات معه".
إعلانوقال أحد المسؤولين إن "المناقشة الحقيقية بشأن المرحلة الثانية من الصفقة لن تبدأ إلا بعد محادثات نتنياهو مع ترامب. ولن يحدث شيء مهم قبل ذلك".
ومساء السبت الماضي، كان من المفترض أن يعقد نتنياهو اجتماعا مع رؤساء وفد التفاوض الإسرائيلي رئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك (الأمن العام) رونين بار، واللواء نيتسان ألون، ومسؤولين كبار آخرين، لكنه ألغى اللقاء في اللحظة الأخيرة، وفق "والا".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير آخر للموقع إن نتنياهو أرسل سكرتيره العسكري، اللواء رومان غوفمان، وأبلغ قادة وفد التفاوض بأنه "قرر عدم إرسالهم إلى قطر في هذه المرحلة".
وأضاف: "نتنياهو اتخذ القرار من دون إجراء نقاش مع فريق التفاوض، وهو يفضل عدم القيام بأي شيء حتى موعد اللقاء مع ترامب".
وقبل أيام أبلغ نتنياهو رؤساء وفد التفاوض أن قيادة المحادثات في المرحلة الثانية ستنتقل إلى وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
وأوضح نتنياهو أن "المفاوضات سياسية وإستراتيجية وتتعلق بقضية اليوم التالي في غزة، وبالتالي ستجرى بالأساس مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف"، وفق "والا".
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله: "رئيسا الموساد والشاباك حذرا من أن هذا التغيير قد يضر بمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة".
وينص الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار.
من جهته، عبّر مصدر مشارك في المحادثات لصحيفة هآرتس الإسرائيلية عن قلقه من أن "وضع ديرمر، المقرب من نتنياهو، في مركز الأمور من شأنه أن يسهل على نسف المرحلة الثانية من الاتفاق".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.