الاحتلال يمنع لقاء الطبيب الأسير حسام أبو صفية بمحاميه
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكّدت منظمة حقوقية، اليوم الإثنين 6 يناير 2025، أن الجيش الإسرائيليّ، يمنع لقاء مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة حسام أبو صفية بمحاميه، ويرفض الكشف عن مكانه، بعد 11 يوما من اعتقاله.
وقالت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" الحقوقية الإسرائيلية في منشور عبر منصة "إكس" إن "الجيش الإسرائيلي يرفض السماح للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بلقاء محاميه لتقييم حالته وظروف اعتقاله".
وأضافت المنظمة أنه "رغم طلباتنا العاجلة بإرسال محام، يقول الجيش إنه ممنوع من زيارة المحامي حتى 10 كانون الثاني/ يناير 2025".
وتابعت "كما يواصل الجيش الإسرائيلي حجب المعلومات حول مكان اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، على الرغم من تراجعه عن ادعائه السابق بأنه غير محتجز في إسرائيل".
وقالت المنظمة الحقوقية إن "العاملين في المجال الطبي محميون بموجب القانون الإنساني الدولي".
وذكرت أن "هناك سبب لذلك وهو أنه إذا هاجمتَ العاملين في المجال الطبي، فإنك تهاجم مجتمعا بأكمله، وتهاجم المدنيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص الذين يعانون من إصابات"، مشيرة إلى أن "هناك أكثر من عشرين ألف شخص ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل" من غزة، قالت المنظمة إن "السبب هو عدم وجود نظام رعاية صحية نشط في غزة، وفقد مئات من العاملين في المجال الطبي قدرتهم على رعاية شعبهم".
وأضافت "قُتل (استشهد) أكثر من ألف من العاملين في المجال الطبي، وألقي القبض على 230 آخرين، ولا يزال 130 منهم محتجزين في سجون إسرائيلية... وقد توفي بالفعل أكثر من 70 شخصا في سجون إسرائيل".
وتابعت المنظمة الحقوقية "على سبيل المقارنة، توفي 9 أشخاص في غوانتانامو خلال 22 عاما من العمل. ولدينا هنا أكثر من 70 شخصا في غضون بضعة أشهر فقط".
وفي 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة.
وقبلها بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي، يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار، موجة استنكار عربية ودولية.
ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يصادق على حزمة إجراءات جديدة رداً على عملية إطلاق النار في قلقيلية إرجاء سفر رئيس الموساد إلى الدوحة سموتريتش يدعو لإبادة نابلس وجنين بالضفة مثل جباليا بغزة الأكثر قراءة الهلال الأحمر بغزة: لم نستقبل أي حالة اشتباه إصابة بمرض شلل الأطفال الصليب الأحمر تعلق على تدمير النظام الصحي شمال غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في معارك شمال غزة نتنياهو : سنعود للقتال في غزة حتى لو تم التوصل لإتفاق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حسام أبو صفیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الإسرائيلي: الجيش قد يبقى في جنوب لبنان إذا لم يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار
قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأحد، إنه لا يستبعد إمكانية تمديد وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان إذا لم يتم تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل قد تبلغ الولايات المتحدة بأنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية المحاذية للحدود بالعودة إلى منازلهم.
وأضافت التقارير أن جيش الاحتلال يعتزم إقامة 12 نقطة عسكرية جديدة على الحدود مع لبنان.
في تصعيد آخر، حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية فوق عدة بلدات في منطقة النبطية جنوبي لبنان، بينما تحركت وحدة من الجيش الإسرائيلي نحو بلدة برج الملوك في مرجعيون.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل، في حين دخلت دبابات الاحتلال مدينة بنت جبيل واستهدفت منزلًا بقذيفة مدفعية.
من جانبه، حذر الجيش اللبناني من استمرار إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى اعتداءاتها على سيادة لبنان وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
وتشير تقارير أخرى إلى أن إسرائيل تخطط للبقاء طويلًا في لبنان، حيث ارتكبت أكثر من 300 خرق للهدنة منذ بدء سريانها.