الحرس الثوري الإيراني: سماء الأراضي المحتلة مفتوحة أمامنا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
#سواليف
أکد متحدث #الحرس_الثوري_الإيراني علي محمد نائيني أن بلاده مستعدة منذ فترة طویلة للمعارك الكبرى والمعقدة وأن ” #سماء_الأراضي_المحتلة مفتوحة أمامها”.
وقال نائيني في مؤتمر صحفي الیوم: “لاتزال #الجمهوریة_الإسلامية_الإيرانية تواجه تهدیدات وفتن هجینة” لافتا إلى أن الشعب الإيراني کان رائدا في مكافحة التهدیدات وإحباط مختلف الفتن اعتمادا علی الهویة الدینیة والوطنیة”.
وأضاف: “مواجهة #التهدیدات والحرب المعلوماتیة والسیاسیة والإقتصادیة والثقافیة والحرب المفروضة التي استمرت 8 سنوات وأنواع الفتن الخطیرة هي الدروس التي تم تلقینها للعدو حتی الآن”.
مقالات ذات صلة معتقلو سجن صيدنايا.. أسئلة ليست للإجابة حتى الآن 2025/01/06وأردف: “عملیة “الوعد الصادق 3″ تشكل جزء صغیرا من قوة لانهایة لها والعدو یعرف أن سماء الأراضي المحتلة مفتوحة بالنسبة لنا ولامانع أمامنا ويمكننا أن نرد بشكل مضاعف وبأکثر دقة وسرعة ودمارا”.
وتابع الجنرال نائيني: “خلال الأسابیع القلیلة الماضیة وإثر التطورات الجدیدة في المنطقة شهدنا تحمسا زائفا وسوء فهم لدى العدو، وهو حاول من خلال الحرب الإدراکیة وصف التطورات الحالية بأنها إضعاف للجمهورية الإسلامية ونحن نعرف ما هو الواقع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرس الثوري الإيراني سماء الأراضي المحتلة الجمهوریة الإسلامية الإيرانية التهدیدات
إقرأ أيضاً:
طهران: لن نقبل التفاوض تحت التهديدات والضغوط
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن التفاوض تحت الضغط والتهديد لا معنى له، وأن إيران لن تقبل أبدًا التفاوض تحت الترهيب والتهديدات والضغوط.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، شدد بقائي على أن التهديد باستخدام القوة محظور بموجب القوانين الدولية ويُعد عملًا إجراميًا، مضيفا أن هذه التهديدات كانت مستمرة بأشكال مختلفة، لكنها لم تقابل من الشعب الإيراني سوى بـالمقاومة.
وأشار إلى أن النهج الأمريكي القائم على معادلة “الحرب أو التفاوض” يعكس عدم الجدية، مؤكدًا أن إيران لطالما رأت في التفاوض عملية قائمة على الاحترام المتبادل، ولم تحِد عن هذا المبدأ أبدًا. مشددا على أن التفاوض تحت الضغط والتهديد بلا معنى، وأن إيران لن تقبل أبدًا بهذا النوع من التفاوض.
وردًا على ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إرسال رسالة إلى إيران، نفى بقائي الأمر قائلًا: لم نتلقَّ أي رسالة.
وبخصوص عدم تمديد إعفاء العراق لاستيراد الغاز من إيران، قال بقائي: هذه التصريحات تعكس اعترافًا بانتهاك القانون وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لأن العقوبات الأمريكية لا تستند إلى أي مبرر قانوني، مضيفا يتوجب على الولايات المتحدة أن تتحمل مسؤولية تبعات هذه العقوبات.
وتابع، من الأفضل لدول المنطقة أن تتخذ قراراتها بناءً على مصالحها الخاصة، وبما يحترم سيادتها، وألا تسمح للضغوط الأمريكية بالتأثير على علاقاتها، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية على تواصل مستمر مع العراق في هذا الصدد.
وبشأن المجازر التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، أعرب بقائي عن قلق إيران العميق إزاء التقارير المتعلقة بانعدام الأمن وتصاعد العنف، مؤكدًا أن هذه الأعمال مدانة بشدة، وأن كل أشكال القتل واستهداف المدنيين مرفوضة ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
ورأى أن الهجمات التي تعرض لها بعض أبناء الطائفة العلوية في سوريا سببت جرحًا عميقًا في الضمير الإنساني، معتبرا أن هذا يمثل اختبارًا حقيقيًا للحكومة السورية والأطراف الأخرى المعنية، لتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح السوريين.
وأشار إلى أن إيران أوصلت مخاوفها عبر القنوات المناسبة إلى الدول ذات النفوذ في الساحة السورية، محذرًا من أن مثل هذه الأحداث تزيد من تعقيد الوضع السياسي في سوريا.