للتفاح 9 فوائد مدعومة علمياً.. بعضها تعرفه لأول مرة؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إنقاص الوزن والوقاية من السكري وتعزيز صحة الدماغ والقلب والأمعاء وتحسين صحة الأسنان ورائحة الفم.
يمكن لعنصر غذائي متوافر بالفعل في المنزل أن يلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة ودعم الصحة العامة. كشفت دراسات متعددة أن تناول التفاح مفيد للصحة ويمكن أن يفيد كل جزء من الجسم تقريبًا، مما يعني أن تناول تفاحة يوميًا ربما يساعد حقًا في عدم الحاجة لزيارة الأطباء.
فإن التفاح مليء بالعناصر الغذائية المفيدة، وهو غني بالألياف بشكل خاص مقارنة ببعض الفواكه الأخرى. نظرًا لمزيجه الفريد من الفيتامينات والمعادن والمركبات والعناصر الغذائية، تم اكتشاف فوائد لتناول التفاح فيما يتعلق بالتحكم في وزن الجسم والوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري وتعزيز صحة الدماغ والقلب وحتى صحة الأسنان.
حقائق غذائية عن التفاح
تحتوي كل تفاحة كبيرة على:
• السعرات الحرارية: 126
• الدهون: 0.6 غرام
• الكربوهيدرات: 33.4 غرام
• الألياف: 5.8 غرام
• السكر: 25.1 غرام
كما يحتوي التفاح على فيتامينات ومركبات مفيدة مثل فيتامين C وK والبوتاسيوم وبيتا كاروتين وحمض الفوليك واللوتين.
1. إنقاص الوزن
وفقًا لتقرير نُشر في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، ثبت أن تناول التفاح الكامل يساعد في تقليل الشهية. ويمكن أن يساعد انخفاض الشهية في التحكم في الوزن لأن الشعور بالشبع يمكن أن يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل.
ويشير تقرير آخر من دورية الكلية الأميركية للتغذية إلى أن مادة البوليفينول - أحد مضادات الأكسدة الطبيعية - الموجودة في التفاح يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن بل تبين أيضًا أن لها تأثيرات مضادة للسمنة.
2. تقليل مخاطر الإصابة بالسكري
بحسب نتائج دراسة، نُشرت في دورية Food & Function، فإن تناول التفاح أو الكمثرى كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 - بما يصل إلى نسبة 18٪ على وجه الدقة.
3. أمراض القلب وصحة الدماغ
يمكن أن تساعد مادة البوليفينول في التفاح على المساعدة في الحماية من مرض السكري وأمراض القلب. كما أن مادة الكيرسيتين، وهي مادة كيميائية في التفاح، يمكن أن تدعم صحة الدماغ.
4. مضادات أكسدة
إن مادة كيرسيتين وهي نوع معين من مادة البوليفينول في التفاح، يمكن أن تساعد في العديد من المجالات المتعلقة بالصحة العامة نتيجة لتأثيرها المضاد للأكسدة، مما يعني أنه يمكن أن يساعد الجسم على محاربة أضرار الإجهاد التأكسدي مع التقدم في العمر. ويمكن أن يساعد في مشاكل الالتهابات بشكل عام، ولكن، بحسب دورية Foods، يمكن أن يساعد على وجه التحديد في مكافحة مرض الزهايمر والخرف.
5. خفض الكوليسترول
يمكن أن تؤدي إضافة القليل من التفاح إلى النظام الغذائي إلى الحفاظ على صحة القلب بشكل ملحوظ. وفقًا لدراسة أجريت عام 2019 ونشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، فإن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستوى الكوليسترول في الدم والذين يستهلكون تفاحتين يوميًا خفضوا مستوى الكوليسترول "الضار"، وزيادة اتساع الأوعية الدموية مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
6. خفض ضغط الدم
إن تناول تفاحة بين الحين والآخر يمكن أن يكون أسهل طريقة للحفاظ على قياس جيد لضغط الدم. توصلت دراسة، نُشرت عام 2020، إلى أن الأطعمة الغنية بالفلافانول، مثل التفاح، يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم.
إلى جانب المساعدة في خفض ضغط الدم، ذكرت دورية Molecules أن الفلافانول يمكن أن يكون له خصائص مضادة للسرطان والفيروسات أيضًا.
7. تحسين بكتيريا الأمعاء
يمكن أن يساعد تناول التفاح على أساس منتظم في تعزيز بكتيريا الأمعاء المفيدة. وفقًا لدراسة، أجريت عام 2017 ونُشرت نتائجها في دورية Nutrients، أدى استهلاك أنواع مختلفة من التفاح إلى زيادة عدد البكتيريا الشعاعية المفيدة داخل أحشاء الأشخاص الخاضعين للدراسة. تُعرف البكتيريا الشعاعية بأنها أحد المكونات الرئيسية للميكروبات وهي ضرورية لصحة الأمعاء بشكل عام وتحسين الهضم.
8. حماية صحة الأسنان
توصلت دراسة علمية، أجريت عام 2018 ونُشرت في دورية PLoS One، إلى أن تناول التفاح يقلل من قابلية بقاء البكتيريا في فم الشخص، مما يُحتمل أن يحافظ على صحة بياض مينا الأسنان وجعلها أقل عرضة للتدهور بمرور الوقت.
9. تحسين رائحة الفم
بدلًا من الإمساك بفرشاة الأسنان فورًا بعد تناول الثوم، ينصح الخبراء بتناول تفاحة، حيث كشفت دراسة، نشرت عام 2016 في دورية Food Science، أن تناول تفاحة بعد تناول الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإنزيمات الموجودة في الثوم التي تعزز رائحة الفم الكريهة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الالياف اصابة التهابات التقدم التفاح الحفاظ على صحة القلب العناصر الغذائية الفيتامينات والمعادن تناول التفاح تناول تفاحة أن تناول
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”
#سواليف
أثارت #مومياء_مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم ” #السيدة_الغامضة”، جدلا واسعا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وتم اكتشاف المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة #الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن تنقل إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على نقلها، لم تخضع المومياء لدراسات علمية متعمقة إلا في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، حيث كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملا في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، أصبحت “السيدة الغامضة” محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة.
وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضيا بمرور الوقت، ما أدى إلى “تخليل” الجنين. وأخيرا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلا.
ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع “لايف ساينس” في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في “تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين”. وبدلا من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط.
ولحسم الجدل، قام فريق من 14 باحثا من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو بدراسة “السيدة الغامضة”. وقام أعضاء الفريق البحثي بفحص أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان.
وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءا من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب “تخليل” الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم.
وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلا من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.
وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن “هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي”.