■ وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات يزور المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء
■ سلطنة عمان تستقبل أول ناقلة هيدروجين مسال فـي العالم
■ شركتان عمانيتان ضمن المتنافسين فـي مسابقة «الابتكار الرقمي بالهند»
اختتم الأسبوع المنصرم بالعديد من الأخبار الاقتصادية المهمة ويأتي في مقدمة حصاد الأسبوع : لقاء معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمدينة بنجالور الهندية بسعادة أس سومانث رئيس المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء وعدد من المسؤولين والمتخصصين في المنظمة للتعرف على التجربة الهندية في مجال الفضاء وبحث مجالات التعاون والشراكة في هذا المجال
حيث دشن معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات خلال اللقاء المنصة الهندية العُمانية لمراقبة الأرض والتي طورتها المنظمة تتضمن صور وبيانات الأقمار الصناعية الهندية لمراقبة الأرض وتهدف لتعظيم فائدتها للتطبيقات الفضائية الأرضية من خلال إتاحتها لاستخدامات مختلف القطاعات التنموية كالزراعة والثروة المائية والسمكية والنقل وإدارة الكوارث الطبيعية والتطوير العمراني والطاقة للمتجددة وغيرها من الاستخدامات، كما اطلعوا من خلال مركز التحكم والمراقبة للأقمار الصناعية الهندية على مرحلة انفصال مركبة «جاندريان 3» عن الكبسولة للتأهب للهبوط على سطح القمر.
كما تم عقد لقاء مشترك مع عدد من الشركات الهندية المتخصصة في صناعات الفضاء وبعض الشركات الهندية الناشئة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات للتعرف على تجربتها والخدمات التي تقدمها؛ إلى جانب التسويق للفرص الاستثمارية المتاحة في السوق العُماني.
■ استقبلت سلطنة عُمان عبر ميناء السلطان قابوس أول ناقلة هيدروجين مسال في العالم سفينة «سويسو فرونتير» اليابانية، ضمن برنامجها لزيارة عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط. واطلع معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وعدد من المسؤولين في قطاعات الهيدروجين والنقل واللوجستيات على المرافق العامة للسفينة والمتمثلة في غرفة التحكم بنقل الهيدروجين باستخدام تقنية الواقع المعزز والتي استعرضت تصورًا حول نقل الهيدروجين المسال على النطاق التجاري والجدوى الاقتصادية لمشروعات النقل.
وتعد السفينة «سويسو فرونتير» أول ناقلة هيدروجين مسال في العالم، تمت صناعتها في اليابان من قِبل شركة «كاواساكي» وتشغلها «شل» اليابان، حيث يتم نقل الهيدروجين المسال وفق معايير فنية محددة بدرجات حرارة تصل إلى 253 درجة مئوية تحت الصفر.
■ شاركت شركتان عُمانيتان (رحال و H2SolarO4) في مسابقة «الابتكار الرقمي التي تنظيمها جمهورية ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين في مجال الاقتصاد الرقمي بمشاركة 115 شركة ناشئة من 29 دولة و تأتي المشاركةُ ضمنَ سعيِ وزارةِ النقلِ والاتصالاتِ وتقنيةِ المعلومات لتطوير الشركات العُمانية التقنية الناشئة، وتعظيم إسهامها في الناتج المحلي والاقتصاد الوطني ويتِم تنظيم المسابقة على هامش مؤتمر تحالف الابتكار الرقمي لمجموعة العشرين واجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي، والذي يجري تنظيمه حاليًّا في مدينة بانغلور، ويعدُّ منصةً مهمة لعرض ودعم الشركات الناشئة التي تقدم حلولًا رقمية للاقتصاد حول العالم، كما يمثل المؤتمر أهمية كبيرة لما يشتمل عليه من مناقشات وحلقات عمل متخصصة حول مختلف تخصصات تقنية المعلومات والاتصالات، ومنها: البنية الأساسية الرقمية العامة، والأمن السيبراني، وتأهيل الكفاءات والمتخصصين، وسد الفجوة الرقمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع الكهرباء، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندسة صباح مشالي، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومسئولي المكتب الاستشاري.
وأكد رئيس الوزراء، في مُستهل الاجتماع أهمية مشروعات قطاع الكهرباء خاصةً تلك التي تستهدف تحقيق رؤية الدولة بصدد تعزيز إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة واستدامتها، وتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية بما يخدم أغراض التنمية.
المشروع الخاص بالربط الكهربائي المصري – السعوديوأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تطرّق إلى عدد من المشروعات المهمة، جاء في مقدمتها المشروع الخاص بالربط الكهربائي المصري – السعودي، لافتًا إلى تناوُل نِسب التقدم في مكونات المشروع حتى الآن والتي تشمل الخطوط الهوائية والكابلات البحرية، وكذا الموقف التنفيذي التفصيلي لمحطة الربط المصري السعودي جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر بمدينة بدر، والجدول الزمني المُخطط لذلك المشروع الحيوي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تناول استعراضًا لآخر مستجدات موقف تخصيص الأراضي لمشروعات الطاقة المتجددة، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن إجمالي الأراضي المخصصة لهذه المشروعات وصل إلى 42.6 ألف كم2، كما تم استعراض مواقع مشروعات الطاقة المتجددة المخططة حتى عام 2040.
موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضرولفت إلى أن الاجتماع شهد أيضًا استعراض الموقف الخاص بمشروعات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، بكل من مناطق غرب خليج السويس، وجنوب الغردقة، والزعفرانة، هذا إلى جانب مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، كما تطرق تطرق إلى موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، التي تم توقيع اتفاقيات إطارية، ومذكرات تفاهم بشأنها، وكذا موقف تسليم الأرض للشركات المنفذة لهذه المشروعات خلال المرحلتين التجريبية والأولى.
ونوّه المتحدث الرسمي بأن الاجتماع تناول أيضًا استعراضًا لموقف عدد من قطع الأراضي تحت الدراسة بالتعاون مع المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، وذلك بهدف استغلالها في تنفيذ عدد من مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة.