خبير: حادث إطلاق النار في قلقيلية بإسرائيل يمثل تطورًا خطيرًا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أفاد أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن حادث إطلاق النار الذي وقع قرب كدوميم شرق قلقيلية يُعتبر تطورًا بالغ الخطورة، خاصةً أن هذه المنطقة تُعد من بين المناطق التي تتمتع بهدوء نسبي مقارنة ببقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد أسفر الحادث عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، بينهم حالات حرجة.
وفي تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح شديد أن جيش الاحتلال يتعامل مع هذا الحادث بجدية كبيرة، خصوصًا بعد إعلان وزيرة التخطيط الإسرائيلية مؤخرًا عن تخصيص مليارات الدولارات لإنشاء طريق التفافي جديد يتجاوز قرية الفندق، حيث وقعت الحادثة.
وأشار خبير الشؤون الإسرائيلية إلى أن قرية الفندق تقع على الخط رقم 55، الذي يربط بين شرق قلقيلية ونابلس، مما يجعلها منطقة استراتيجية. وبيّن أن الرد الإسرائيلي المتوقع قد يتضمن تشديد الإجراءات على حياة الفلسطينيين، خاصة في محافظتي قلقيلية ونابلس، إضافة إلى التوسع الاستيطاني ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين بملاحقة مرتكبي الهجوم الذي شهدته قلقيلية بشمال الضفة الغربية اليوم.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن نتنياهو قوله:" سوف نصل إلى هؤلاء القتلة الحقيرين وتقديمهم للعدالة، إلى جانب كل شخص قدم المساعدة لهم". وأضاف "لن نستثني أحدا".
وكان جهاز الإسعاف الإسرائيلي قد أعلن اليوم مقتل ثلاثة أشخاص في عملية إطلاق نار على حافلة في قلقيلية بشمال الضفة الغربية.
ووفق القناة 13 الإسرائيلية، "قُتلت سيدتان في الستينات من العمر ورجل وأصيب ثلاثة آخرون بجراح متفاوتة جراء إطلاق النار على حافلة بين بوندوك وكادوميم".
ومن جانبها، نسبت وكالة معا الفلسطينية لمصدر، لم تفصح عن اسمه، قوله إن الخلية التي نفذت الهجوم في شرق قلقيلية بالضفة الغربية ضمت مواطنين اثنين أطلقا النار على سيارتين إسرائيليتين وحافلة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، مقتل أحد عناصرها في عملية إطلاق النار شرقي قلقيلية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وذكر إعلام إسرائيلي: الكابينيت الأمني والسياسي يجتمع غدا لمناقشة الوضع بالضفة عقب هجوم كدوميم.
قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، اليوم الاثنين، إن أولئك الذين يسعون لإنهاء الحرب في غزة سيواجهون حربًا في إسرائيل.
وفي وقتٍ سابقٍ، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 9 في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير الشؤون الإسرائيلية أحمد شديد المنطقة حالات حرجة التوسع الاستيطاني نابلس شرق قلقیلیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: زيارة نتنياهو لواشنطن انتهت بسرعة مثيرة للريبة
في زيارة وُصفت بالمفاجئة والمثيرة للريبة، توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 7 أبريل 2025.
هدفت الزيارة إلى مناقشة قضايا ملحّة، أبرزها الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الواردات الإسرائيلية والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، انتهت الزيارة بسرعة غير متوقعة دون تحقيق تقدم يُذكر في المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بمسألة الرسوم الجمركية. لم تسفر المحادثات عن أي إعلان مهم بالنسبة لإسرائيل، مما أثار تساؤلات حول فعالية هذه الزيارة وأهدافها.
نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
ترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازم
نتنياهو: نعمل على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة أحياء
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يتصرف كزعيم منظمة إجرامية
في سياق متصل، ألغى البيت الأبيض المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررًا بين ترامب ونتنياهو بعد لقائهما في المكتب البيضاوي، دون تقديم تبريرات واضحة لهذا القرار.
بدلاً من ذلك، اكتفى الزعيمان بالإجابة على أسئلة مجموعة صغيرة من الصحفيين داخل المكتب البيضاوي، مما يشير إلى رغبة في تقليل التفاعل الإعلامي حول نتائج الزيارة.
تزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث استؤنفت العمليات العسكرية بعد انهيار وقف إطلاق النار السابق.
ناقش نتنياهو وترامب إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، إلا أن التفاصيل حول هذه المحادثات ظلت محدودة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب عن بدء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، مؤكدًا أن هذه المفاوضات تجري على مستوى عالٍ.
أعرب نتنياهو عن دعمه المشروط لهذه الجهود، مشددًا على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
بناءً على ما سبق، يبدو أن زيارة نتنياهو لواشنطن لم تحقق النتائج المرجوة، خاصة فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية والأمنية الحساسة، مما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين والتطورات المحتملة في المنطقة.