الجزيرة:
2025-01-08@00:29:50 GMT

ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟

على عكس ما يظنه الكثيرون، فإن اصطحاب الأطفال إلى المتاحف منذ سن مبكرة يمكن أن يكون تجربة غنية ومثمرة. فالأطفال لا يكتسبون فوائد تعليمية فحسب، بل تكون التجربة ماتعة أيضا للكبار، إذ تمنحنا فرصة لرؤية العالم من منظورهم والتفاعل معهم بطريقة مختلفة. وكلما بدأ الطفل في زيارة المتاحف بعمر أصغر، زادت استفادته، حيث ينفتح على المعرفة ويتعلم تقدير الثقافة والتراث.

لكن كيف يمكننا تنظيم زيارة ناجحة ومثمرة للمتحف مع الطفل؟ وما الفوائد التي يمكن تحقيقها من هذه التجربة؟

استكشاف فضول الطفل

إلى جانب المتعة والترفيه فمن خلال زيارة المتاحف المختلفة، توفر المتاحف بيئة تعليمية غنية يستكشف فيها الطفل ميوله، فهي تثير اهتمامه بالتاريخ والفن والعلوم، وبالنسبة للأطفال تكون تجربة تعيش طويلا في أذهانهم.

كما أنها نافذة على الماضي والحاضر والمستقبل، تسمح لهم بالتعرف على المجالات المختلفة بطريقة ملموسة ومرئية فتبسط لهم الفن والعلوم والأنثروبولوجيا والتاريخ وغيرها، وتربطها بالواقع الذي يعيشونه.

إن إثارة حواس مختلفة، والتعرض لتجربة غير معتادة، تثير دهشة الأطفال، وتأتي اللحظة الأنسب للتعلم حين يعقب تلك الدهشة سؤالهم "كيف؟"، فيبدأ حوار لا يُنسى.

إعلان

وترفع زيارة المتاحف مستوى الوعي حول الشخصيات والأماكن والموضوعات خارج نطاق تجربتنا الطبيعية، فهي مُصمَمة بشكل يدعم القدرة على التخيل والاستكشاف.

الإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة (غيتي)

تشير دراسة نشرتها مجلة "ستاديز إن إديكوشيونال إيفوليوشن" عام 2020 إلى أن زيارة المتاحف منذ ما قبل سن المدرسة، تنمي القدرات الإبداعية لدى الطفل فالتعلم خارج المدرسة يكون أكثر انفتاحا وتفاعلا، كما يفيد هنا أن يتوجه الطفل لمتاحف مخصصة للأطفال إذ تسمح باللمس والتفاعل مع المعروضات بخلاف المتاحف التقليدية، وتعزز التفاعل مع اهتمامات الأطفال.

يرى الطفل الحياة من منظورات مختلفة، بعض المتاحف الخاصة التي تصمم لكي يعيش زائروها تجربة المكفوفين أو الصم، تقرب تجربة هذه الفئات إلى ذهن الزائرين وبالتالي تعمق التعاطف وتزيد قدرتنا على تصور الطرق المختلفة للوجود في هذه الحياة.

هكذا تجعلهم أكثر استجابة لاحتياجات من حولهم وتوقظ الشعور بالترابط والرحمة، وتكسبهم عدسة إضافية يرون من خلالها تجارب وحياة الآخرين.

تتسع من خلال تلك الجولات مجالات المعرفة لدى الطفل فتثير فضوله فترة تاريخية أو ثقافة معينة، لتصبح بين اهتماماته ما يدفعه لمواصلة البحث والقراءة حولها.

كما أنه يكتسب المهارات النقدية، فأمام القطع الفنية والأثرية يكوّن الأطفال آراء وتفسيرات مختلفة لما يرونه، ويتعلمون مبكرا التفكير النقدي والقدرة على التعبير عن أنفسهم.

كيف نزور المتحف؟

من المؤكد أنك على دراية باهتمامات طفلك، وهذا يمكنك من اختيار المتحف الذي سيستهويه. إذا لم يكن هناك متحف قريب يتماشى مع فضوله، يمكنك التكيف مع الخيارات المتاحة. ابحث عن أقسام محددة داخل المتاحف القريبة قد تثير اهتمامه. على سبيل المثال، في متحف فني، يمكن التركيز على اللوحات التي تصور الخيول إذا كان طفلك يحبها، وقضاء الجولة في استكشاف المزيد من الأعمال التي تتناول الموضوع نفسه.

الاستعداد المسبق للزيارة إعلان

الإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة. ابحث عن أبرز محتويات المتحف وشارك طفلك بعضها. يمكنك عرض 5 لوحات أو قطع فنية والتحدث عن قصصها أو عن الفنانين الذين أبدعوها. عندما يصل إلى المتحف ويكتشف هذه الأعمال بنفسه، سيشعر بالحماسة ويعيش التجربة بشكل أعمق، كما أشار موقع "لافورجوتيتا".

اجعل الجولة أكثر تفاعلية من البداية بلعبة ماتعة؛ مثل البحث عن عدد محدد من الحيوانات أو الأشياء في المتحف (5 خيول و3 قطط على سبيل المثال). بعد العودة إلى المنزل، عزز اهتمامه بالموضوع من خلال توفير كتب أو مواد تعليمية مرتبطة بما شاهده.

اطلع أيضا على الأنشطة المخصصة للأطفال في المتحف قبل زيارته. قد يكون من المفيد اختيار يوم تُقام فيه ورش عمل أو فعاليات تستهدف الأطفال لتعزيز تجربتهم.

استكشاف كل أركان المتحف لا يتحقق في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك (غيتي) توفير سبل الراحة

احرص على راحة طفلك طوال الرحلة. ولتجنب الزحام، حاول حجز التذاكر عبر الإنترنت. تأكد من أنه حصل على قسط كاف من النوم، وتناول وجبة مشبعة، ولا يحتاج إلى استخدام الحمام. أثناء الجولة، راقب حالته لضمان عدم شعوره بالإرهاق. إذا بدا عليه التعب، اسمح له بأخذ استراحة قصيرة إذا كان ذلك مسموحا، ثم استكمل الجولة.

طرح الأسئلة

اشرح له قواعد المكان، لا صراخ ولا جري ولا لمس للمعروضات مثلا، وخلال الجولة اطلب منه أن يخبرك بما يرى ودعه يقدم تفسيراته من دون أن تحاول تصحيحها، ليشعر بالثقة وبأن رأيه مقدر ومسموع.

يمكنك إضفاء جو من الدعابة؛ جرب أن تطلب من الطفل أن يقلد هيئة التماثيل.

أنتما تتعلمان معا

ينتاب بعض الآباء قلق من أن يطرح الأطفال أسئلة لا يمكنهم الرد عليها، ينصح المتخصصون بأن تكون مثل تلك الزيارات فرصة تعليمية مشتركة بين الأجيال، بحيث يستكشفون معا ما يود الطفل معرفته.

إعلان

بحضور الأسرة يقضي الأطفال وقتا عائليا لطيفا، إنها فرصة لإثارة حوارات قد لا تُثار بين أفراد الأسرة في غمار الانشغال بالمهام اليومية، كما أنها تجربة فريدة حين تصطف إلى جانب الطفل في موقف تعليمي، مما يخلق نوعا من التفاهم المشترك.

القليل سيكون كافيا

لا تحاول استكشاف كل أركان المتحف في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك. قد ينجذب إلى لوحة معينة ويقضي وقتا طويلا في تأملها، بينما قد تمر أخرى من دون أن تثير انتباهه. لا تفرط في تقديم المعلومات، وركز على أن تكون التجربة ماتعة بالنسبة له.

إذا شعرت أن طفلك بدأ بالتعب، انتقل إلى قسم آخر أو خذ استراحة قصيرة. الهدف هو أن تبقى التجربة إيجابية وماتعة، مما يعزز رغبته في زيارة المتحف مجددا.

وفقا لموقع الصندوق الوطني للفنون في الولايات المتحدة، فإن التعرض المبكر للمتاحف يساعد في تكوين زوار ملتزمين مدى الحياة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات زیارة المتاحف فی زیارة

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تقيم الصالون الثالث للطفل وتكرم الفنان عبد الرحمن نور الدين

على مسرح السامر بالعجوزة، أقيمت السبت، فعاليات الصالون الثقافي للطفل المصري في دورته الثالثة، دورة "الفنان عبد الرحمن نور الدين"، ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة.

شهد الفعاليات الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور الباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، الشاعر أحمد سامي خاطر رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، الشاعر عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة ومدير الصالون، د. جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل، المخرج محمد صابر مدير عام المواهب، الفنان عبد الرحمن نور الدين، الفنان محسن عبدالحفيظ، الكاتب أحمد زحام، المخرج محمد جابر مدير مسرح السامر.

بدأت الفعاليات بالسلام الوطني، ثم كلمة للشاعر عبده الزراع، رحب خلالها بالحضور ومقدما الشكر لكل من ساهم في الإعداد للفعاليات وتنفيذها، وأكد أن الصالون الثقافي في دورته الثالثة يأتي في سياق تعزيز دور الثقافة في بناء الأجيال الواعدة، ويقام تحت رعاية وزير الثقافة، وإشراف نائب رئيس الهيئة، وتحمل هذه الدورة اسم الفنان الكبير عبد الرحمن نور الدين، تقديرا لإسهاماته المتميزة.

وأكد "الزراع"، أن هذه المبادرات بما في ذلك تدشين التطبيق الرقمي الجديد، تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل مشرق، حيث تعزز القراءة والمعرفة وتوفر محتوى ثقافي غني ومتنوع للأطفال.

أعقبه ندوة ثقافية بعنوان "ماذا يريد الأطفال من وزارة الثقافة" أدارها الشاعر عبده الزراع، وشارك بها نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورئيس المركز القومي لثقافة الطفل، وبمشاركة العديد من الأطفال المبدعين.

أوضح "ناصف" أنه يسعى لتحقيق عدد من المشروعات المعنية بالطفل، وقد تحقق جزء منها مثل مسابقة مصر ترسم، مصر تقرأ، وتطبيق توت، بجانب الإعداد لإطلاق مهرجان فنون مسرح الطفل قريبا بمشاركة عدد من قطاعات وزارة الثقافة.

تساءلت الطفلة فريدة مجدي كيف يكون لنا كأطفال مبدعين دور في تشكيل الأنشطة الثقافية في وطننا؟ وما هي الجهود أو الخطط المستقبلية لتوفير قصور الثقافة في كل مكان بمصر؟

ورد "ناصف" عن السؤال الأول بأنه يمكن تشكيل كتلة حية من الشباب المبدع لاقتراح الأنشطة التي من الممكن أن تقدم بوزارة الثقافة بأكلمها وليس لقطاع معين بعينه، وقال: هذا المقترح أشجعه جيدا وأطالب جميع المتخصصين بالموافقة عليه.

وعن الخطط المستقبلية لتوفير قصور الثقافة أوضح "ناصف" أنه بالفعل يتم تطوير عدد من القصور، وتم افتتاح عدد منها منذ وقت قريب، مثل مسرح الطور، وقصر الإبداع بالسادس من أكتوبر، كما يتوفر عدد من المسارح المتنقلة التى تطوف جميع محافظات وقرى مصر لعرض الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.

وتساءل الطفل عبد الرحمن ماهر لماذا لا يكون هناك تبادل خبرات مع الأطفال الأجانب، لعرض الأفكار وتبادل الآراء؟ كما اقترح مبادرة "قطار المعرفة" عبر توفير عدد من الكتب بكل عربة قطار  حتى انتهاء الرحلة للتقليل من استخدام السوشيال ميديا وزيادة الوعي.

وأوضح نائب رئيس الهيئة بأنه لا يوجد أي عائق بإهداء القطارات مجموعة من الكتب والاصدارات، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك ومخاطبة هيئة السكك الحديدية والسعي لتنفيذ هذا المقترح، وعن تبادل الخبرات مع الأطفال الأجانب أشار أنه يمكن تنفيذ ذلك من خلال التنسيق مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.

واقترح الباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، إقامة ملتقى عربي واختيار مجموعة من الأطفال لتبادل الآراء بينهم ومناقشة مختلف الموضوعات، بالإضافة إلى ملتقى يضم مختلف محافظات مصر وتبادل الثقافات بين بعضهم البعض .

وتساءلت حور شفيق عن المجهودات التى تبذلها وزارة الثقافة لنشر الثقافة الرقمية بين الأطفال بطريقة آمنة ومفيدة؟ وهل متاح محتوى ثقافي يعزز الانتماء والاعتزاز بالوطن من خلال القصص والأفلام للتعرف على التراث والعادات والتقاليد بأسلوب شيق؟

وعقب "ناصف" على ذلك أن وزارة الثقافة مع بداية الألفية الجديدة تم إنشاء إدارة بالهيكل الوظيفى تسمى الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، وتضم 81 ناديا للتكنولوجيا وتقوم هذه النوادي بعقد دورات للأطفال والشباب داخل قصور الثقافة بمختلف المحافظات لنشر الثقافة الرقمية، كما يوجد لدى الهيئة بالفعل موقع إلكتروني، وتهتم وزارة الثقافة من خلال جائزة المبدع الصغير بالابتكارات والتطبيقات

وعن الانتماء أوضح أنه سيتم كتابة عشرة نصوص مسرحية تقدم للإدارة العامة للمسرح، تتناول حروب الجيل الرابع والخامس وسقوط الدول من داخلها، ويتم إنتاجها، بجانب تعزيز فكرة المسرح التوعوي مثل مسرح التجوال والمواجهة الذى يقدمه البيت الفنى للمسرح.

وأضاف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل أنه من المقرر إنشاء تطبيق إلكتروني باسم "تحوت" يتضمن تاريخ مصر والتعرف على تراثها وثقافاتها المتعددة.

واستفسرت فريدة سمير عن لماذا لا نرى مسرحيات من تأليف وإخراج وتمثيل الأطفال ويتم عرضها بقصور الثقافة؟ وأشار نائب رئس الهيئة أنه يوجد 89 عرضا مسرحيا بمختلف أنواعه شريحة، نوادي، ذوى قدرات خاصة، مؤكدا التفكير في إنشاء تطبيق إلكتروني للمسرح.

واختتم نائب رئيس الهيئة كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في الإعداد والتنظيم لهذا الحدث المهم، وللقائمين على الصالون الثقافي الثالث للطفل، الذي يكرم أحد أبرز رموز فنون وأدب الطفل، الفنان عبد الرحمن نور الدين، الذي يعتبر اسما وقامة كبيرة في هذا المجال.

ومن جهتها أعربت د. جيهان حسن مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل، عن سعادتها لانعقاد أول صالون في العام الجديد ومشاركة أطفال من الأسمرات، وذوي الهمم للتعبير عن أحلامهم وأمانيهم للعام الجديد.

كما اوضحت أن الصالون في دورته الثالثة على التوالى، "ماذا يريد الأطفال من وزارة الثقافة"، يأتي لمعرفة احتياجات الأطفال، لأن كل خطة تبنى بناء على احتياجاتهم ومشاركتهم، وذلك من خلال فعاليات الصالون، واختتمت الحديث بتقديم الشكر لوزير الثقافة وقيادات الهيئة لدعمهم الدائم لإنجاح الصالون الثقافي.

وفي الختام تم تكريم الفنان عبد الرحمن نور الدين، والفنان محسن عبد الحفيظ.

هذا وقد شهد الصالون عددا من الورش الفنية التي قدمتها الإدارة العامة لثقافة الطفل، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، بحضور جمعية التثقيف الفكري بحلوان، وجمعية التثقيف الفكري بالجيزة، وأطفال جهاز الأسمرات، وهي ورشة رسم حر علي الكوب الكرتون واستنسيل، تدريب سارة علي، تنفيذ كروت معايدة بمناسبة إجازة نصف العام الدراسي، نفذتها الفنانة فاطمة تمساح، ورشة رسم بعنوان "من وحي الطبيعة"، نفذتها د. إيمان نوار، رسم حر بأشكال مختلفة، تقديم محسن عبد الحفيظ، رسم على الوجه، قدمتها نجوي إبراهيم، بجانب ورشة شخصيات كرتونية مع الأطفال

وقدمت مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل ورشة حكي مع الأطفال بعنوان "ارسم حلمك وأمنياتك للعام الجديد" وتناولت الحديث عن أحلامهم وطموحاتهم فى العام الجديد، وما يريدوا أن يحققوه، وذلك لتعزيز خيال الأطفال وتحفيزهم للتفكير في أحلامهم وأهدافهم الشخصية، وفرصة للأطفال للتعبير عن طموحاتهم بطريقة إبداعية وبسيطة

كما قدم الكاتب أحمد عبد العزيز رؤى متعمقة حول التربية الصالحة، مسلطا الضوء على أهمية بناء القيم الأخلاقية، تعزيز التواصل الإيجابي مع الأبناء، وتحقيق التوازن بين الحب والحزم في أسلوب التربية.

وقد عرضت فرقة بنات وبس عددا من الفقرات الفنية منها "أنا دمي فلسطيني، مراسم، نعيش لمصر"، أعقبه عرض فقرة الأراجوز التابع للمركز القومي لثقافة الطفل.


فعاليات الصالون الثقافي للطفل المصري، تأتي ضمن جهود هيئة قصور الثقافة المبذولة بهدف الاهتمام بالنشء والحرص على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وتنميتها، ومن المقرر أن تطوف جولاته بقية المحافظات المصرية في الفترة المقبلة، من خلال الأقاليم الثقافية الستة.

مقالات مشابهة

  • «التنمر».. ظــاهرة مقـلقة وعـائق لبراءة الطفــولـة
  • وزير الرياضة: تجربة نجوم كابيتانو مصر في زيارة نادي مانشستر سيتي مهمة
  • نجدة الطفل تحذر من صفحات تبني الأطفال مقابل المال
  • مصر.. إحالة قضية عرض أطفال للتبني بمقابل مالي إلى النيابة العامة
  • بعد واقعة أطفال للتبني.. المشدد 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه عقوبة استغلال الأطفال
  • كيف تحمي طفلك من المواقع المشبوهة على الإنترنت؟
  • «الثقافة» تقيم سيمبوزيم الطفل الأول لتشكيل الحديد الخردة
  • عاجل:- إحالة قضية عرض أطفال للتبني بـ "مقابل مادي" إلى مكتب حماية الطفل
  • قصور الثقافة تقيم الصالون الثالث للطفل وتكرم الفنان عبد الرحمن نور الدين