خبير بالشؤون الإسرائيلية: عملية إطلاق النار قرب «كدوميم» شرق قلقيلية صعبة جدًا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
صرح أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن عملية إطلاق النار التي وقعت قرب «كدوميم» شرق قلقيلية تعد تطورًا خطيرًا، خاصة أن المنطقة تعتبر من بين المناطق التي تشهد هدوءًا نسبيًا مقارنة ببقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأسفرت العملية عن سقوط ثلاثة قتلى و9 إصابات، بينها حالات حرجة.
وقال خلال تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»: إن «جيش الاحتلال ينظر إلى هذه العملية بجدية كبيرة، خاصة بعد إعلان وزيرة التخطيط الإسرائيلية مؤخرًا عن تخصيص مليارات الدولارات لإنشاء طريق التفافي جديد يتجاوز قرية الفندق، حيث وقعت الحادثة».
وأضاف: أن «قرية الفندق تقع على الخط رقم 55، الذي يربط بين شرق قلقيلية ونابلس، وهي منطقة استراتيجية، مبينًا أن الرد الإسرائيلي المتوقع سيشمل تشديد الإجراءات على حياة الفلسطينيين، خاصة في محافظتي قلقيلية ونابلس، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني ومصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية».
«محافظ قلقيلية»: رد فعل إسرائيلي متوقع على حادث إطلاق النار على المستوطنين
أبو عبيدة يشيد بعملية إطلاق النار شرق قلقيلية: الاحتلال سيدفع ثمن عدوانه من دماء جنوده
3 قتلى إسرائيليين و6 مصابين في عملية إطلاق نار شرق قلقيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلي نابلس قلقيلية فلسطين اليوم غزة الان الحرب على غزة فلسطين الان أخبار غزة اليوم أخبار غزة الحرب في غزة كدوميم حادث قلقيلية إطلاق النار شرق قلقیلیة
إقرأ أيضاً:
500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنزح نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس.
وقالت ستيفاني تريمبلاي «تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 مارس سواء للمرة الأولى أو مجدداً»، في حين كان سكان القطاع البالغ عددهم الإجمالي أكثر من مليوني نسمة قد نزحوا بغالبيتهم الساحقة قبل وقف إطلاق النار.
جاء ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه بعد مرور نحو شهر على استئناف الحرب فإن نحو 30 بالمئة من مساحة قطاع غزة باتت «منطقة أمنية عملياتية»، في إشارة إلى أنها باتت محظورة على الفلسطينيين.
وقال في بيان: «ضمن العملية، استكمل الجيش السيطرة العملياتية على عدة مناطق ومحاور رئيسية في أرجاء القطاع، حيث يستخدم نحو 30 بالمئة من مساحة القطاع كمنطقة أمنية عملياتية».
ويقصد الجيش بـ«المنطقة الأمنية» تلك التي أجبر الفلسطينيين على النزوح منها، ومنعهم لاحقاً من الوصول إليها، والتي تتواجد قواته في أجزاء منها.
ووسع الجيش منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي من مساحة «المنطقة الأمنية» المزعومة التي تتركز على حدود القطاع فضلاً عن منطقة رفح التي عزلها عن خان يونس بما يسميه «محور موراج» جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: «في هذه الأيام، يوسّع الجيش محور موراج الذي يفصل بين لوائيْ خان يونس ورفح».
وأعلن أن 3 فرق عسكرية تشارك حالياً بالحرب البرية، مبيناً أن «هذه الفرق هي 36 و143 و252».
وحذّر الجيش الإسرائيلي من أن «الجيش مستعد لتوسيع رقعة المناورة البرية حسب التطورات العملياتية». وقال إنه «منذ استئناف حربه هاجم نحو 1200 هدف جواً بوساطة 350 طائرة حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو، وتم تنفيذ أكثر من 100 عملية استهداف دقيقة».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع حصيلة الحرب على القطاع إلى 51 ألفاً و25 قتيلاً و116 ألفاً و432 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة بخصوص عدد القتلى والجرحى جراء العدوان على قطاع غزة.
وقالت الوزارة: إن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 51 ألفاً و 25 شهيداً، و116ألفاً و 432 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023».
وأوضحت الوزارة أن «25 شهيداً، منهم 3 شهداء انتشال، و89 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية».