ماكرون: لا نتعامل بسذاجة مع الشأن السوري
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، إن بلاده لا تتعامل بسذاجة مع الوضع السوري.
وأضاف ماكرون أن فرنسا “لن تتخلى عن الأكراد” وذلك في معرض حديثه عن الأوضاع في سوريا.
وأوضح أن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط “تعنينا مباشرة وتهدد أمننا ووحدتنا واقتصادنا”.
وبخصوص أوكرانيا، قال الرئيس الفرنسي إنه “لن يكون هناك حل سهل وسريع في أوكرانيا” وإنه “لن يكون هناك حل بدون الأوكرانيين”.
كان وزير الخارجية الفرنسي جان – نويل بارو قد عبر في وقت سابق من دمشق عن أمله بأن تكون سوريا “ذات سيادة ومستقرة وهادئة”، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستهجن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة
استنكر الرئيس السوري أحمد الشرع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير أهل غزة، مؤكدا أنها لن تنجح، كما جدد مطالبته القوى الغربية برفع العقوبات عن بلاده.
وقال الشرع -أمس الاثنين خلال بودكاست مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، والوزير البريطاني المحافظ السابق روري ستيوارت- إن "أهل غزة تحملوا العذاب والقتل والدمار خلال سنة ونصف السنة ولم يقبلوا الخروج من أرضهم".
وتابع قائلا: "الدرس الفلسطيني خلال 80 سنة من الصراع هو التمسك بالأرض"، مؤكدا أن "إخراج الناس من أرضهم جريمة كبيرة لا يمكن أن تحدث، ولن تنجح".
الرئيس السوري أحمد الشرع: ليس من الأخلاق والسياسة أن يتصدر #ترمب لإخراج الفلسطينيين من أرضهم#حرب_غزة #الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/SPONRlhkh6
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 10, 2025
وانتقد الشرع الرئيس الأميركي، قائلا إنه "ليس من الأخلاق والسياسة أن يتصدر ترامب لإخراج الفلسطينيين من أرضهم".
ويأتي هذا في إطار رفض عربي وإسلامي واسع لخطة ترامب الذي أكد أنه يسعى "لشراء غزة وامتلاكها" من أجل إعادة بنائها، ونقل الفلسطينيين منها إلى الأردن ومصر من دون أن يكون لهم حق العودة.
إعلانمن ناحية أخرى، تحدث الرئيس السوري عن العقوبات المفروضة على بلاده، وقال إن هناك "توافقا دوليا على وجوب رفعها".
وأوضح الشرع أن سوريا تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو تحقيق التنمية الاقتصادية.
وشدد على أنه من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يتسبب في الفوضى وانعدام الأمن، حسب قوله.
كما تحدث الرئيس السوري عن إعادة بناء المؤسسة العسكرية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وقال إن آلاف المتطوعين انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وأوضح أنه لم يفرض التجنيد الإجباري، بل اختار التجنيد الطوعي، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الشبان فرّوا من سوريا هربا من الخدمة العسكرية التي فرضها النظام السابق.