العربية:
2024-11-25@04:08:17 GMT

بعيد الانقلاب.. كيف طلب جيش النيجر من فرنسا حماية الرئيس؟

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

بعيد الانقلاب.. كيف طلب جيش النيجر من فرنسا حماية الرئيس؟

‍‍‍‍‍‍

على الرغم من انتشار قواتها في بعض القواعد العسكرية في البلاد، لم تتمكن على ما يبدو فرنسا من نجدة حليفها رئيس النيجر محمد بازوم الذي عزله العسكر أواخر الشهر الماضي.

فقد أكد مصدر مطلع أن فرنسا تلقت في الساعات التي أعقبت الانقلاب في النيجر يوم 26 تموز/يوليو طلباً من الجيش النيجري للمساعدة في تحرير بازوم.

مادة اعلانيةتحرير بازوم

كما أوضح المصدر لوكالة "فرانس برس" أنه في الساعات التي أعقبت الانقلاب "تم تقديم طلب لدعم عملية للجيش لتحرير بازوم"، متداركا "لكن الموالين غيروا موقفهم وانحازوا إلى الانقلابيين، وبالتالي لم تتحقق الشروط لتلبية طلب الدعم".

إلا أن المصدر لم يوضح طبيعة المساعدة التي كان يمكن أن تقدمها باريس.

متظاهرة تحمل صورة محمد بازوم، رئيس النيجر المعزول (فلفرانس برس)

لاسيما أن نحو 1500 عسكري فرنسي ينتشرون في النيجر بموجب اتفاقيات دفاعية بين البلدين.

لكن الانقلابيين أعلنوا لاحقا إبطال تلك الاتفاقيات، وهو قرار لم تعترف به باريس معتبرة أنهم لا يمثلون السلطات الشرعية.

يشار إلى أنه في 31 تموز/يوليو، اتهم منفذو الانقلاب فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكريا" لإعادة بازوم إلى منصبه. وقالوا في بيان تمت تلاوته عبر التلفزيون إن "فرنسا، بتواطؤ من بعض النيجريين، عقدت اجتماعا في مقر قيادة الحرس الوطني النيجري، للحصول على الموافقة السياسية والعسكرية اللازمة".

مسجون في منزله

ولا يزال محمد بازوم محتجزا في مقر إقامته، معزولاً عن التواصل مع أحد، وبلا كهرباء ولا طعام طازج بحسب ما أكد مقربون منه.

فيما حذرت دول غربية وإفريقية من تدهور ظروف اعتقاله وحالته الصحية.

كما لوحت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بالتدخل عسكريا لاستعادة النظام الدستوري، رغم تفضيلها حلا دبلوماسيا للأزمة.

إلا أن رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين، المعين من قبل المجلس العسكري أكد أن الجنرالات الذين أطاحوا بالرئيس لن يلحقوا به أي أذى، على الرغم من أنهم كانوا أعلنوا سابقا أن لديهم "المعطيات اللازمة" لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى.!

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنسا النيجر

المصدر: العربية

كلمات دلالية: فرنسا النيجر

إقرأ أيضاً:

بيد قاتل مأجور .. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنًا بقتل الرئيس!

مانيلا

في واقعة غريبة من نوعها، توعدت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوترتي باغتيال الرئيس في حال تمت قتلها، مؤكدة على أنها اتفقت مع قاتل مأجور على هذا الأمر .

وأوضحت دوترتي في تهديدها العلني : “لقد تحدثت إلى شخص، وقلت له، إذا قُتلت، فاذهب واقتل الرئيس فرديناند ماركوس والسيدة الأولى ليزا أرانيتا ومارتن روموالديز “رئيس مجلس النواب” .

كما أشارت إلى في تصريحاتها التي نقلتها وسائل الإعلام : “لا أمزح، لا أمزح، قلت له، لا تتوقف حتى تقتلهم، ثم قال نعم” .

وفي سياق متصل، جاء في بيان حكومي أنه “بناءً على بيان نائبة الرئيس الواضح والقاطع والذي أفادت فيه بأنها اتفقت مع قاتل لقتل الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، أحال السكرتير التنفيذي هذا التهديد القائم إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ الإجراء الفوري المناسب”.

ويُذكر أن الخلافات السياسية تتصاعد داخل الفلبين، وتزداد الفجوة بين دوتيرتي ومسانديها ضد الرئيس وداعميه، وفي شهر أكتوبر الماضي قالت عن رئيس الفلبين ماركوس إنه “لا يعرف كيف يكون رئيساً”، في واحدة من أقوى انتقاداتها حتى الآن لشريكها في السباق الرئاسي لعام 2022 .

مقالات مشابهة

  • الاحتفال بعيد رئيس الملائكة ميخائيل بالعاشر من رمضان
  • بيد قاتل مأجور .. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنًا بقتل الرئيس!
  • منطقة الحنية بالفجيرة تحتفي بعيد الاتحاد الـ53
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • رئيس شئون البيئة يشارك فى اتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث
  • جرت له مراسم استقبال رسمية.. رئيس الدولة يستقبل الرئيس الإندونيسي في قصر الوطن
  • معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه العسكر
  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
  • رئيس الحكومة يودع الرئيس الصيني في ختام زيارته للمملكة
  • الرئيس الصيني يؤكد دعم المغرب في حماية أمنه القومي ويشيد بتطور العلاقات بين البلدين