"التربية والتعليم" تؤكد جهوزيتها لبدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم انطلاق الدوام المدرسي وانتظامه صباح اليوم السبت في المدارس التي تداوم في هذا اليوم، وإنهاء الاستعدادات لافتتاح العام الدراسي الجديد الذي يحمل عنوان: (عام حماية التعليم )2023/2024؛ رسمياً صباح غدٍ الأحد، منوهةً إلى أن العام الدراسي في قطاع غزة سيكون مطلع الأسبوع المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من خمسين ألف معلم/ة وإداري/ة، وقرابة مليون وأربعمائة ألف طالب/ة يتوجهون إلى مدارسهم ورياض الأطفال في كافة أرجاء الوطن في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث، ومدارسنا الخمس خارج الوطن، موزعين على ( 3235) مدرسة؛ منها 2364 حكومية، و28 روضة أطفال حكومية مستقلة، كما أوضحت أنها ماضية قدماً في افتتاح مدارس في المناطق النائية والمهددة أراضيها بالمصادرة من الاحتلال، مؤكدةً على حماية التعليم في القدس ومواجهة التحديات التي تتعرض لها فيما يتعلق بفرض المنهاج الإسرائيلي والمنهاج المحرف وممارسات احتلالية أخرى .
وعن المدارس الجديدة هذا العام، أشارت الوزارة إلى أنه سيتم افتتاح أكثر من عشرين مدرسة جديدة تضم 248 غرفة صفية ومرافق مدرسية، نصفها تقريباً في قطاع غزة، موضحةً أنه تم إعادة ترميم إحدى عشرة غرفة صفية لحقت بها أضرار جديدة جرّاء العدوان الأخير على القطاع، معبرةً عن اعتزازها بما حققه البرنامج الوطني لتبني المدارس من نجاحات.
وتوجهت بالتحية للمعلمين والمعلمات ومديري/ات المدارس والمشرفين والمرشدين والإداريين والأذنة ممن يواصلون عطاءهم المعبّر عن الانتماء لفلسطين وأجيالها، مجددة التزامها بمواصلة السعي للارتقاء بواقع المعلم ومكانته وصون كرامته وحقوقه وفي الوقت ذاته الحفاظ على حق الطالب في تلقي تعليمه بانتظام؛ خاصة في ظل وجود فاقد تربوي تراكمي، مقدرّة عاليا جهود المعلمين جميعهم ومعلمي القدس ووقفاتهم ومواقفهم، مشيرة إلى أنها تتابع إنجاز نظام مهننة التعليم للارتقاء بالمكانة الإدارية والمهنية للمعلم
ونوهّت الوزارة إلى تزامن العام الدراسي مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للقراءة واعتماد مؤشر للقراءة في نظام المتابعة والتقييم ومواصلة الإعداد لإطلاق منصة للقراءة، والتوسع في تطبيق منحى STEM، وتطوير البيئة الإلكترونية في المدارس بربطها بخدمة "الفايبر" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ ما من شأنه توفير بيئة مواتية للتوسع في توظيف التكنولوجيا تعليمياً وإدارياً، مع تفعيل المشاورات الخاصة بتطوير استراتيجية الوزارة 2023-2029، حيث عقدت مؤخراً مؤتمراً طلابياً بالخصوص؛ لضمان إدراج صوت الطلبة وإدماجه في الخطة، بالإضافة إلى مواصلة التطوير في المدارس المهنية.
وأشادت "التربية" بإسناد مؤسستي الرئاسة والحكومة لجهود تطوير التعليم، معربةً عن أملها في أن يكون العام الدراسي الجديد مستقراً وآمناً، مترحمّة على الطلبة والمعلمين الشهداء، متوجهةً بالتحية للأسرى منهم، مؤكدة مواصلتها إثارة موضوع الانتهاكات على المستويات الدولية قانونياً ودبلوماسياً، مستذكرةً ومستنكرةً إقدام الاحتلال على هدم مدرسة عين سامية الأساسية في بادية رام الله والبيرة، مشيرة إلى بقاء النظام التعليمي معلماً من معالم وحدة الوطن بجناحيه، ومرتكزاً من مرتكزات تأصيل الرواية الفلسطينية، وحاضنة لآمال أجيالنا في بناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس في ظل قيادتنا الشرعية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العام الدراسی فی المدارس
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
أكدت وزارة التعليم التزامها بتعزيز النموذج الإشرافي القائم على تمكين المدارس، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الأداء التعليمي والتربوي.
وأوضحت أن هذا التوجه يأتي انسجامًا مع السياسات والتوجهات التي تعتمدها الوزارة لتطوير العمل الإشرافي ودعم المدارس في تحمل مسؤولياتها الإشرافية وفق الأدلة التنظيمية المعتمدة، مثل الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام، ودليل الأهداف والمهام، ووثيقة المعايير والمسارات المهنية للمعلمين.
أخبار متعلقة المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود «IPHE»«موانئ» للمقاولين: احذروا تشغيل مركبات بدون بطاقة تشغيلوأضافت أن هذا النموذج يسعى إلى تقديم دعم متكامل وشامل للمدارس في مختلف المجالات الإشرافية التي تشمل التدريس، نواتج التعلم، الأنشطة المدرسية، والتوجيه الطلابي، من خلال تقديم استشارات تعليمية وتربوية متخصصة تسهم في تحسين عمليات التعليم والتعلم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميتحسين الأداءوذكرت أنه يهدف إلى مساندة المدارس في إعداد وتنفيذ خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي الذاتي والخارجي، وبما يضمن تحقيق جودة الأداء التعليمي والارتقاء بالمخرجات التربوية.
وتابعت الوزارة أن الدعم المقدم للمدارس من خلال هذا النموذج يشمل تعزيز معارف ومهارات المعلمين في تصميم خطط التدريس وبناء خبرات تعليمية ملائمة لاحتياجات الطلاب، مع مراعاة الفروق الفردية وخصائص المراحل العمرية المختلفة.
وأشارت إلى أن دعم المعلمين يشمل بناء أسئلة الاختبارات بأسلوب علمي ومنهجي، وتقديم تغذية راجعة مستمرة للطلاب تسهم في تحسين نواتج التعلم، مع تحفيزهم لتبني أساليب تدريسية مبتكرة تعزز التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفيما يتعلق بدور إدارة المدرسة، شددت الوزارة على أهمية تعزيز جهود الإدارات المدرسية لضمان الالتزام بالبرنامج الزمني لليوم الدراسي، وإعداد الجداول الدراسية بما يحقق الأهداف المرجوة من المناهج الدراسية، إلى جانب تمكين المعلمين من أداء أدوارهم التخصصية بكفاءة وفاعلية.
وأكدت أن هذا الدعم يتضمن تقديم استشارات إدارية تساعد المدارس على بناء خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي، مع التركيز على مشاركة جميع منسوبي المدرسة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.أنشطة طلابيةولفتت إلى أهمية تفعيل دور التوجيه الطلابي في المدارس، ليشمل تقديم الدعم السلوكي والتعليمي للطلاب، ومعالجة التحديات التي تواجههم، وتعزيز القيم الإسلامية والوطنية في نفوسهم.
وأضافت: يشمل ذلك تقديم خطط تعلم أسبوعية موجهة للطلاب وأولياء الأمور، إلى جانب دعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين من خلال برامج متخصصة تلبي احتياجاتهم وتعزز من إمكاناتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفي سياق الأنشطة المدرسية، أشارت الوزارة إلى ضرورة تفعيل الأنشطة غير الصفية كوسيلة فعّالة لتطوير مهارات الطلاب وصقل مواهبهم في مجالات متنوعة.
وأكدت أهمية اختيار برامج وأنشطة مبتكرة تركز على تنمية مهارات التفكير والاستقصاء، مع توفير استشارات متخصصة للمدارس لتفعيل الأنشطة التي تعزز القيم الإيجابية وتنمي الإبداع لدى الطلاب.
وفيما يتعلق بالتطوير المهني، دعت الوزارة إلى تبني أساليب متنوعة لتحسين الأداء المهني للمعلمين، مثل تنظيم ورش العمل، وحلقات النقاش، والدروس التطبيقية، ومجتمعات التعلم المهنية.
وشددت على أهمية استثمار الخبرات الجيدة لدى الكوادر التعليمية لنقلها إلى زملائهم، مع التأكيد على توفير استشارات متخصصة للمدارس حول آليات تحديد الاحتياجات التدريبية وفق المعايير المهنية للمعلمين.
واختتمت وزارة التعليم بأن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجيتها الشاملة لتحسين الأداء الإشرافي، ودعم المدارس في تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء نظام تعليمي متكامل يرتقي بمهارات الطلاب ويسهم في تمكينهم من تحقيق التميز في جميع المجالات.