مستشار السيسي: لا فيروسات محليا وعالميا تثير الرعب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج، مستشار الرئيس السيسي للشئون الصحية، إن كل الفيروسات لديها قابلية للتحور ويتم التعامل معها.
وأضاف محمد عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، الأنفلونزا الموسمية العادية بها تحورات كل عام تقريبا.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية،أن الإصابات الفيروسية لا تحتاج مضادات حيوية، وإنما يتم وصفها عندما يكون هناك بكتيريا ومضاعفات، مؤكدا أنه محليا وعالميا لا يوجد ما يثير الرعب من الفيروسات.
وأضاف أن المراحل المبكرة من الإصابة بالفيروسات تحتاج أدوية معينة يكتبها الطبيب المعالج، إلا في حالة حدوث مضاعفات وحينها يوصف الطبيب المضادات الحيوية.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الثامنة من الشهر الفضيل، تحت عنوان "حفظ التراث الإسلامي في ظل أحكام الشريعة الإسلامية".
جاء ذلك وسط أجواء روحانية عامرة بالنفحات الإيمانية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن فعاليات "المجلس الأعلى للشئون الإسلامية"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود الوزارة والمجلس الأعلى لتعزيز الوعي الديني وترسيخ الفكر الوسطي.
وشارك في الملتقى الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
واستهل اللقاء بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وقدّمه الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وتناول الدكتور يوسف عامر في كلمته مفهوم التراث الإسلامي، موضحًا أنه ليس مجرد موروث فكري، بل هو نتاج بشري لخدمة الوحي المقدس، قائم على قواعد علمية ثابتة، مؤكدًا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى قسمين وهي العلوم الخادمة للنصوص، كعلوم اللغة والمنطق، العلوم المستمدة من الوحي ذاته، مثل العقيدة والفقه والأخلاق.
وأشار إلى أن هذا التراث نشأ وفق منهجية دقيقة، تعكس عمق الفكر الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشددًا على ضرورة الحفاظ عليه ونقله وفق مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأكد الدكتور خالد عمران أن "الأزهر الشريف" كان ولا يزال الحارس الأمين على التراث الإسلامي، مشددًا على أهمية تجديد قراءتنا لهذا التراث بما يتناسب مع مستجدات العصر، دون المساس بثوابته.
كما وجه شكره لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في نشر الفكر الإسلامي المستنير.
واختتم بفقرة ابتهالات دينية قدمها المبتهل الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، وسط أجواء إيمانية زادت من خشوع الحاضرين، الذين عبروا عن تقديرهم لهذه الفعاليات التي تضيء ليالي رمضان بالعلم والمعرفة والروحانية.
FB_IMG_1741432539435 FB_IMG_1741432536399 FB_IMG_1741432534329 FB_IMG_1741432532058 FB_IMG_1741432529964 FB_IMG_1741432526953 FB_IMG_1741432524269 FB_IMG_1741432521718 FB_IMG_1741432519500