إلقاء نظرة غير مسبوقة على تفاصيل انقسام الخلية!
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – كشف باحثون عن مستوى جديد تماما من التفاصيل المبهرة داخل خلايانا الحية، وذلك من خلال استبدال الجزيئات الفلورية في عملية التصوير الحالية بأخرى تشتت الضوء.
وسيسمح التعديل المبتكر للعلماء بمراقبة السلوك الجزيئي مباشرة على مدى فترة أطول بكثير، ما يفتح نافذة على العمليات البيولوجية المحورية مثل انقسام الخلية.
ويوضح مهندس الطب الحيوي في جامعة ميشيغان، جوانججي تسوي: “الخلية الحية مكان مزدحم بالبروتينات الصاخبة هنا وهناك. وإن حلنا الفائق جذاب للغاية لمشاهدة هذه الأنشطة بديناميكيتها”.
ويتمثل الحل الفائق في مراقبة العمليات البيولوجية الصغيرة بشكل لا يصدق، حيث يتم استخدام سلسلة من اللقطات المأخوذة من مجموعات من الجزيئات الفلورية التي تسلط الضوء على مناطق محددة من الأنسجة المستهدفة، ما يزيل التأثير الباهت لفيضان الضوء.
وقام تسوي وزملاؤه بفحص عملية الانقسام الخلوي بأكملها باستخدام تنظير PINE النانوي الجديد، وكشفوا عن سلوك لم يسبق له مثيل لجزيئات الأكتين (بروتين موجود في جميع الخلايا الحقيقية النواة)، وصولا إلى مستوى الجزيء الفردي.
ويزود الأكتين، المكون الرئيسي للهيكل الخلوي للخلية، الخلايا بالدعم الهيكلي ويساعد على تسهيل الحركة داخل الخلية. لذا فإن هذه الجزيئات الظاهرة “على شكل خيوط متفرعة” تلعب دورا هائلا في تقسيم الخلية قبل فصلها إلى خليتين.
ومن خلال مراقبة 904 خيوط أكتين في أثناء عملية الانقسام الخلوي، تمكن تسوي وفريقه من رؤية كيف تتصرف الجزيئات الفردية بعضها مع بعض. ووجدوا أن جزيئات الأكتين عندما تكون أقل ارتباطا بعضها ببعض، ستتوسع بحثا عن المزيد من الروابط. وعندما يصل كل أكتين إلى جيرانه، فإنه يقترب من جزيئات الأكتين الأخرى، ما يؤدي إلى زيادة شبكتها.
ورأى الباحثون كيف تُرجمت هذه الحركات الصغيرة الحجم عبر عرض خلوي واسع النطاق. وبشكل غير متوقع، عندما يوسع الأكتين الخلية بشكل عام، تتقلص فعليا، في حين أنها تتوسع عندما يتقلص الأكتين. ويبدو هذا مثابة تناقض، لذا يحرص الباحثون على استكشاف كيفية حدوث هاتين الحركتين المتعارضتين.
نُشر هذا البحث في مجلة Nature Communications.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أميركا.. انقسام ديمقراطي بشأن التصويت لمنع إغلاق الحكومة
المناطق_متابعات
يحتاج الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي إلى كسب دعم 8 ديمقراطيين في المجلس للمضي قدمًا في مشروع قانون الإنفاق المؤقت الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الاثنين، وتجنب الإغلاق الحكومي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وقد صرّح السيناتور الديمقراطي جون فيترمان بالفعل بأنه سيصوت مع الجمهوريين ويتبقى 7 أعضاء من الديمقراطيين.
وصرح السيناتور الديمقراطي مارك كيلي للصحفيين بأنه لم يحسم أمره بعد بشأن مشروع قانون التمويل المؤقت الذي يمتد لـ 7 أشهر. وعندما سُئل عن موعد اتخاذه القرار، قال إنه سيتخذه قبل نهاية تصويت مجلس الشيوخ الذي لم يُحدد موعده بعد
أخبار قد تهمك أميركا تنفذ 4 ضربات.. وتسقط 3 مسيرات حوثية انطلقت باتجاه خليج عدن 8 مارس 2024 - 10:09 صباحًا بضعف عدد القوات.. انطلاق تدريبات عسكرية بين كوريا الجنوبية وأميركا 4 مارس 2024 - 8:19 صباحًاكما لم يستبعد السيناتور تيم كين الديمقراطي من فرجينيا التصويت لصالح مشروع القانون خلال مقابلة قصيرة، لكنه قال إنه يُجري محادثات مع القيادة لمحاولة الحصول على أصوات التعديلات.
وصرح السيناتور الديمقراطي كريس كونز بأنه لن يُساعد في تمرير مشروع القانون. وقال في بيان: “لا أريد إغلاق حكومتنا، بل أريد تحسينها وتبسيطها وضمان تقديمها للخدمات التي تحتاجها مجتمعاتنا”.
ويأتي “التردد المستمر” في الوقت الذي يستعد فيه الديمقراطيون في مجلس الشيوخ للاجتماع بعد ظهر اليوم في غداء مغلق، حيث من المتوقع أن يناقشوا استراتيجيتهم قبل الموعد النهائي للإغلاق الذي يقترب في نهاية الأسبوع، وفقًا لموقع بوليتيكو.
ويواجه الجناح الديمقراطي المعتدل ضغوطًا متزايدة من الجناح اليساري في حزبهم لمعارضة مشروع قانون مجلس النواب، لكن من غير الواضح ما إذا كان من الممكن إقرار أي خطة بديلة في الوقت المناسب لتجنب الإغلاق. ورفع قادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب الجلسة ليلة الثلاثاء، ومن المقرر ألا يعود الأعضاء إلى واشنطن حتى 24 مارس.
وأعدت لجنة الحزب الجمهوري للكونغرس (NRCC) بالفعل جولة من 35 إعلانًا رقميًا متطابقًا في الدوائر التي يمثلها الديمقراطيون في مجلس النواب المعرضون للخطر العام المقبل بسبب تصويتهم ضد مشروع القانون، وفقًا لما ذكرته “فوكس نيوز”.
من جانب آخر، أعلنت السيناتور الديمقراطية عن ولاية نيو هامبشاير جين شاهين صباح اليوم أنها لن تترشح لإعادة انتخابها العام المقبل، مما يفتح الباب للفوز بمقعد في ولاية تشهد منافسة حامية الوطيس، ومن المتوقع أن تشهد انتخابات تمهيدية تنافسية بين الحزبين.
وعلى الفور، أعلن النائب الديمقراطي كريس باباس الذي يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه مرشح قوي لعضوية مجلس الشيوخ أنه يفكر في الترشح.
وانضمت النائبة السابقة آني كاستر إلى هذه القائمة، حيث صرحت لصحيفة “بوليتيكو ” الأربعاء، بأنها ستنظر بجدية في هذا المقعد إذا لم يترشح باباس.
وبالنسبة للجمهوريين فقد صرّح الحاكم السابق كريس سونونو أمس، قبل نشر خبر شاهين، بأنه يفكر في الترشح، مشيرًا إلى جهود الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية. وصرح سونونو لصحيفة واشنطن تايمز: “هذا يجعلني أفكر، حسنًا، ربما تتغير الأمور. ربما يكون هناك طريقٌ ما”.