ما قصة اعتقال فرنسا 3 مؤثرين جزائريين؟ وكيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
وبرز الشاب الجزائري المعروف بـ"زازو يوسف" (25 عاما) من بين المؤثرين الثلاثة المعتقلين، إذ يحظى بمتابعة أكثر من 400 ألف شخص على منصة تيك توك.
ويرجع سبب اعتقاله إلى مقطع فيديو هدد فيه معارضي النظام الجزائري إذا تظاهروا في احتفالات بداية العام الجديد، وطالب بإطلاق النار عليهم في فرنسا والجزائر.
وكان زازو دخل إلى فرنسا عام 2020، وحصل على إقامة بصفته أبا لطفل فرنسي، لكن فرنسا طلبت منه المغادرة بعد انتهاء تصريح إقامته العام الماضي.
كذلك أدين المؤثر الجزائري بمشاركته في أعمال شغب هزت فرنسا عام 2023 بعد مقتل طفل على يد الشرطة، ولم يسجن بعد استئنافه الحكم.
بدورها، حظرت منصة تيك توك حساب زازو لعدم الامتثال لقواعدها، وقالت إنه "لا مكان في المنصة للمنظمات أو الأشخاص العنيفين الذين يدعون إلى الكراهية".
وبشأن ظروف الاعتقال، قال المدعي العام، في بريست، كاميل ميانسوني إن الشاب الجزائري وضع قيد الاحتجاز الاحتياطي بعد انتهاء فترة احتجازه لدى الشرطة.
وتقول وسائل إعلام فرنسية إن محاكمة الشاب ستتم في فبراير/شباط المقبل في محكمة بريست الجنائية بتهمة "التمجيد العلني للعمل الإرهابي"، وقد يواجه عقوبة السجن 7 سنوات وغرامة قدرها 100 ألف يورو.
إعلان
تفاعل كبير
وفي ظل هذه التطورات، رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/6) جانبا من التعليقات على اعتقال المؤثر الجزائري والتهم الموجهة إليه، وسط تباين في الآراء.
فعلق يوسف قائلا "التهديد والتحريض على العنف ضد المعارضين في أرض فرنسا غباء. ماذا ستكون ردة فعله عندما سيحل داخل بلده الأصلي هل سيرضى أم العكس؟".
وأبدى حساب يحمل اسم "كايفر" دهشته من تهديدات زازو، وقال في تغريدته "العجيب في الأمر أنه هو نفسه هاجر بطريقة غير شرعية، أي أنه يعلم جيدا الأسباب التي جعلته يهاجر هربا من الجزائر".
وأكمل موضحا "كان من الأولى له أن يكون ممن يتكلمون عن ظروف الشعب، وعن كيفية تحسين ظروفهم المعيشية".
وبدت الحسرة بادية في تعليق نافاز، إذ قال "حادثة المدعو زازو يوسف عرّت واقعا أكثر ألما وحسرة وحزنا على ما آلت إليه الأمور مع الكثير من شعبنا ممن فهموا معنى الوطنية بشكل خاطئ تماما".
وأضاف متحسرا "هذه الواقعة عرّفت الأوروبيين أكثر بأمثال زازو، وجعلتهم يحصرون الجزائري في زازو".
في المقابل، قالت أنير -في معرض وصفها حال زازو بعد الاعتقال- "المسكين لم تتوقف دموعه منذ أن علم أنه سيرحل للجزائر".
واتخذت بسمة موقفا مدافعا عن زازو قائلة "زازو يوسف جزائري دافع عن بلاده، حبسوه. المفروض ما يروح لهذه البلاد أصلا، لكن لو كان هذا الشاب معارضا للدولة الجزائرية وقال نفس الكلام لن يعتقلوه بالعكس يحموه".
يذكر أن المؤثر الجزائري الثاني الذي تم اعتقاله هو الشاب عماد تانتان، بسبب مقطع فيديو قيل إنه يدعو إلى قتل ناشط جزائري معارض في فرنسا، ووجهت له تهمة "التحريض المباشر على عمل إرهابي"، في حين لم تكشف هوية المؤثر الثالث.
6/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عقب انسحاب الاحتلال.. مغردون يطالبون بتغيير اسم محور نتساريم
وجاء الانسحاب الإسرائيلي من المحور الذي يمتد مسافة 6.5 كيلومترات جنوب مدينة غزة بعد احتلاله لأكثر من عام و3 أشهر، إذ فككت القوات الإسرائيلية المنشآت العسكرية بشكل كامل، وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تظهر تعليمات الضباط للجنود بالانسحاب النهائي.
ومع هذا الانسحاب لن يكون للاحتلال وجود في وسط وشمال القطاع، باستثناء قوات الفرقة 162 المنتشرة على طول المنطقة العازلة قرب الحدود، إضافة إلى وجود عسكري على محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجيش الإسرائيلي يكمل انسحابه من محور نتساريمlist 2 of 4كيف خطط الاحتلال للبقاء في محور نتساريم؟list 3 of 4محلل إسرائيلي: الانسحاب من نتساريم يعني خسارة إنجازات الحربlist 4 of 4هياكل عظمية بمحور نتساريم وشهداء غزة يتجاوزون 48 ألفاend of listورصد برنامج شبكات (2025/2/9) جانبا من تفاعلات المغردين مع هذا التطور، فكتب علي "رغم كل تصريحات نتنياهو النارية ومخططات ترامب بالتهجير القسري أثبت أهل غزة المقاومون الصامدون أنهم لم ولن يرحلوا من غزة وستبقى أرضهم لهم".
وطالب شكري بتغيير اسم المنطقة قائلا "يجب تسميته محور الحرية أو محور فلسطين، يجب العزوف عن تسميته محور نتساريم".
وتساءلت يارا عن تداعيات هذا الانسحاب "هل يعني انسحاب الجيش الإسرائيلي من نتساريم نهاية السيطرة الإسرائيلية على غزة؟ هل هذا يعني أننا لن نحتاج بعد اليوم لموافقة إسرائيلية للدخول والخروج من غزة؟".
في المقابل، حذر زياد ياسين من الاطمئنان للانسحاب قائلا "لكن هذا عدو غدار ولا يحترم الاتفاقيات ولا العهود، وهو لن يتنازل عن قتل كل الفلسطينيين ولن يتنازل عن تهجيرهم، وسيستأنف الحرب قريبا، عليكم الاستعداد جيدا".
إعلانوفي السياق، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من المحور هو "استكمال لفشل أهداف حرب الإبادة على شعبنا"، مؤكدة أن عودة النازحين واستمرار تبادل الأسرى دحضا كذبة نتنياهو بتحقيق النصر الكامل.
وجاء هذا الانسحاب تنفيذا لبند في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذي ينص على انسحاب قوات الاحتلال من وسط غزة في اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق.
9/2/2025