أمين عام الهلال الأحمر القطري للجزيرة نت: 4 ملايين استفادوا من مشاريعنا خلال 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الدوحة- كشف الأمين العام للهلال الأحمر القطري فيصل محمد العمادي عن استفادة 4 ملايين شخص من المشاريع الخيرية التي نفذها الهلال الأحمر حول العالم خلال 2024، مشددا على أن هذه المشاريع بلغت تكلفتها 390 مليون ريال (الدولار 3.65 ريالات).
وأضاف العمادي، في حوار مع الجزيرة نت، أن الهلال الأحمر القطري عمل منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة على توفير المساعدات الإنسانية العاجلة من خلال العمل الوثيق مع مختلف الشركاء داخل قطر وخارجها والمشاركة في جسر المساعدات القطرية بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية الزميلة بمصر وفلسطين والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وشدد العمادي على أن الهلال الأحمر القطري داعم للشعب السوري منذ انطلاق ثورته في 2011 من خلال تقديم الإغاثة والدعم اللازمين لتخفيف من حجم المعاناة.
وأوضح أن الفترة من 2011 وحتى عام 2024 شهدت تدخلات إنسانية وإغاثية في مجالات الصحة، وقطاع المواد الغذائية والاستجابة الطارئة، وقطاع الأمن الغذائي وسبل العيش، وغيرها.
وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع ما يفوق 13 مليون شخص من اللاجئين السوريين في عدة دول منها الأردن ولبنان وتركيا وفي الشمال السوري بتكلفة تزيد على 159 مليون دولار أميركي.
لقد أنعم الله علينا في الهلال الأحمر القطري بجاهزية تم بناؤها خلال سنوات طويلة للقدرة على المرونة والاستجابة السريعة المؤثرة لا سيما في السياقات الصعبة كالنزاعات والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، حيث شهد عام 2024 منذ بدايته وحتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي العمل على 372 مشروعا بقيمة إجمالية 390 مليون ريال قطري.
واستفاد منها 4 ملايين إنسان، من ضمنها ما يزيد على 137 مشروعا اعتمد خلال العام على المستوى الخارجي، ضمن مجالات الصحة، والإيواء، والمياه والصرف الصحي، والأمن الغذائي، والإغاثة العاجلة، ومشاريع كسب العيش والتعليم.
توزعت هذه المشاريع ما بين أفغانستان، والأردن، وألبانيا، والسودان، والصومال، والعراق، والمغرب، والنيجر، وكذلك اليمن، وباكستان، وبنغلاديش، وبنين، وتركيا، وتشاد، وأيضا جنوب السودان، وجيبوتي، وسوريا، وطاجيكستان، وفانواتو، فضلا عن فلسطين، وقرغيزستان، وكوسوفو، وكينيا، ولبنان، وليبيا، ومنغوليا، وموريتانيا.
واستثمرنا خبرتنا الميدانية وكوادرنا الإغاثية المدربة وشبكة مكاتبنا الخارجية والمخزون الإغاثي والشراكات الإستراتيجية مع مختلف الأطراف داخل وخارج قطر في الاستجابة الأفضل لهذه الأزمات والنزاعات.
كيف تنسقون عملكم مع الجهات الداخلية في قطر؟لدى الهلال الأحمر القطري تنسيق وتعاون كامل مع مختلف المؤسسات الحكومية المعنية ونأخذ مثالاً لهذا مجموعة الجسور الجوية الإنسانية القطرية الممتدة بالطائرات المتتابعة طوال العام الماضي سواء لأهلنا في غزة عبر العريش والأردن، أو للسودان أو للبنان ومؤخرا إلى سوريا، أو ما سبقها قبل ذلك باتجاه تركيا والمغرب.
عمل الهلال الأحمر القطري منذ اليوم الأول على توفير المساعدات الإنسانية العاجلة من خلال العمل الوثيق مع مختلف الشركاء داخل قطر وخارجها، ومن ذلك المشاركة الواسعة للهلال الأحمر القطري في جسر المساعدات القطرية الذي انطلق بتوجيهات أميرية، وكذا بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية الزميلة بمصر وفلسطين والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
ما مراحل هذه التدخلات الخارجية وطبيعة العمليات الإغاثية في غزة؟مرت تدخلات الهلال الأحمر القطري بـ3 مراحل:
العمل على الاستجابة السريعة من قبل المكتب الميداني في غزة. المشاركة في الجسر الجوي وإدخال المساعدات من معبر رفح. إرسال المساعدات عبر الأردن من خلال الممر الإنساني للمساعدات بالتعاون مع الهيئة الأردنية الهاشمية والمستمر حتى الآن.ومن خلال هذه المراحل الثلاث تم تقديم:
37 تدخلا إغاثيا بقيمة 42 مليون دولار. مساعدة ما يقارب مليوني شخص في غزة والضفة. إرسال أكثر من 4766 طنا من المساعدات العاجلة. المساهمة في تجهيز وتحريك 116 طائرة إغاثية، من قطر إلى (العريش/ الأردن).الهلال الأحمر القطري يعمل منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، ولقد شهدت هذه الفترة حتى عام 2024 تدخلات إنسانية وإغاثية في مجالات من أهمها قطاع الصحة، وقطاع المواد الغذائية والاستجابة الطارئة، وقطاع الأمن الغذائي وسبل العيش، وقطاع الإيواء، وكذلك قطاع المياه والإصحاح، وقطاع التعافي المبكر، وقطاع التعليم.
وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع 13 مليونا و276 ألف مستفيد من اللاجئين والنازحين السوريين في عدة دول، منها الأردن ولبنان وتركيا وفي الشمال السوري، وتقدر تكلفة تنفيذ هذه المشاريع ما يزيد على 159 مليون دولار أميركي.
إعلانوخلال الأيام الأخيرة شارك الهلال الأحمر القطري في الإغاثة لأهلنا في سوريا ضمن برنامج المساعدات الإنسانية من خلال المساهمة في تسيير عدد 6 من الطائرات الإغاثية حتى الآن بالتنسيق والتعاون مع صندوق قطر للتنمية ووزارة الخارجية القطرية.
وقام الهلال الأحمر خلال الأيام الماضية بدعم وتوفير المساعدات للشعب السوري من خلال:
مرافقة فريق إغاثي على متن الطائرات لتنسيق استلام وتسليم المساعدات الإغاثية لفريق مكتبنا الموجود في المطار. جهوزية الهلال في تنسيق المساعدات اللوجستية وتخزين وتوزيع المواد الإغاثية بأسرع وقت ممكن في المناطق الأشد ضعفا. توفير 617 طنا في مجال قطاع التغذية وغير الغذائية، لفائدة 70 ألف أسرة. توفير 25 طنا من المساعدات والمستهلكات الطبية لفائدة 103 آلاف شخص. فضلا عن توريد 20 شاحنة محملة بـ500 طن من الطحين لإنتاج 820 ألف ربطة خبز توزع مجانا على المستفيدين في محافظتي حلب وإدلب.كما أن مكتبنا في تركيا موجود منذ عام 2012 لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من السوريين، حيث ما زال يستكمل مشاريعه الإغاثية والتنموية المستمرة والمخطط لها بقيمة تزيد على 120 مليون دولار خلال عامي 2024 – 2025.
عمل فريقنا على تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للمصابين ومرافقيهم في قطاع غزة مثلا فعلى متن الطائرات والبالغ عددها 17 رحلة من العريش، قدم الفريق خدمات الإسعافات الأولية النفسية التي تساعد على تخفيف الآلام النفسية للأفراد أثناء مرافقتهم في رحلات الإجلاء وتخفيف المعاناة الحالية لديهم، والعمل على كسب ثقتهم وخلق جو من الألفة على متن الطائرة مع التركيز على الحالات الخاصة ممن يعانون من خوف أو قلق والرد على استفساراتهم، وتم توزيع الهدايا على الأطفال أثناء الرحلات.
إعلانوبلغ عدد المستفيدين من خدمات الدعم النفسي الاجتماعي المقدمة على متن الطائرات حوالي 1530 من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى والجرحى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الهلال الأحمر القطری المساعدات الإنسانیة الدعم النفسی للشعب السوری هذه المشاریع ملیون دولار مع مختلف من خلال على متن فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.