هيئة عائلات المحتجزين: علينا قبول طلب حماس بوقف الحرب مقابل إطلاق سراح أبنائنا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
طالبت هيئة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة فورا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت هيئة عائلات المحتجزين:" علينا أن نقبل طلب حماس بوقف الحرب مقابل إطلاق سراح المحتجزين".
وأضافت هيئة عائلات المحتجزين:" عدم إبرام صفقة مع حماس يعني أن يبقى أبناؤنا لسنوات في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأنه جرى سقوط صاروخ يرجع في الغالب للمقاومة الفلسطينية في ردها على العدوان، وذلك على مبنى في سديروت بغلاف غزة نجم عنه أضرار مادية بالموقع.
وذكرت أن الصواريخ أطلقت على سديروت من على بعد مئات الأمتار من موقع للواء ناحل في بيت حانون.
ولفتت إلى إنه جرى رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة اعترضت الدفاعات الجوية أحدها بينما سقط الآخران في سديروت.
وحول تطورات الإبادة الجماعية في غزة فذكرت مصادر طبية فلسطينية بإصابة 40 فردًا في قصف مسيرة إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال المحتجزين المزيد هیئة عائلات المحتجزین
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب الحكومة بعدم تعطيل تبادل الأسرى
طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، الحكومة بالامتناع عن أي إجراءات تعرض تنفيذ الاتفاق مع حماس للخطر، وفقا لما ذكرته قضائية"القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار اخر، فشل الكنيست الإسرائيلي في التصويت على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لقناة العربية.
فيما أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، إن المعركة لم تنته ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركا
وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الحركة في بيان، "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وأكدت أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، لافتة إلى أن "تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".