جمعية هند رجب ترعب جنود العدو الصهيوني وتطاردهم في الخارج
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أنهت جمعيّة “هند رجب” الحقوقيّة البلجيكية، عدد من الرحلات السياحية لضباط وجنود صهاينة “أياديهم ملطخة بالدماء” بعدما عادوا من مشاركتهم في حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الاثنين، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، إن مؤسسة هند رجب تقدمت بطلبات اعتقال لألف جندي من مزدوجي الجنسية في ثمان دول، دون أن تعلن أسماءهم حتى لا يكونوا على حذر من الاعتقال، ومن ضمنهم جندي في البرازيل تصدرت قضيته عناوين الاخبار أمس الأحد.
وأوضحت الصحيفة، أن تصرفات هذه المؤسسة تسلط الضوء على التهديدات القانونية العالمية المتزايدة التي يواجهها جنود العدو الصهيوني، لاشتباههم في ارتكاب جرائم حرب.
وتقدمت مؤسسة “هند رجب” بشكوى ضد ألف جندي صهيوني إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتهم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتقول المؤسسة على موقعها الرسمي بأن الشكوى التي تم تقديمها إلى المحكمة الجنائية في لاهاي بهولندا، مقدمة بأسماء المتهمين الألف ومدعومة بالأدلة والبراهين التي تم التحقق منها، وتثبت مشاركتهم بشكل فعال ودوري في ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وتشمل التهم الموجه إلى الجنود الألف، تدمير البنية التحتية لقطاع غزة، حيث استهدفت منازل المدنيين والمدارس والمستشفيات، أيضا تهمة المشاركة في حصار القطاع ومنع دخول المساعدات الإغاثية والمياه والغذاء.
وتأسست مؤسسة هند رجب في فبراير الماضي من قبل ناشطين فلسطينيين في بروكسل، وسميت على اسم فتاة فلسطينية قتلها جيش العدو الصهيوني بغزة في يناير 2023، وهي تابعة لحركة “30 مارس” الأوسع، ومهمتها هي السعي إلى تحقيق العدالة في جرائم الحرب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هند رجب
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يفجر منزلا في مخيم جنين
الثورة نت/
أقدمت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء، على تفجير منزل في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة .
وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار كبير في مخيم جنين، نتج عن تفجير أحد المنازل، وتصاعدت منه أعمدة الدخان.
ويأتي تفجير المنزل في وقت يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ78 على التوالي، والذي خلّف 36 شهيدا وعشرات الجرحى والمعتقلين، وتضمن عمليات تدمير وإحراق للمنازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في مخيم جنين، وأصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، فيما أجبر نحو 21 ألف لاجئ يقطنون المخيم على النزوح قسرا عن منازلهم، ومنعهم من العودة إليها.