نيروبي ـ وكالات: قال برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إنه بالرغم من معاناة نحو 76.7 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في منطقة شرق إفريقيا منذ يوليو الماضي، إلا أن هذا الرقم تراجع قليلًا مقارنة بموسم الجفاف لعام 2022. وأشار البرنامج في بيان له إلى أنه رغم هذا الانخفاض في أعداد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في منطقة شرق إفريقيا إلا أنه ما يزال مرتفعًا مقارنة بعامي 2021 و2020.


ورجّح البرنامج استمرار ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في منطقة شرق إفريقيا خلال النصف الثاني من العام الجاري 2023 بسبب موسم الجفاف في العديد من المناطق بشرق إفريقيا. وأشار البرنامج إلى أنه من المرجح أن تستمر آثار الجفاف للفترة 2020 ـ 2023 مدة طويلة ما يؤدي إلى تدمير سبل المعيشة وترك 23.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المناطق المتضررة من الجفاف على الرغم من تحسن موسم الأمطار من مارس إلى مايو 2023. ووضّح أنه بالرغم من هطول الأمطار في المناطق المتضررة من الجفاف في القرن الإفريقي، إلا أنه من المرجح أن تستمر مستويات انعدام الأمن الغذائي في الارتفاع الشديد؛ لأن أي تحسن مع هطول الأمطار في الأراضي المتضررة من الجفاف سيكون بطيئًا. ولفت البرنامج في تقريره إلى أن آثار الجفاف الشديد في الأراضي القاحلة وشبه القاحلة في كينيا استمرت في إحداث تداعيات على مستويات انعدام الأمن الغذائي خلال النصف الأول من عام 2023. وأضاف التقرير أن وضع الأمن الغذائي رغم تحسنه في الصومال بفضل المساعدات الإنسانية في عام 2022؛ إلا أنه ما زال مترديًا، مشيرًا إلى توقعات بمعاناة نحو 7.4 ملايين شخص في جنوب السودان من انعدام الأمن الغذائي، بسبب الصراع وانعدام الأمن، وتحديات الاقتصاد الكلي، والمخاوف المناخية مثل الفيضانات طويلة الأمد.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من انعدام الأمن الغذائی انعدام الأمن الغذائی فی شرق إفریقیا إلا أن

إقرأ أيضاً:

انهيار متواصل للريال اليمني.. اقترب من حاجز الـ 2200 ريالا لكل دولار

يواصل الريال اليمني انهياره ضمن مسلسل الانهيار المستمر في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، التي تقف عاجزة عن وقف ذلك.

ووصلت قيمة العملة اليمنية أمام الدولار الأمريكي بـ 2184 ريالا لكل دولار، بينما بلغت قيمتها أمام الريال السعودي 570 ريالا لكل ريال سعودي.

"أزمة اقتصادية"
وفي السياق، قال الخبير والباحث الاقتصادي اليمني، وحيد الفودعي إن الانهيار المستمر للريال يعكس أزمة اقتصادية حادة تفاقمت بسبب توقف الموارد الأساسية للدولة، وعلى رأسها صادرات النفط، التي كانت تشكل المصدر الرئيسي للعملة الصعبة.

وأضاف الفودعي لـ"عربي21" أن "توقف تصدير النفط نتيجة الهجمات المتكررة على المنشآت النفطية والبنية التحتية، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، أدى إلى شلل كبير في تدفق الإيرادات".

وأشار إلى أن هذا الوضع "يضع الحكومة أمام عجز مزدوج، حيث تعاني من انعدام الموارد المالية إلى جانب ضعف القدرة على فرض سياسات اقتصادية فعّالة".



وأكد الخبير الاقتصادي اليمني أن "غياب التدخل الرسمي الواضح يُظهر افتقاراً لخطط طوارئ لمواجهة هذه الكوارث الاقتصادية، مما يزيد من انعدام الثقة الشعبية ويترك المجال مفتوحاً أمام المضاربين في سوق الصرف، ليصبح الانهيار جزءاً من دوامة أوسع تشمل الجوانب الاقتصادية والمعيشية والسياسية".

ومع فشل هذا الإجراء من البنك المركزي لوقف تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، أعلن البنك المركزي عن مزاد علني لبيع 50 مليون دولار الأسبوع المقبل.

وهذا الإجراء يأتي في إطار محاولات البنك الحد من تدهور سعر العملة المحلية المتواصل.

مقالات مشابهة

  • يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لتعليم أطفال النازحين السودانيين في ليبيا
  • 8 مليون جنيه.. ضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
  • تقرير أممي يحذر من ارتفاع معدل انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال 2025
  • الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا
  • «الزراعة» تقدم توصيات لتعزيز الصحة النباتية ودعم الأمن الغذائي
  • 16 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا الدولار
  • خلال 24 ساعة.. ضبط عدد من قضايا الإتجار بالعملة بقيمة 16 مليون جنيه
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 16 مليون جنيه
  • ضبط قضايا إتجار فى العملات خلال 24 ساعة بقيمة 16 مليون جنيه
  • انهيار متواصل للريال اليمني.. اقترب من حاجز الـ 2200 ريالا لكل دولار