وكيل الأزهر: نفخر بأن نسب أسرة الإمام الطيب ينتهي إلى رسول الله
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
هنأ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بذكرى ميلاده.
وكتب الضويني عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلا: تحمل أيَّام الله دلائل صدق النَّاس، ومن الأيَّام المذكورة السَّادس من شهر يناير، الَّذي تحلُّ فيه ذكرى ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيِّب، الَّذي طيَّبت الأيَّام ذكره، وحملت دلائل صدقه في بذل ما يمكنه من جهودٍ ممَّا ينفع عامَّة النَّاس.
وإذا كنَّا في هذه المناسبات نذكر أصحابها بالتَّهنئة والدُّعاء بدوام الصِّحَّة والعافية، فإنَّنا ندعو مع هذا لفضيلته أن يثمر سعيه بركةً في عمره وعلى من حوله.
وإذا كنَّا نفخر بأنَّ فضيلة الإمام امتدادٌ لأسرةٍ عريقةٍ شريفةٍ مشهورةٍ بالعلم والصَّلاح، ينتهي نسبها إلى سيدنا رسول الله ﷺ فإنَّا لنفخر كذلك بما قدَّمه خلال هذه الأعوام المباركة، فكان درعًا واقيًةً وحصنًا حصينًا ونموذجًا مشرِّفًا للقيادة الحكيمة في كثيرٍ من القضايا الإسلاميَّة والإنسانيَّة، وهذا كلُّه يوجب علينا أن نستكمل بناء ما أسَّسه، ونستضيء بفكره ونظره.
وإنَّا لنلتمس هذا المناسبة السعيدة لندعو شباب الأمَّة إلى أن يبحثوا عن القدوة الحقيقيَّة الصَّادقة، وأن يجدِّدوا الثِّقة في علماء الأمَّة الَّذين عاشوا مصادر إشعاعٍ فكريٍّ وحضاريٍّ.
ونسأل الله أن يحفظ أزهرنا ورجاله، وأن يديم عطاءهم في الأمَّة أداءً للأمانة، وبلاغًا للرِّسالة، وحفاظًا على قيم التَّسامح والوسطيَّة والاعتدال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني ذكرى ميلاده سيدنا رسول الله شيخ الأزهر الشريف صفحته الرسمية موقع التواصل الاجتماعي محمد الضويني
إقرأ أيضاً:
بث مباشر .. الآلاف يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر ليلة 9 رمضان
اصطفَّ آلاف المصلين في رحاب الجامع الأزهر، اليوم الجمعة، في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ في أجواء رمضانية روحانية، يؤدّون صلاتي العشاء والتراويح، يرجون رحمة الله ويبتغون فضله ورضوانه، وقد توافدوا من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين من دول عدة، ليلتقوا في بيت من بيوت الله، تحفّهم الملائكة، وتغمرهم نفحات الشهر الكريم.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.
عدد ركعات التراويحأما الشافعية فيصرحون بأن التراويح عشرون ركعة؛ ذكر الإمام النووي رضي الله عنه ذلك في "المجموع" (3/ 527، ط. دار الفكر) فقال: [مذهبنا أنها عشرون ركعة بعشر تسليمات غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهبنا، وبه قال أبو حنيفة، وأصحابه، وأحمد، وداود، وغيرهم، ونقله القاضي عِياض عن جمهور العلماء. وحكي أن الأسود بن يزيد كان يقوم بأربعين ركعة ويوتر بسبع. وقال مالك: التراويح تسع ترويحات، وهي ست وثلاثون ركعة غير الوتر. واحتج بأن أهل المدينة يفعلونها هكذا].
أما الحنابلة فقد صرحوا بأن المختار عند الإمام أحمد عشرون ركعة؛ فقال العلامة ابن قدامة المقدسي في "المغني" (1/ 456، ط. مكتبة القاهرة): [والمختار عند أبي عبد الله رحمه الله فيها عشرون ركعة. وبهذا قال الثوري، وأبو حنيفة، والشافعي. وقال مالك: ستة وثلاثون. وزعم أنه الأمر القديم، وتعلق بفعل أهل المدينة، فإن صالحًا مَولى التَّوءَمةِ قال: أدركت الناس يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يوترون منها بخمس].
ومما سبق: نرى أن ما عليه الأئمة والعلماء والمذاهب الفقهية على مر العصور سلفًا وخلفًا شرقًا وغربًا أن صلاة التراويح عشرون ركعة، وهي سنة مؤكدة وليست واجبة؛ فمَن تركها حُرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، إلا أن ذلك يُعَدُّ قيامَ ليلٍ، وليس سنةَ التراويح.