احذر التعدي على مقدمي الخدمة بقانون المسؤولية الطبية يعرضك لـ الحبس والغرامة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أقرت لجنة الصحة بمجلس النواب، على مواد العقوبات بمشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، والتي تعاقب من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد أحد مقدمي الخدمة أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها.
كما أنها تعاقب كل من أتلف عمدًا شيئًا من المنشآت أو محتوياتها، أو تعدى على أحد مقدمي الخدمة أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها.
ونصت المادة 23 على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون آخر، يعاقب على الأفعال المبينة في المواد التالية بالعقوبات المنصوص عليها فيها.
وعاقبت المادة 24 بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز عشرة آلاف جنيه، كل من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد أحد مقدمي الخدمة أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها.
كما عاقبت المادة 25 بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تجاوز خمسين ألف جنيه، كل من أتلف عمدًا شيئًا من المنشآت أو محتوياتها، أو تعدى على أحد مقدمي الخدمة أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها.
فإذا حصل الإتلاف أو التعدي باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس الذي لا تقل مدته عن سنة، وفي جميع الأحوال، يحكم على الجاني بدفع قيمة ما أتلفه.
ووافقت اللجنة على نص المادة 7 من مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، وذلك بعد مناقشات جادة حول حظر إفشاء أسرار المريض إلا بإذن قضائي.
من جانبه أكد الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال إفشاء سر المريض، قائلًا: إفشاء سر المريض خطأ جسيم ويتم المحاسبة عليه محاسبة جنائية والقانون ينص على حق الخصوصية.
فيما أيده الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء قائلا: نتخذ كافة الإجراءات القانونية حال حدوث مثل هذه الوقائع، ضاربا مثال بواقعة طبيبة البحيرة والتى قامت بافشاء أسرار مريضاتها رغم عدم ذكر الأسماء، وقال: "حتى لو مقالتش اسم لمريضه ممكن جدا بستدل عليه".
وتنص المادة 7 من مشروع القانون:
فيما عدا الحالات التي تستلزم التدخل الجراحي الفوري لإنقاذ حياة متلقي الخدمة وتجنب المضاعفات الطبية الجسيمة له، لا يجوز لمقدم الخدمة أو المنشأة إجراء أو السماح بإجراء العمليات الجراحية، إلا بمراعاة ما يأتى:
1- أن يكون الطبيب الذي يجرى العملية الجراحية مؤهلا لإجرائها حسب تخصصه العلمي والخبرة العملية ودرجة دقة وأهمية العملية الجراحية، والمزايا الإكلينيكية المعتمدة من المجلس الصحي المصري.
2- أن تجري الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن التدخل الجراحي ضروري ومناسب لعلاج متلقى الخدمة والتحقق من أن الحالة الصحية له تسمح بإجراء العملية الجراحية.
3- أن يتم الحصول على الموافقة المستنيرة، وفي حالة تعذر الحصول عليها يكتفى بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه يؤكد حاجة متلقى الخدمة للعملية الجراحية.
4- أن تجرى العملية الجراحية في منشأة مهيأة بدرجة كافية لإجرائها وفقًا للضوابط المقررة فى هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحبس والغرامة التدخل الجراحي سلامة المريض صحة بمجلس النواب لجنة الصحة بمجلس النواب قانون المسئولية الطبية العملیة الجراحیة
إقرأ أيضاً:
تقديم الخدمة الطبية لـ 2295 مواطنا بالقافلة الطبية المجانية بقرية ميت معلا ببلبيس
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على أهمية تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية ضمن مبادرة "حياة كريمة " مشيداً بدور مديرية الصحة بالشرقية لتفعيل خدمة التسجيل الالكتروني بالرقم القومى للحالات المترددة على القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية ميت معلا، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها ، بمركز ومدينة بلبيس، للمرة الأولى بمنظومة القوافل الطبية على مستوى الجمهورية .
ومن جانبه أوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القافلة الطبية المجانية بقرية ميت معلا بمركز بلبيس أستمرت يومين واشتملت على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، و تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال ، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط تحت مظلة تامة من الإجراءات الوقائية وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية.
وأضاف انه تم توقيع الكشف الطبي المجاني على ٢٢٩٥ مريضا من أهالي القرية والقرى المجاورة ، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ٥ حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، فضلاً عن تنظيم ندوات وجلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين.