الجمعية العمانية للفلك والفضاء الاسم الجديد للجمعية الفلكية العمانية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت الجمعية الفلكية العُمانية تغيير اسمها رسميا إلى الجمعية العُمانية للفلك والفضاء، جاء ذلك بموجب القرار وزارة التنمية الاجتماعية رقم (405/2024)، وهو تغيير يعكس التطلعات المستقبلية للجمعية في توسيع نطاق أنشطتها ومساهماتها العلمية لتشمل مجالات الفلك والفضاء، انسجامًا مع رؤية عُمان 2040 ومستهدافات السياسة الوطنية للفضاء وتعزيز البحث العلمي، وتأهيل الكفاءات الوطنية.
وأكد صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد الرئيس الفخري للجمعية العمانية للفلك والفضاء على أن تغيير اسم الجمعية الفلكية العمانية إلى الجمعية العمانية للفلك والفضاء خطوة استراتيجية نحو تعزيز دورها الوطني في تعزيز البحث والابتكار وتحقيق السياسة الوطنية للفضاء وقال: تحديث اسم الجمعية إلى الجمعية العمانية للفلك والفضاء هي خطوة استراتيجية لتعزيز موقع الجمعية كمنصة علمية رائدة في علم الفلك والفضاء، وذراع مجتمعي ومرجع وطني للإلهام والابتكار في قطاع الفلك والفضاء في سلطنة عمان.
وتطمح الجمعية العمانية للفلك والفضاء من خلال رؤيتها وأهدافها إلى الريادة والتميز في مجالات الفلك والفضاء، لتكون منصة تجمع بين الإرث الحضاري والتوجهات الحديثة، وتحقيق جملة من الأهداف الإستراتيجية التي تقوم على تعزيز دور سلطنة عمان كمركز إقليمي للبحث والتطوير في مجالات الفلك والفضاء، والعمل على تمكين الكفاءات الوطنية من المساهمة في المشروعات العلمية والابتكارية، والحرص على نشر وتعزيز الثقافة الفلكية والفضائية وزيادة الوعي المجتمعي بأهميته، إلى جانب دعم خطط التنمية المستدامة من خلال توظيف تقنيات الفضاء الحديثة، وتوسيع التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لتعزيز حضور عمان في المشروعات الفضائية العالمية.
,حققت الجمعية على مدار الأعوام الماضية، إنجازات بارزة في مجال الفلك والفضاء من خلال المشاركة في الفعاليات وتنظيم بعضها ومن تلك الفعاليات تنظيم مبادرات مجتمعية مثل "أسبوع الفضاء العالمي" لتعريف الشباب بأهمية علوم الفلك والفضاء، واستضافة مؤتمرات عربية ودولية في علوم الفضاء، مثل المؤتمر العربي العاشر لعلوم الفضاء والفلك عام 2012، ومؤتمر عمان الفلك والفضاء عام 2013، كما شاركت الجمعية في برامج تدريبية عالمية مثل تصميم وبرمجة الأقمار الصناعية المصغرة، والتعاون مع الجامعات المحلية والدولية، مثل جامعة السلطان قابوس وجامعة كولورادو بولدر، في برامج بحثية ومشاريع علمية، بما في ذلك إطلاق القمر الصناعي المصغر "INSPIRESat-1"، كما حرصت الجمعية على تعزيز حضور عمان دوليًا عبر المشاركة في مشاريع فضائية وتجارب محاكاة مثل تجربة “العيش على المريخ” في صحراء مرمول.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفلک والفضاء
إقرأ أيضاً:
لو كان تغيير الاسم وحده يجدي لما ماتت (تقدم) بعد أن غيّرت اسمها القديم (قحت)
الطلاق البائن الذي حدث اليوم بين مجموعتي تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) لا يتصل بموقفمها المُعادي للقوات المسلحة، ولا يتعلق بدعمهما المُعلن للمليشيا، فهما متفقان على ذلك تماماً، ولم يقصرا طيلة شهور الحرب في التعبير عن ذلك الموقف بشتى السبل، بل يتصل بجزئية محددة، تتعلق باختلافٍ حول (مقترح تكوين حكومة منفى أو في مناطق انتشار الجنجويد)، وبالتالي فإن هذا الطلاق لا يعني ابتعاد أحد الجناحين عن المليشيا، ولا يعني كفه وتوبته عن معاداة القوات المسلحة، ولا يدل على تصحيح موقف خاطئ ومتواطئ كما يتوهم البعض، بقدر ما يتصل بفرق (مقدار) في انخفاض مستوى دعم الجناح (المُنقّب) للدعم الصريع، وارتفاع في معدَّل عداء الجناح (السافر) للجيش والمواطنين!
الإجراء الطبيعي أن يتم فصل المجموعة الرافضة للالتزام بقرار تنسيقية (تقدم) بخصوص مقترح تكوين حكومة منفى أو حكومة أمر واقع في مناطق سيطرة المليشيا وليس حل المكون كله، ومحاولة تقديمه باسمٍ جديد، ليصبح الناتج (خمراً قديمة في قنانٍ جديدة)، ولو كان تغيير الاسم وحده يجدي ويفيد لما ماتت (تقدم) بعد أن غيّرت اسمها القديم (قحت).. المطلوب من أعضاء هذه المكونات الضالة تغيير الأفعال.. لا الأسماء، مع مراعاة مبدأ (لا توبة لخائن)!
د. مزمل أبو القاسم