روسيا تدمّر «مسيرات» استهدفت إحداها العاصمة موسكو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت وزراة الدفاع الروسية أن كييف شنت موجة من الهجمات بطائرات مسيرة، اليوم السبت، مستهدفة مناطق ومنشآت بينها العاصمة موسكو.
وقال الجيش الروسي، إنّه أحبط هجوماً بمسيّرة استهدف موسكو ومحيطها، في وقت تزيد فيه كييف هجماتها المماثلة على الأراضي الروسية في إطار الهجوم المضادّ الذي تشنّه منذ مطلع يونيو الماضي.
وأوضح الجيش، في بيان، أنّه «أحبط عصر اليوم محاولة قام بها نظام كييف لشنّ هجوم إرهابي بطائرة مسيّرة على أهداف في موسكو ومحيطها»، مشيراً إلى أنّه تصدّى للهجوم بواسطة أدوات «الحرب الإلكترونية» و«تحطّمت الطائرة المسيّرة في منطقة مهجورة بالقرب من بوتيلكوفو»، في الضاحية الشمالية الغربية لموسكو. وأضاف «لم تقع إصابات أو أضرار».
وقالت الوزارة، إن الهجمات لم تُسقط أي مصابين غير أن طائرة حربية تضررت ونشب حريق داخل مطار في «نوفجورود» جراء هجوم إحدى الطائرات المسيرة. وتقع منطقة «نوفجورود» شمال غربي موسكو وتبعد مئات الكيلومترات عن الحدود الروسية مع أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان «نتيجة للهجوم الإرهابي على منطقة المطار العسكري، نشب حريق في ساحة اصطفاف الطائرات وسرعان ما أخمده رجال الإطفاء. وتضررت طائرة».
تزايدت هجمات الطائرات المسيّرة على مناطق في عمق روسيا خلال الشهور القليلة الماضية. واصطدمت إحداها بمبنى في وسط موسكو، أمس الجمعة، بعد أن أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية، مما تسبب في تعطيل حركة الملاحة الجوية لوقت قصير في جميع المطارات المدنية في العاصمة الروسية.
وقالت وزارة الدفاع أيضاً، إنها أحبطت هجوما بطائرة مسيرة أوكرانية تم إسقاطها فوق منطقة «بيلجورود»، وإن الحادثة لم تسفر عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.
وقالت الوزارة، في وقت سابق اليوم السبت، إن قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت صاروخاً أطلقته أوكرانيا خلال الليل فوق شبه جزيرة القرم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا طائرة مسيرة قصف موسكو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس